العرب 24
سبتمبر 20 2025 السبت
ربيع أول 27 1447 هـ 07:30 صـ
جريدة العرب 24
أسعار الحديد في مصر اليوم السبت 20-9-2025 ومقارنة بين الشركات بالأسواق المصرية آبل تعلن عن قرار عاجل حول آيفون 17 الجديد .. كارثة في iPhone 17 Pro الجديد «ما القصة؟» إجراءات التأمين في المتحف المصري مقارنة بالمتاحف العالمية: أيهما أكثر صرامة في حماية الآثار؟ سرقة الأسورة الذهبية من المتحف المصري تكشف ثغرات أمنية خطيرة مقارنة سعر الدولار اليوم السبت 20 سبتمبر 2025 في البنوك المصرية – جريدة العرب 24 سعر الدولار اليوم السبت 20 سبتمبر 2025 في مصر – جريدة العرب 24 عائد 100 ألف جنيه في بنك مصر والبنك الأهلي .. اعرف أيهما أكثر ربحًا لك مقارنة بين شهادات البنك الأهلي المصري وبنك مصر: أيهما الأنسب لمدخراتك؟ سعر الذهب في اليمن اليوم السبت 20-9-2025 بالريال والدولار الأمريكي كم أرباح 100 ألف جنيه شهريًا؟ .. اعرف عوائد أعلى شهادات الادخار في البنوك المصرية اليوم 20-9-2025 شهادة البنك الأهلي البلاتينية الجديدة بعائد متدرج يصل إلى 27% مواقيت الصلاة في مصر اليوم السبت 20-9-2025 .. نور المسلم في دنياه وآخرته

هل تشتعل الحرب بين مصر وإسرائيل؟ تل أبيب تحضر لضربة استباقية

مصر وإسرائيل
مصر وإسرائيل

من سلام بارد إلى بركان يغلي، إسرائيل تسخن الحدود مع مصر، وسط ادعاءات إسرائيلية بشأن تسلل مسيرات إلى داخل الأراضي المحتلة، لتطرح تساؤلات حول ما إذا كانت تل أبيب ستجرؤ على إشعال النار الأولى ضد القاهرة؛ إعلان إسرائيل عن تسلل مئة مسيرة اخترقت أجواءها من الأراضي المصرية لا يُفهم إلا على نحو واحد، وهو أن إسرائيل ربما تمهد المسرح المصري لتصعيد ستسميه استباقيًا بذريعة التعاون مع حماس، خاصة وأن بعض الإعلام العبري بدأ يصف مصر بالتهديد طويل الأمد، لتبقى الأسئلة قائمة: أي سيناريو تحيكه إسرائيل لمصر؟

هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أفادت بأن مئة طائرة مسيرة تسللت خلال الشهر الماضي من الحدود المصرية، بعضها يحمل أسلحة، بينما لم تنجح قوات الجيش وحرس الحدود في إحباط معظم عمليات التهريب، مشيرة إلى أن الجيش يخفي عدد المسيرات التي نجحت فعلًا في الاختراق ولم يتم ضبطها.

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال إن المؤسسة العسكرية على دراية بتطور ظاهرة التهريب عبر الطائرات المسيّرة وتراقبها بدقة، مؤكدًا أن العمل جارٍ على مستوى القيادة لتحسين الاستجابة العملياتية في المنطقة الحدودية.

ورغم حديث إسرائيل عن منظومة مراقبة متعددة الطبقات على حدودها مع مصر تشمل حواجز ذكية وطائرات دون طيار، فإن التساؤلات تتصاعد: كيف تعجز تل أبيب عن رصد عشرات المسيرات من مصر، بينما تنجح في اعتراض مسيرات الحوثي؟ تقارير أخرى زعمت أن مصر نشرت منظومات دفاع صينية بعيدة المدى في مواقع استراتيجية بسيناء، فضلًا عن دفعها بنحو 88 كتيبة عسكرية تضم 42 ألف جندي، أي ضعف العدد المسموح به في معاهدة السلام مع إسرائيل.

التصعيد الكلامي بلغ ذروته مع كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في قمة الدوحة، حين وصف إسرائيل بالعدو، محذرًا من أن ما يجري يقود مستقبل السلام نحو المجهول ويهدد أمن المنطقة، ويضع العراقيل أمام أي اتفاقيات جديدة، بل ويجهد الاتفاقات القائمة، السيسي شدد على أن أي انهيار في المسار السلمي سيعيد المنطقة إلى أجواء الصراع ويضيع جهود الأجيال السابقة.

في المقابل، نقلت شبكة سي إن إن عن مصادر مصرية أن القاهرة أرسلت رسالة تحذير إلى إسرائيل عبر الولايات المتحدة تؤكد أن أي استهداف للأراضي المصرية سيكون له عواقب وخيمة، في وقت لا تمر فيه العلاقات المصرية الأمريكية بأفضل حالاتها بسبب تمسك القاهرة بموقفها الرافض لخطط التهجير من غزة.

الإعلام الإسرائيلي بدأ يضغط على مصر لتحديد موقفها: هل هي مع إسرائيل أم مع حماس؟ متجاهلًا الدور المحوري الذي بذلته القاهرة منذ السابع من أكتوبر لاحتواء الحرب التي أشعلها نتنياهو؛ وفي خطوة لافتة، صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأن قطر هي الدولة الوحيدة القادرة على لعب دور الوساطة في ملف غزة، في محاولة لعزل مصر عن المشهد.

وفي مداخلة تلفزيونية، نفى الخبير العسكري المصري اللواء سمير فرج ما أعلنته إسرائيل حول تسلل مسيرات من الأراضي المصرية، مؤكدًا أن القاهرة لا تستخدم خيار الحرب وإنما تتمسك بالسلام كخيار استراتيجي.

وأوضح أن مصر أغلقت الأنفاق منذ تولي السيسي الحكم، وطورت قدراتها العسكرية بشراء أسلحة من مختلف الدول، لكن دون استخدام تلك القوة إلا في حال تعرض أمنها القومي للخطر.

فرج شدد على أن أي محاولة إسرائيلية لاستفزاز مصر أو دفعها لقبول مخطط التهجير من غزة ستُواجَه بحزم، مشيرًا إلى أن الجيش المصري هو الأقوى عربيًا وإفريقيًا، وأن مناورات "النجم الساطع" الأخيرة بمشاركة 44 دولة أكدت كفاءته واحترافيته.

وأكد أن تصريحات السيسي في قمة الدوحة كانت رسالة مباشرة لإسرائيل بعدم المساس بالأمن القومي المصري أو المساس باتفاقية كامب ديفيد، محذرًا من أن أي تهور إسرائيلي سيعيد المنطقة إلى الاشتعال الكامل، وسيكون الخاسر الأكبر هو تل أبيب.

وبحسب فرج، فإن مصر قادرة عسكريًا واقتصاديًا على تحمل تبعات أي مواجهة محتملة، مستندة إلى خبراتها في حرب الاستنزاف ودعم شعبها لرئيسه وجيشه. وفي ظل استمرار نتنياهو في سياسات التصعيد، يبقى السؤال معلقًا: هل تنجح إسرائيل في استدراج مصر إلى مواجهة مباشرة، أم أن رسائل التحذير المصرية ستكبح جماح التصعيد قبل أن يتحول إلى بركان يلتهم المنطقة بأسرها؟

تفاصيل الأزمة

في الأيام الأخيرة تصاعدت حدة التوتر بين مصر وإسرائيل على نحو غير مسبوق منذ عقود، وذلك عقب اتهامات متبادلة بشأن تسلل مسيرات عبر الحدود، وهو ما أعاد إلى الأذهان سيناريوهات المواجهة التي خبت جذوتها منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد عام 1979، وبينما يرى محللون أن الأمر قد يكون مجرد أزمة عابرة سرعان ما سيتم احتواؤها دبلوماسيًا، يحذر آخرون من أن التصعيد المستمر قد يفتح الباب أمام مواجهة عسكرية غير محسوبة النتائج، في ظل اشتعال الأوضاع الإقليمية من غزة إلى البحر الأحمر

جذور الأزمة الحالية

بدأت الشرارة مع إعلان الجيش الإسرائيلي أن مسيرات انطلقت من الأراضي المصرية عبرت الحدود ونفذت عمليات استهداف، وهو ما رفضته القاهرة بشكل قاطع، مؤكدة أن مصر تلتزم التزامًا صارمًا بالاتفاقيات الأمنية ولا تسمح باستخدام أراضيها لتهديد أي طرف، التصريحات الإسرائيلية حملت في طياتها نبرة اتهام مباشر، وهو ما اعتبرته مصر محاولة للتنصل من أزمات إسرائيل الداخلية وصرف الأنظار عن حرب غزة المتواصلة

في المقابل، تحركت وسائل الإعلام العبرية لتضخيم الحادثة، مؤكدة أن تل أبيب تدرس خيارات الرد، فيما اكتفت القاهرة بالتحذير من "مغامرات غير محسوبة" قد تدفع المنطقة إلى أتون صراع جديد، هذا التباين في الخطاب الرسمي بين التهدئة والتهديد يجعل الأزمة قابلة للتصعيد في أي لحظة

مصر بين ضبط النفس والردع

منذ توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل قبل أكثر من أربعة عقود، ظلت القاهرة حريصة على الالتزام ببنودها، لكنها في الوقت ذاته لم تتنازل عن حقها في الرد على أي خرق أو تهديد؛ الجيش المصري، الذي يعد من أقوى جيوش المنطقة، أكد في أكثر من مناسبة أنه لا يسعى إلى الحرب، لكنه مستعد لها إذا فرضت عليه.

خبراء عسكريون يرون أن مصر تتعامل بمنطق الدولة المسؤولة، فهي تدرك أن أي مواجهة مع إسرائيل لن تكون معركة ثنائية فحسب، بل ستفتح الباب أمام تدخلات دولية وإقليمية معقدة، لذلك تسعى القاهرة إلى تهدئة الأوضاع عبر القنوات الدبلوماسية، لكنها في الوقت نفسه تبعث برسائل ردع واضحة مفادها أن حدودها وأمنها القومي "خط أحمر".

إسرائيل في مأزق داخلي

على الجانب الآخر، تواجه حكومة نتنياهو ضغوطًا داخلية غير مسبوقة بسبب استمرار الحرب في غزة وتزايد الانتقادات الدولية لسلوك الجيش الإسرائيلي، فضلاً عن الانقسام السياسي الداخلي، بعض المراقبين يعتبرون أن تل أبيب تسعى إلى "تصدير أزمتها" من خلال فتح جبهة جانبية مع مصر أو غيرها، لتبرير فشلها في تحقيق أهدافها المعلنة ضد حماس.

ويرى محللون أن التركيز على ملف المسيرات قد يكون جزءًا من هذا التوجه، حيث تحاول إسرائيل أن تضع القاهرة في موضع المتهم، رغم أن الأخيرة تقوم بدور الوسيط النشط في جميع الملفات المرتبطة بغزة، من الهدنة إلى تبادل الأسرى.

هل تقود الأزمة إلى مواجهة مباشرة؟

السؤال الذي يطرح نفسه اليوم هو: هل يمكن أن تنزلق مصر وإسرائيل إلى مواجهة عسكرية مباشرة بسبب أزمة المسيرات؟ الواقع يشير إلى أن الاحتمال قائم لكنه ضعيف، فالعلاقات بين الجانبين، رغم الفتور، لم تصل إلى القطيعة، هناك تعاون أمني مشترك في سيناء، واتصالات مستمرة عبر الأجهزة الاستخباراتية، كما أن الولايات المتحدة لن تسمح بسهولة بانفجار الوضع بين حليفتيها في المنطقة.

لكن في الوقت نفسه، لا يمكن إغفال أن الأزمات الكبرى في الشرق الأوسط كثيرًا ما تبدأ بشرارة صغيرة، وإذا استمرت إسرائيل في سياسة التصعيد الإعلامي والعسكري، فقد تجد مصر نفسها مضطرة لاتخاذ مواقف أكثر حدة، وهو ما قد يقلب المعادلة بأكملها.

دور غزة في المشهد

لا يمكن فصل الأزمة عن سياق الحرب في غزة. فمصر منذ اليوم الأول للحرب أعلنت موقفًا داعمًا للمدنيين الفلسطينيين، وفتحت معبر رفح للمساعدات، وضغطت من أجل وقف إطلاق النار، لكن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وتوسعها يضع القاهرة أمام معضلة متزايدة، خصوصًا مع وجود مخاوف من محاولات تهجير جماعي للفلسطينيين نحو سيناء، وهو ما تعتبره مصر تهديدًا مباشرًا لسيادتها وأمنها القومي.

من هذا المنطلق، فإن أزمة المسيرات قد تكون جزءًا من لعبة الضغط المتبادل حول مستقبل القطاع، وهو ما يزيد من خطورة الموقف.

السيناريوهات المحتملة

أمام الأزمة الراهنة يمكن تصور ثلاثة سيناريوهات رئيسية. الأول هو الاحتواء الدبلوماسي عبر وساطات أمريكية وأوروبية، وهذا هو الأرجح نظرًا لحساسية العلاقات المصرية الإسرائيلية، الثاني هو التصعيد الإعلامي والسياسي دون الوصول إلى مواجهة عسكرية مباشرة، بحيث يستخدم كل طرف الأزمة لتسجيل نقاط داخلية، أما السيناريو الثالث والأكثر خطورة فهو الانزلاق إلى مواجهة مسلحة، وهو خيار لا يرغب فيه أي طرف، لكنه يبقى واردًا إذا استمر تبادل الاتهامات والضغوط.

رسائل الشارع المصري

اللافت أن الشارع المصري تفاعل مع الأزمة بنبرة حادة، حيث انتشرت على منصات التواصل دعوات لدعم الجيش في حال حدوث مواجهة، إلى جانب انتقادات حادة لإسرائيل، هذه المشاعر الشعبية تعكس حساسية الموقف، وتجعل صانعي القرار في القاهرة أكثر حرصًا على عدم الظهور بمظهر المتهاون أمام تهديدات إسرائيل.

يبقى السؤال معلقًا: هل تشتعل الحرب بين مصر وإسرائيل بسبب المسيرات؟ الإجابة حتى الآن هي أن كل طرف يسعى إلى تجنب الصدام، لكن التاريخ علّمنا أن الأزمات في الشرق الأوسط لا تخضع دائمًا لحسابات العقل وحده، ولعل الأيام المقبلة تكشف ما إذا كانت الأزمة ستنتهي عند حدود التراشق الإعلامي، أم أنها ستفتح الباب أمام فصل جديد في تاريخ العلاقة المعقدة بين القاهرة وتل أبيب.

مصر وإسرائيل، الحرب بين مصر وإسرائيل، أزمة المسيرات، التوتر المصري الإسرائيلي، الجيش المصري، نتنياهو، حرب غزة، العلاقات المصرية الإسرائيلية، سيناء، معبر رفح، التصعيد بين مصر وإسرائيل،

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1459 48.2459
يورو 56.9614 57.0894
جنيه إسترلينى 65.6084 65.7736
فرنك سويسرى 61.0446 61.2102
100 ين يابانى 32.6812 32.7513
ريال سعودى 12.8362 12.8635
دينار كويتى 157.8140 158.1728
درهم اماراتى 13.1073 13.1360
اليوان الصينى 6.7761 6.7903

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5674 جنيه 5651 جنيه $118.47
سعر ذهب 22 5201 جنيه 5180 جنيه $108.60
سعر ذهب 21 4965 جنيه 4945 جنيه $103.66
سعر ذهب 18 4256 جنيه 4239 جنيه $88.86
سعر ذهب 14 3310 جنيه 3297 جنيه $69.11
سعر ذهب 12 2837 جنيه 2826 جنيه $59.24
سعر الأونصة 176490 جنيه 175779 جنيه $3684.94
الجنيه الذهب 39720 جنيه 39560 جنيه $829.32
الأونصة بالدولار 3684.94 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى