تصريح مهم من الرئيس الإريتري حول مصر والبحر الأحمر .. ما القصة؟
أكد الرئيس الإريتري أسياس أفورقي أن السماح بوجود قواعد عسكرية أجنبية في منطقة البحر الأحمر يشكّل ذريعة لعدم الاستقرار، مشددًا على أن شعوب المنطقة هي وحدها المسؤولة عن تأمين الملاحة في هذا الممر المائي الدولي الحيوي.
وقال أفورقي، في مقابلة خاصة بقناة القاهرة الإخبارية، إن إريتريا لا تواجه أي مشكلة في موقعها الجغرافي، موضحًا أن مياهها وشواطئها وأجواءها تمثل مسؤولية الدولة السيادية، وهو ما ينطبق كذلك على الصومال والسودان.
التكامل الإقليمي أساس استقرار البحر الأحمر
وأضاف الرئيس الإريتري أن التكامل والتعاون بين دول المنطقة هو السبيل الأمثل لتعزيز الاستقرار وتأمين الممر المائي الدولي، مؤكدًا أن العمل المشترك بين دول حوض البحر الأحمر يعزز من مكانة كل دولة في حماية مصالحها القومية.
وشدد على أن أهمية البحر الأحمر الجيوسياسية لا تبرر أي تدخلات خارجية، وأن العودة إلى أشكال النفوذ أو الاستعمار المبطّن أمر مرفوض تمامًا.
تطابق كامل في الرؤية مع مصر
وأشار أفورقي إلى أن الرؤية الإريترية تتطابق تمامًا مع الرؤية المصرية بشأن أمن البحر الأحمر ورفض التدخلات الأجنبية، موضحًا أن التقارب بين الدول لا ينبع من قرارات الحكومات فقط، بل من مصالح الشعوب ذاتها.
وختم حديثه بالتأكيد على أن كل حكومة في المنطقة يجب أن تمتلك تصورًا واضحًا لكيفية حماية هذا المبدأ وتعزيز التعاون الإقليمي من أجل مستقبل أكثر استقرارًا وأمانًا.













