العرب 24
يونيو 15 2025 الأحد
ذو الحجة 18 1446 هـ 05:43 مـ
كيف أسلمت؟ نورا.. من خشبة الأوبرا إلى نور التوحيد نقلة نوعية في تعليم طب أورام الأطفال .. اعتماد أكاديمية 57357 مركزًا تدريبيًا من المجلس الصحي المصري غضب في سوريا .. محاكمة الرئيس أحمد الشرع في مصر باتهامات إبادة جماعية ليلة الرعب في المرج .. أول فيديو يوثق لحظة اشتعال سوق السيراميك والخسائر بالملايين المرج تحترق من جديد .. صرخات أهالي مؤسسة الزكاة تطالب بنقل سوق السيراميك وإنشاء مجمع مطافئ استراتيجي كارثة في حي المرج .. حريق يلتهم سوق السيراميك بمؤسسة الزكاة ويدمر عشرات المحال التجارية شاهد الحلقة 194 من مسلسل المؤسس عثمان (جودة عالية) .. أحداث مشوّقة تترقبها الجماهير بالفيديو .. فنانة سعودية تثير الجدل بعد عملية «قص الجفون» وتصرّح: ”صرت مزّة المزّات” لسان حماس ينطق من جديد .. بيان ناري من أبو عبيدة المتحدث العسكري باسم كتائب القسام العلم في مواجهة المجهول: هل كانت الحياة على المريخ أقرب مما نظن؟ داعش يعلن مهاجمة نظام الشرع .. هل يعيد تنظيم الرايات السود ترتيب أوراقه في سوريا؟ معالم في الطريق .. نقد تحليلي لأفكار سيد قطب في كتابه المشهور (مواجهة الفكر المتطرف)

حقوق الإنسان في مصر.. ما دلالات تعديل قانون الحبس الاحتياطي؟ اللواء عادل العمدة يُجيب (خاص)

اللواء عادل العمدة
اللواء عادل العمدة

تشهد جمهورية مصر العربية انفتاحًا كبيرًا في مجال الحريات بل وتغيير واقع معاش منذ خمسينيات القرن الماضي؛ بعد ما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعديل قانون الحبس الاحتياطي الذي كان يسمح بحبس المتهمين لمدة تصل إلى عامين وزيادة قبل أن يصدر بحقه حكمًا بالإدانة من عدمه.

ورغم أن قانون الإجراءات الجنائية رقم 150 الصادر سنة 1950 وتعديلاته المتلاحقة وصولًا إلى تعديلات عام 2006 وعام 2013 عقب ثورة 30 يونيو استدعت إجراءات احترازية أكبر لمواجهة الأعمال الإرهابية التي كادت تعصف بالبلاد حينها، فقد أخذت الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول الغربية المتشدقة بالحريات في كيل الانتقادات للدولة المصرية وترديد مزاعم كشفت الدولة زيفها من خلال الأحكام القضائية والقرائن والأدلة القانونية التي قُدِّم المتهمون للمحاكمات استنادًا إليها.

ورغم صدور أحكام بالحبس تجاه آلاف المدانين؛ إلا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر عشرات القرارات الجمهورية بموجب صلاحيته الرئاسية بالعفو عن باقي العقوبة أو كلها للمدانين الذين تأمل الدولة في تقويم سلوكهم بشكل طوعي، وهي قرارات بذاتها تُدلِّل على أن الدولة المصرية والنظام الحكام هدفه هو التأهيل والإصلاح وليس قمع الحريات وفقًا للمزاعم الغربية.

ولعل رسالة الرئيس السيسي للداخل المصري والعالم هي أن مصر الآن باتت تعيش أمانًا دائمًا يسمح لها بالحد من القوانين الاحترازية وهي رسالة أيضًا بأن الحريات تأتي على رأس اهتمامات الرئيس تحت مظلة حماية الوطن، وهو امر يرد تقارير مغرضة تستخدمها الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية للنيل من الدولة المصرية والزعم بانتهاكها ملف الحريات.

وقبل أيام أصدر المحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا قرارًا بالإفراج عن 151 محبوسًا احتياطيًا كانوا يخضعون للتحقيق؛ وهو ما يشير إلى ترسيخ مبدأ الحريات مع تعهد ذويهم بمتابعة العمل على إعادة تأهيلهم للعودة إلى الطريق القويم.

دلالات تعديل قانون الحبس الاحتياطي

وللتعقيب على هذا الموضوع تواصلنا في «العرب 24» مع اللواء عادل العمدة المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، والذي أكد أن الدولة المصرية بتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو تعديل قانون الحبس الاحتياطي وتقليص المدد الخاصة به ترسخ لمفهوم العدالة الاجتماعية وهو أحد أهداف ثورة 30 يونيو وضمن أهداف وعود الرئيس السيسي في بيان 3 يوليو واستندادًا على دستور 2014 ومطلبات الأمن القومي وخطة التنمية المستدامة للدولة المصرية 2030.

وأردف العمدة: تعديل قانون الحبس الاحتياطي جاء استنادًا لمخرجات الحوار الوطني، وكذا مرتكزًا على رؤية الدولة المصرية للتنمية المستدامة، وخارطة طريق 3 يوليو التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى جانب تحقيق بنود الدستور المصري، وهي كلها تعد نجاحات للدولة المصرية في ترسيخ العدالة المجتمعية الشاملة، من منطلق رؤية المشكلة وتحديد العلاج والإرادة الحديدية لتحقيق الحلول للنهوض بالمجتمع المصري.

3 أشهر وتعويض

ولفت المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إلى أن المجتمع المصري الآن أضحى ينافس العالم وفق قوانين وآليات حقوق الإنسان والجمهورية الجديدة، لافتًا إلى أن الإجراءات الاحترازية بالحبس الاحتياطي تأتي دائمًا للحفاظ على أركان الدولة، ومع ذلك فإن تعديلات قانون الحبس الاحتياطي ستحد من مدده لتصل إلى 3 أشهر كحد أقصى بدلًا من عامين، إلى جانب إتاحة تعويض من لم تثبت إدانته في القضايا المسندة إليه، وهو عين العدالة الاجتماعية التي تنشدها الدولة.

وأشار، إلى أن ما تلى ثورة 30 يونيو كانت ظروفًا استثنائية لتثبيت أركان الدولة؛ بينما الآن تجاوزت الدولة تلك الظروف وبدأت في تحقيق كافة الضمانات والتسهيل في باب الحريات وهي رسالة للخارج تؤكد أن الدولة المصرية تحمل على عاتقها تحقيق كافة ضمانات وحقوق الإنسان، وفق تشريعاتها الداخلية، والقوانين الدولية.

ووجه العمدة، رسالة إلى الدول الغربية التي تتشدق بعضها بنقد أوضاع حقوق الإنسان في الدول العربية وخاصة الدولة المصرية، قائلًا: نتمنى أن تحذوا حذوها الدول المتقدمة في مجال حقوق الإنسان ولدينا دول عظمى تنتقد حقوق الإنسان في العالم العربي بينما هي ذاتها تخالف القانون والحريات وتعتقل المديرين للتطبيقات المهمة مثل اعتقال مدير ومؤسس تطبيق (تليجرام) في فرنسا لإجباره على إفشاء بيانات المستخدمين المحمية بموجب قوانين حقوق الإنسان في إجراء المحادثات الخاصة دون مراقبة أو تسريب.

اعتقال مؤسس تليجرام

وأصدرت السلطات الفرنسية مذكرة اعتقال بحق "بافيل دوروف" مؤسس تطبيق تليجرام يوم الأحد الموافق 25 أغسطس، بتهم مزعومة تتعلق بتطبيق المراسلة الخاص به، بما في ذلك الاحتيال وتهريب المخدرات والتسلط عبر الإنترنت والجريمة المنظمة والترويج للإرهاب.

وفي منشوره، قال "دوروف" أيضا: "أن عنوان تطبيق "الجنة الفوضوية" ليس صحيحا، وذكر أن تيليجرام ليس مثاليا، ولكن الادعاءات في بعض وسائل الإعلام بأن تيليجرام مرتعا للفوضى غير صحيحة على الإطلاق".

وأردف: "نحن نزيل ملايين المنشورات والقنوات الضارة كل يوم، وننشر تقارير الشفافية اليومية، ولدينا خطوط ساخنة مباشرة تقوم مع المنظمات غير الحكومية بمعالجة طلبات الاعتدال العاجلة بشكل أسرع، ووجدت الأمر غريبًا في الطريقة التي تواصلت بها السلطات الفرنسية معي، حيث كان لدى السلطات الفرنسية طرق عديدة للتواصل معي لطلب المساعدة، كمواطن فرنسي، فقد كنت ضيفًا متكررًا على القنصلية الفرنسية في دبي".

وأضاف: "منذ فترة، عندما طُلب مني ذلك، ساعدتهم شخصيا في إنشاء خط ساخن مع تيليجرام للتعامل مع هذه الأمور، إذا كانت دولة ما غير راضية عن خدمة الإنترنت، فإن القاعدة الحالية هي بدء إجراءات قانونية ضد الخدمة نفسها، إن استخدام قوانين عصر ما قبل الهاتف الذكي لاتهام الرئيس التنفيذي بارتكاب جرائم ارتكبتها أطراف ثالثة على المنصة التي يديرها هو نهج مضلل".

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى15 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5694 50.6694
يورو 58.4178 58.5384
جنيه إسترلينى 68.5924 68.7432
فرنك سويسرى 62.3237 62.4700
100 ين يابانى 35.0933 35.1651
ريال سعودى 13.4730 13.5018
دينار كويتى 165.2326 165.6135
درهم اماراتى 13.7675 13.7955
اليوان الصينى 7.0409 7.0560

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5600 جنيه 5571 جنيه $110.37
سعر ذهب 22 5133 جنيه 5107 جنيه $101.17
سعر ذهب 21 4900 جنيه 4875 جنيه $96.57
سعر ذهب 18 4200 جنيه 4179 جنيه $82.78
سعر ذهب 14 3267 جنيه 3250 جنيه $64.38
سعر ذهب 12 2800 جنيه 2786 جنيه $55.18
سعر الأونصة 174180 جنيه 173291 جنيه $3432.89
الجنيه الذهب 39200 جنيه 39000 جنيه $772.59
الأونصة بالدولار 3432.89 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى