العرب 24
يونيو 15 2025 الأحد
ذو الحجة 18 1446 هـ 03:51 مـ
كيف أسلمت؟ نورا.. من خشبة الأوبرا إلى نور التوحيد نقلة نوعية في تعليم طب أورام الأطفال .. اعتماد أكاديمية 57357 مركزًا تدريبيًا من المجلس الصحي المصري غضب في سوريا .. محاكمة الرئيس أحمد الشرع في مصر باتهامات إبادة جماعية ليلة الرعب في المرج .. أول فيديو يوثق لحظة اشتعال سوق السيراميك والخسائر بالملايين المرج تحترق من جديد .. صرخات أهالي مؤسسة الزكاة تطالب بنقل سوق السيراميك وإنشاء مجمع مطافئ استراتيجي كارثة في حي المرج .. حريق يلتهم سوق السيراميك بمؤسسة الزكاة ويدمر عشرات المحال التجارية شاهد الحلقة 194 من مسلسل المؤسس عثمان (جودة عالية) .. أحداث مشوّقة تترقبها الجماهير بالفيديو .. فنانة سعودية تثير الجدل بعد عملية «قص الجفون» وتصرّح: ”صرت مزّة المزّات” لسان حماس ينطق من جديد .. بيان ناري من أبو عبيدة المتحدث العسكري باسم كتائب القسام العلم في مواجهة المجهول: هل كانت الحياة على المريخ أقرب مما نظن؟ داعش يعلن مهاجمة نظام الشرع .. هل يعيد تنظيم الرايات السود ترتيب أوراقه في سوريا؟ معالم في الطريق .. نقد تحليلي لأفكار سيد قطب في كتابه المشهور (مواجهة الفكر المتطرف)

حرب اقتصادية وتغيير ديموغرافي.. ماذا تفعل إسرائيل في الصفة الغربية؟

جيش الاحتلال الإسرائيلي
جيش الاحتلال الإسرائيلي

ينذر الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية المحتلة بخطر محدق يصيب السلطة الفلسطينية بأزمة اقتصادية حادة تدفعها نحو الانهيار، وذلك في ظل السياسات الاقتصادية العقابية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكوتبر الماضي وعملية طوفان الأقصى التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية تجاه الأراضي المحتلة.

السياسية الاقتصادية التعسفية من قبل وزارة مالية الاحتلال الإسرائيلي تجاه السلطة الفلسطينية، يمكن وصفها بالحرب الاقتصادية التي تعكس العديد من القيود والتحديات التي تواجه الفلسطينيين في العديد من مجالات الحياة اليومية، بدءًا من الطعام والشراب، وصولًا إلى فرص العمل والتجارة، والحصول على إلى الموارد والخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء.

وتقوم سياسات الاحتلال الإسرائيلي على فرض قيود تعسفية صارمة على حركة الأفراد والبضائع داخل الضفة الغربية، مما أعاق النمو الاقتصادي وأثر سلبًا على جودة الحياة، كما تواجه الشركات الفلسطينية تحديات ضخمة في التصدير والوصول إلى الأسواق الدولية بسبب القيود الإسرائيلية التعسفية.

الاستيطان والتغيير الديموغرافي

إضافة إلى ما سبق، فإن هناك استيطان إسرائيلي مستمر، ومتزايد بشكل مخيف في الضفة الغربية، يشمل إقامة المستوطنات وتوسيعها، وهو ما يؤدي بالتبعية إلى تقليص المساحات المتاحة للفلسطينيين للعيش والعمل والزراعة.

وتعد الحرب الاقتصادية الإسرائيلية على الضفة الغربية، جزء من السياسات الأمنية والاقتصادية التي تستخدمها للتأثير على الحياة اليومية لمواطني الضفة الغربية المحتلة؛ وهو ما يزيد التوترات والصراعات في المنطقة.

وقف عائدات الجمارك

ومنذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، أوقف الاحتلال تسليم كامل عائدات الرسوم الجمركية التي تجبيها السلطة الفلسطينية.

وبموجب اتفاقات السلام التي توسطت فيها النرويج في تسعينيات القرن الماضي؛ تجمع إسرائيل الأموال للسلطة الفلسطينية التي تتمتع بالحكم الذاتي في أجزاء من الضفة الغربية، لكن بعد عملية «طوفان الأقصى» التي شنتها المقاومة الفلسطينية على جنوب إسرائيل، قامت تل أبيب بوقف تسليم السلطة الفلسطينية المبلغ الكامل من الرسوم الجمركية، مدعية أن المال يستخدم لتمويل حركات المقاومة.

حركة التجارة في يالضفة الغربية شهدت تراجعًا حادًا بعد إجراءات الاحتلال التعسفية، وبحسب رجال الأعمال الفلسطينيون، اكدوا أنهم يعانون من تراجع كبير في أرباحهم، وأفاد عماد رباح صاحب مصنع للبلاستيك، بتراجع أرباحه بنسبة 50% خلال العام الماضي، واتفق معه رجل الأعمال نخلة جبران، قائلًا: إننا نواجه في الضفة حرباً اقتصادية متزامنة مع العدوان على قطاع غزة» -بحسب وكالة أنباء البحرين بنا-

وتحتاج السلطة الفلسطينية المنتخبة إلى الأموال الجمركية لدفع رواتب موظفيها وتأمين نفقاتها، ويؤدي قطع إسرائيل قنوات التحويل المصرفي الحيوية بينها وبين البنوك الفلسطينية إلى أزمة إنسانية كبيرة، وفقًا لتصريحات وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين.

وأفادت وزيرة الخزانة الأميركية، بأن القنوات المصرفية أساسية للقيام بتحويلات تسمح بواردات 8 مليارات دولار بما في ذلك الكهرباء والمياه والوقود والمواد الغذائية، إلى جانب تسهل حوالي ملياري دولار من الصادرات تؤمن للفلسطينيون معيشتهم».

ضرب الاقتصاد الفلسطيني

فراس ملحم محافظ سلطة النقد الفلسطينية، قال: «إن قطع القنوات المصرفية سيكون له تأثير كبير على الاقتصاد الفلسطيني، والذي يعتمد بشكل كبير على الاقتصاد الإسرائيلي وتحت سيطرته بسبب الحدود المغلقة».

ويعاني الفلسطينيون أيضًا بسبب منع العمال من الدخول إلى إسرائيل للعمل، وتراجع النشاط السياحي في الضفة الغربية، مما زاد من ضغوط الأزمة الاقتصادية المتفاقمة على السكان.

وفي إطار سياسة العقاب الجماعي والحرب الاقتصادية على الفلسطينين في الضفة الغربية؛ قرر وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش ،اقتطاع 35 مليون دولار من عائدات الضرائب التي تمّ تحصيلها لصالح السلطة الفلسطينية وتحويلها إلى عائلات إسرائيلية تحت عنوان «ضحايا الإرهاب».

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى12 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.7300 49.8300
يورو 57.6470 57.7729
جنيه إسترلينى 67.5632 67.7240
فرنك سويسرى 61.2137 61.3746
100 ين يابانى 34.6478 34.7223
ريال سعودى 13.2557 13.2830
دينار كويتى 162.5429 162.9230
درهم اماراتى 13.5401 13.5695
اليوان الصينى 6.9296 6.9458

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5571 جنيه 5549 جنيه $110.37
سعر ذهب 22 5107 جنيه 5086 جنيه $101.17
سعر ذهب 21 4875 جنيه 4855 جنيه $96.57
سعر ذهب 18 4179 جنيه 4161 جنيه $82.78
سعر ذهب 14 3250 جنيه 3237 جنيه $64.38
سعر ذهب 12 2786 جنيه 2774 جنيه $55.18
سعر الأونصة 173291 جنيه 172580 جنيه $3432.89
الجنيه الذهب 39000 جنيه 38840 جنيه $772.59
الأونصة بالدولار 3432.89 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى