العرب 24
أبريل 30 2025 الأربعاء
ذو القعدة 3 1446 هـ 08:49 صـ
محافظ المنوفية يحيل موظفين للنيابة العامة ويصدر حركة تنقلات محافظ المنوفية: ضبط 45 كرتونة رنجة مجهولة المصدر وتحرير 210 محضر تمويني إزالة 860 حالة تعدى ومتغير مكاني وبناء مخالف بمحافظة المنوفية حزب «حماة الوطن» بالمنوفية يطلق «حماة الطفولة» في إطار المبادرة الرئاسية «حياة جديدة» فئران بحجم الكلاب تثير الذعر في بريطانيا.. أزمة نظافة تتصاعد إلى كارثة صحية في بريطانيا اللواء محمد الشهاوي: سيناء ستظل مقبرة الأطماع والتاريخ يشهد لردع الجيش المصري المعتدين اللواء محمد الشهاوي: سيناء ستظل مقبرة الأطماع والتاريخ يشهد لردع الجيش المصري المعتدين «أسد السنة» .. هل يستطيع الله أن يخلق مثل نفسه؟ الشيخ سمير مصطفى يُجيب (فيديو) كارت ذكي مصري يُحدث ثورة في الدفع الرقمي: ماكينة دفع في حجم الجيب المرج وشبرا والمهندسين.. انطلاق الأتوبيس الترددي ”BRT” رسميًا على الطريق الدائري رئيس تحرير «العرب 24» يهنئ الأستاذ محمود شعراوي بزفافه السعيد عقوبات مشددة للحج بدون تصريح من السعودية.. تصل لـ20 ألف ريال

حرب اقتصادية وتغيير ديموغرافي.. ماذا تفعل إسرائيل في الصفة الغربية؟

جيش الاحتلال الإسرائيلي
جيش الاحتلال الإسرائيلي

ينذر الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية المحتلة بخطر محدق يصيب السلطة الفلسطينية بأزمة اقتصادية حادة تدفعها نحو الانهيار، وذلك في ظل السياسات الاقتصادية العقابية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكوتبر الماضي وعملية طوفان الأقصى التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية تجاه الأراضي المحتلة.

السياسية الاقتصادية التعسفية من قبل وزارة مالية الاحتلال الإسرائيلي تجاه السلطة الفلسطينية، يمكن وصفها بالحرب الاقتصادية التي تعكس العديد من القيود والتحديات التي تواجه الفلسطينيين في العديد من مجالات الحياة اليومية، بدءًا من الطعام والشراب، وصولًا إلى فرص العمل والتجارة، والحصول على إلى الموارد والخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء.

وتقوم سياسات الاحتلال الإسرائيلي على فرض قيود تعسفية صارمة على حركة الأفراد والبضائع داخل الضفة الغربية، مما أعاق النمو الاقتصادي وأثر سلبًا على جودة الحياة، كما تواجه الشركات الفلسطينية تحديات ضخمة في التصدير والوصول إلى الأسواق الدولية بسبب القيود الإسرائيلية التعسفية.

الاستيطان والتغيير الديموغرافي

إضافة إلى ما سبق، فإن هناك استيطان إسرائيلي مستمر، ومتزايد بشكل مخيف في الضفة الغربية، يشمل إقامة المستوطنات وتوسيعها، وهو ما يؤدي بالتبعية إلى تقليص المساحات المتاحة للفلسطينيين للعيش والعمل والزراعة.

وتعد الحرب الاقتصادية الإسرائيلية على الضفة الغربية، جزء من السياسات الأمنية والاقتصادية التي تستخدمها للتأثير على الحياة اليومية لمواطني الضفة الغربية المحتلة؛ وهو ما يزيد التوترات والصراعات في المنطقة.

وقف عائدات الجمارك

ومنذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، أوقف الاحتلال تسليم كامل عائدات الرسوم الجمركية التي تجبيها السلطة الفلسطينية.

وبموجب اتفاقات السلام التي توسطت فيها النرويج في تسعينيات القرن الماضي؛ تجمع إسرائيل الأموال للسلطة الفلسطينية التي تتمتع بالحكم الذاتي في أجزاء من الضفة الغربية، لكن بعد عملية «طوفان الأقصى» التي شنتها المقاومة الفلسطينية على جنوب إسرائيل، قامت تل أبيب بوقف تسليم السلطة الفلسطينية المبلغ الكامل من الرسوم الجمركية، مدعية أن المال يستخدم لتمويل حركات المقاومة.

حركة التجارة في يالضفة الغربية شهدت تراجعًا حادًا بعد إجراءات الاحتلال التعسفية، وبحسب رجال الأعمال الفلسطينيون، اكدوا أنهم يعانون من تراجع كبير في أرباحهم، وأفاد عماد رباح صاحب مصنع للبلاستيك، بتراجع أرباحه بنسبة 50% خلال العام الماضي، واتفق معه رجل الأعمال نخلة جبران، قائلًا: إننا نواجه في الضفة حرباً اقتصادية متزامنة مع العدوان على قطاع غزة» -بحسب وكالة أنباء البحرين بنا-

وتحتاج السلطة الفلسطينية المنتخبة إلى الأموال الجمركية لدفع رواتب موظفيها وتأمين نفقاتها، ويؤدي قطع إسرائيل قنوات التحويل المصرفي الحيوية بينها وبين البنوك الفلسطينية إلى أزمة إنسانية كبيرة، وفقًا لتصريحات وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين.

وأفادت وزيرة الخزانة الأميركية، بأن القنوات المصرفية أساسية للقيام بتحويلات تسمح بواردات 8 مليارات دولار بما في ذلك الكهرباء والمياه والوقود والمواد الغذائية، إلى جانب تسهل حوالي ملياري دولار من الصادرات تؤمن للفلسطينيون معيشتهم».

ضرب الاقتصاد الفلسطيني

فراس ملحم محافظ سلطة النقد الفلسطينية، قال: «إن قطع القنوات المصرفية سيكون له تأثير كبير على الاقتصاد الفلسطيني، والذي يعتمد بشكل كبير على الاقتصاد الإسرائيلي وتحت سيطرته بسبب الحدود المغلقة».

ويعاني الفلسطينيون أيضًا بسبب منع العمال من الدخول إلى إسرائيل للعمل، وتراجع النشاط السياحي في الضفة الغربية، مما زاد من ضغوط الأزمة الاقتصادية المتفاقمة على السكان.

وفي إطار سياسة العقاب الجماعي والحرب الاقتصادية على الفلسطينين في الضفة الغربية؛ قرر وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش ،اقتطاع 35 مليون دولار من عائدات الضرائب التي تمّ تحصيلها لصالح السلطة الفلسطينية وتحويلها إلى عائلات إسرائيلية تحت عنوان «ضحايا الإرهاب».

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى29 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.7557 50.8557
يورو 57.7702 57.8941
جنيه إسترلينى 67.9518 68.0958
فرنك سويسرى 61.5072 61.6732
100 ين يابانى 35.5806 35.6632
ريال سعودى 13.5298 13.5572
دينار كويتى 165.7221 166.1029
درهم اماراتى 13.8163 13.8473
اليوان الصينى 6.9782 6.9928

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5440 جنيه 5417 جنيه $106.65
سعر ذهب 22 4987 جنيه 4966 جنيه $97.76
سعر ذهب 21 4760 جنيه 4740 جنيه $93.32
سعر ذهب 18 4080 جنيه 4063 جنيه $79.99
سعر ذهب 14 3173 جنيه 3160 جنيه $62.21
سعر ذهب 12 2720 جنيه 2709 جنيه $53.33
سعر الأونصة 169203 جنيه 168492 جنيه $3317.24
الجنيه الذهب 38080 جنيه 37920 جنيه $746.56
الأونصة بالدولار 3317.24 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى