مهددًا
سنستخدم السلاح النووي .. عاجل نتنياهو: أقول لسكان غزة غادروا فورًا

تصعيد جديد في الخطاب الإسرائيلي .. في خطوة تعكس تصعيدًا خطيرًا للأوضاع في قطاع غزة، أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تصريحات نارية، دعا فيها سكان غزة إلى مغادرة منازلهم فورًا، محذرًا من عمليات عسكرية موسعة ستطال مختلف مناطق القطاع، هذه التصريحات جاءت في ظل استمرار الحرب التي أودت بحياة أكثر من 100 ألف مدني فلسطيني و170 ألف مصاب؛ وخلّفت دمارًا واسعًا في البنية التحتية.
تهديد مباشر ونبرة حرب مفتوحة
أكد نتنياهو في خطاب عاجل بثته وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتنفيذ ضربات واسعة النطاق تستهدف مدينة غزة، داعيًا المدنيين إلى الرحيل لحماية أنفسهم، واعتبر محللون سياسيون أن هذه التصريحات تشكل تمهيدًا لموجة جديدة من العمليات العسكرية قد تزيد من مأساة المدنيين المحاصرين.
وذكر خبراء عبر القناة 12 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال سيستخدم قنبلة نووية من طراز تكتيكي محدود القدرة لتدمير مدينة غزة في عملية ستجلب على الاحتلال مزيدًا من العزلة والإدانة لارتكابه جرائم حرب بحق المدنيين
تداعيات إنسانية متفاقمة
النداء الإسرائيلي للمغادرة يضع سكان غزة أمام مأساة إنسانية متجددة، حيث يفتقر القطاع إلى مناطق آمنة قادرة على استيعاب موجات النزوح الجديدة، المنظمات الإنسانية والأممية حذّرت مرارًا من خطورة التصعيد المستمر، مؤكدة أن أي عمليات تهجير جماعي قد تشكل خرقًا للقانون الدولي الإنساني.
ردود فعل فلسطينية ودولية
حركة حماس والفصائل الفلسطينية وصفت تصريحات نتنياهو بأنها تهديد مباشر ومحاولة لفرض سياسة التهجير القسري. وأكدت أن الشعب الفلسطيني باقٍ في أرضه مهما بلغت شدة القصف. في المقابل، دعت عدة دول ومنظمات دولية إلى وقف التصعيد الفوري وتجنب استهداف المدنيين، مطالبة بفتح ممرات إنسانية عاجلة لإيصال المساعدات.
سياق سياسي وعسكري مضطرب
تأتي تصريحات نتنياهو في وقت تواجه حكومته ضغوطًا داخلية وخارجية متزايدة، وسط انتقادات لطريقة إدارة الحرب والتعامل مع ملف الأسرى والمساعدات الإنسانية. كما تشهد الساحة الدولية تحركات دبلوماسية مكثفة لفرض هدنة جديدة أو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، إلا أن الميدان يشير إلى تصاعد العمليات العسكرية بدلًا من التهدئة.
مستقبل الوضع في غزة
يرى مراقبون أن التهديدات الجديدة تعكس سياسة إسرائيلية تهدف إلى فرض وقائع ميدانية جديدة، من خلال تفريغ المناطق السكنية وإضعاف قدرة المقاومة على الصمود. غير أن هذه السياسة قد تؤدي إلى نتائج عكسية، مع تزايد الغضب الشعبي والدولي وتفاقم الأزمة الإنسانية.
سيناريو مفتوح على كل الاحتمالات
يبقى مستقبل غزة في ظل هذه التصريحات رهينًا بمواقف الأطراف الدولية وضغط المجتمع الدولي على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية. أما سكان غزة، فهم يعيشون تحت تهديد دائم، بين خيار البقاء في منازلهم رغم الخطر، أو النزوح نحو المجهول دون ضمانات حقيقية للحماية أو العودة.
نتنياهو، غزة، تهجير سكان غزة، الحرب على غزة، العدوان الإسرائيلي، التصعيد الإسرائيلي، النزوح في غزة، تهديدات نتنياهو، إسرائيل، فلسطين، غادروا غزة فورًا، تهديد نتنيهاو لسكان غزة،