العرب 24
ديسمبر 31 2025 الأربعاء
رجب 11 1447 هـ 01:10 مـ
جريدة العرب 24
أسعار العملات في مصر اليوم الأربعاء 31-12-2025 مع اقتراب رمضان 2026.. اعرف أسعار ياميش رمضان وقمر الدين (تقرير محدث) حديد عز وبيانكو وبشاي والعتال .. سعر الحديد في مصر اليوم الأربعاء 31/12/2025 سعر علف الدواجن اليوم الأربعاء 31 ديسمبر 2025 في مصر – متابعة لحظية من جريدة العرب 24 وجبة سريعة ومضمونة على مائدة البيت.. فطائر السجق بخطوات سهلة وطعم لا يُقاوم صومالي لاند .. أوكرانيا تؤكد دعمها الكامل لسيادة الصومال وتحذر من المساس بوحدة أراضيه سعر عيار 21 الآن بعد التراجع الجديد.. أسعار الذهب اليوم الأربعاء 31 ديسمبر 2025 في مصر «لن أعيش في جلباب أبي» بنكهة هوليوودية.. الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء الكلاسيكيات المصرية قرار عاجل بشأن معاشات يناير 2026.. فتح فروع بنك ناصر استثنائيًا لتيسير الصرف ليلة رأس السنة .. الأرصاد تحذر من طقس رأس السنة 2026 انخفاض حاد ونصائح للمواطنين بين 10 جنيهات و500 .. أسعار فوانيس رمضان في مصر 2026 دليلك لاختيار الأنسب أسعار البلح والتمور في مطروح 2026 .. دليلك لشراء تمر رمضان

«المقاومة تظل على موقفها» .. لماذا يرفض البعض خطة ترامب وما خيارات الفلسطينيين؟

أسر جنود إسرائيليين
أسر جنود إسرائيليين

تصريح حاد وصريح خرج مؤخرًا في فضاء النقاش الفلسطيني والدولي: «المقاومة تظل على موقفها حتى لو تخلى عنها من تخلى كما هو الواقع»؛ الجملة تختزل حالة من الغضب والارتباك التي يعيشها قطاع واسع من الفلسطينيين بعد طرح «خطة» دولية - وصفها كثيرون بـ«غير العادلة»- وتفتح أسئلة أساسية: هل القبول بالخطة حماية للشعب أم استسلام يشرعن تغييرات جوهرية في مستقبل القضية الفلسطينية؟ وما البدائل الممكنة أمام فصائل المقاومة والجمهور المدني؟

ما الذي يرفضه المتحدثون؟

النقطة المحورية في الانتقاد تتمحور حول أن الخطة تضع شروطًا قاسية: نزع سلاح حماس، استبعادها من أي إدارة مدنية مستقبلية في غزة، وربط إعادة الإعمار بشروط أمنية وسياسية، بالنسبة للمتحدثين الرافضين، يعني ذلك ـ عمليًا ـ إعادة توزيع السلطة بالقوة، وشرعنة قيود تحد من حق الشعب الفلسطيني في الاختيار السياسي وتفرض ترتيبات قد تُنهي حضورًا لفصائل لها قواعد شعبية واسعة.

المقاومة: خيار الاستمرار أم طريق لا رجعة فيه؟

العبارة «إن استطعتم المقاومة فاستمروا» تعبّر عن منطق مزدوج: جانب مبدئي يرى أن الاستسلام المسبق يُسلب الحق والكرامة، وجانب عملي يخشى من أن نزع السلاح وتسليم الملفات الأمنية سيؤدّيان إلى مزيد من الانقضاضات على الحقوق؛ في المقابل، ثمة قلق واضح من ثمن المقاومة على المدنيين إذا استؤنفت العمليات بينما الظروف ميدانية وإنسانية صعبة.

التردّد الشعبي: بين الرفض والخوف والتوجّه للمفاوضة

الشارع الفلسطيني منقسم: فئة ترى أن القبول بالخطة مقابل وعود إعادة الإعمار وعودة المهجّرين قد يبدو عمليًا في ظل مأساة إنسانية، وفئة أخرى تعتبر تداول «وعود» كهذه خدعة سبق أن جُرّب فيها الشعب مرارًا (ذكرى النكبة وحق العودة عام 1948)، هذا الانقسام يضع القيادات في مأزق: قبَول قد يُسهِم في إنهاء معاناة آنية لكنه قد يفتح بابًا لانتكاسات سياسية طويلة، ورفض قد يُطيل المعاناة الإنسانية ويزيد المخاطر الأمنية.

مخاطر «الاستسلام مقابل وعود»

المتحدث انتقد أيضًا فكرة «العودة» و«التعهدات» باعتبارها مفاهيم قابلة للالتفاف أو التأجيل. عمليًا، ربط إعادة الإعمار أو العودة بشروط سياسية/أمنية قد يضع الفلسطينيين أمام معادلة مؤذية: إعادة إعمار مشروطة بتفكيك قوة شعبية أو التخلي عن مطالب أساسية، وهذا في نظر كثيرين ليس حلًا بل تبديدًا لحقوق أساسية.

خيار «المقاومة رغم التخلي»: قراءة استراتيجية

المقاومة التي تصر على موقفها «حتى لو تخلّى عنها من تخلى» تعكس استراتيجية بالغة الوضوح: عدم الرضوخ لشروط تنزع عن الشعب الفلسطيني أدواته السياسية أو العسكرية قبل ضمانات حقيقية؛ هذه الاستراتيجية قد تُبقي على قدر من القدرة التفاوضية والضغط الشعبي، لكنها في الوقت نفسه تُحمّل المدنيين ثمناً باهظاً إذا أسفرت عن تمديد القتال أو حصار أطول.

ماذا عن بدائل سياسية وقانونية؟

المعركة ليست محصورة بين القبول بالعرض أو الاستمرار في القتال. هناك مسارات وسيطة يقترحها محلّلون ودبلوماسيون:

  • تأمين هدنة إنسانية متدرجة تسبق أي تفاوض، مع آليات رقابية دولية واضحة وملزمة.

  • ضمانات دولية قابلة للتنفيذ تُثبت استمرارية الحقوق (مثل آليات تمويل مستقل لإعادة الإعمار ووقف أي إجراءات تؤدي إلى تهجير دائم).

  • مفاوضات متعددة الأطراف تشمل الجامعة العربية والأمم المتحدة والفاعلين الإقليميين لضمان توازن الضغوط وعدم فرض شروط أحادية.

مخاطر المحور الأحادي: لماذا يخشى الفلسطينيون التحويل الأحادي للسلطة؟

الرفض الشعبي للخطة يعود جزئياً إلى خوف من «تفريغ القضية» من مضمونها السياسي عبر حلول تقنية أو إدارية تُقدَّم كحلول سريعة، إسقاط دور فصائل لها حضور شعبي دون إطار سياسي بديل يقود إلى فراغ إداري واجتماعي قد يستغله طرف ثالث لملء الفراغ بشروط صعبة على المدى الطويل.

معضلة الحاضر وخيارات المستقبل

الجملة «المقاومة تظل على موقفها حتى لو تخلى عنها من تخلى» تعبّر عن مزاج شعبي وموقف سياسي لا يبتعد كثيرًا عن إحساس تاريخي بالمرارة من وعودٍ سابقة؛ لكنها في الوقت نفسه تحمل تحديًا عمليًا: كيف تُحمى المدنيين وتُؤمَّن الحقوق الوطنية دون أن تُقحم الأمة في فخ مأساوي؟ حلّ هذه المعضلة يحتاج لمزيج من الضغوط الدبلوماسية، وحماية إنسانية عاجلة، واستراتيجيات تفاوضية تُقرن بآليات تنفيذية دولية قابلة للقياس والمحاسبة.

خطة ترامب، المقاومة الفلسطينية، نزع سلاح حماس، رفض الخطة، وقف النار في غزة، إعادة الإعمار، حق العودة، الموقف الفلسطيني، فصائل المقاومة، الضغوط الدولية، بدائل سياسية لغزة.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى30 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.6846 47.7846
يورو 56.1247 56.2520
جنيه إسترلينى 64.4076 64.5522
فرنك سويسرى 60.4214 60.5865
100 ين يابانى 30.5866 30.6547
ريال سعودى 12.7128 12.7402
دينار كويتى 154.7196 155.1951
درهم اماراتى 12.9821 13.0129
اليوان الصينى 6.8206 6.8357

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6670 جنيه 6645 جنيه $139.04
سعر ذهب 22 6115 جنيه 6090 جنيه $127.45
سعر ذهب 21 5835 جنيه 5815 جنيه $121.66
سعر ذهب 18 5000 جنيه 4985 جنيه $104.28
سعر ذهب 14 3890 جنيه 3875 جنيه $81.10
سعر ذهب 12 3335 جنيه 3325 جنيه $69.52
سعر الأونصة 207415 جنيه 206705 جنيه $4324.51
الجنيه الذهب 46680 جنيه 46520 جنيه $973.25
الأونصة بالدولار 4324.51 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى