أخبار العرب

تفاصيل اغتيال أبو عبيدة وزوجته وأولاده..

عاجل: استشهاد أبو عبيدة وزوجته وأولاده (خاص)

الأحد، 31 أغسطس 2025 02:36 مـ بتوقيت القاهرة

في تطور خطير للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أكد مصدر بحركة حماس في تصريح خاص لـ العرب 24 اليوم الأحد استشهاد المتحدث العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة (حذيفة كحلوت) برفقة زوجته وأولاده، إثر غارة جوية إسرائيلية مركزة استهدفت منزله في قطاع غزة مساء أمس السبت.

تفاصيل العملية: هجوم دقيق ومعلومات استخباراتية

وبحسب هيئة الإذاعة الإسرائيلية "كان"، نفذ الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" العملية باستخدام ذخائر دقيقة ومراقبة جوية متقدمة.
وأكدت المصادر أن الهجوم جاء بعد وصول معلومات استخباراتية عاجلة من "أمان" والشاباك حول تحركات أبو عبيدة، ليتم استهداف منزل استأجرته عائلته مؤخرًا.

الغارة أسفرت عن استشهاد أكثر من 10 أشخاص، بينهم مدنيون كانوا قرب الموقع المستهدف، وتناثر مبالغ مالية كبيرة من داخل المنزل عقب القصف، وفق ما نقله شهود عيان.

نتنياهو: "نحن ننتظر النتائج"

خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر (الكابينت)، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "هاجم الجيش الإسرائيلي أبو عبيدة، ونحن ننتظر النتائج"، مشيرًا إلى أن حركة حماس تأخرت في إعلان موقفها الرسمي من العملية.

ورجّحت مصادر أمنية إسرائيلية أن العملية حققت هدفها بشكل كبير، وأن أبو عبيدة قد أصيب بجروح خطيرة قبل الإعلان عن استشهاده لاحقًا.

أبو عبيدة: الهدف الأبرز لإسرائيل منذ 15 عامًا

يعد أبو عبيدة أحد أبرز وجوه الجناح العسكري لحماس، وتعرض لثلاث محاولات اغتيال سابقة قبل أن تنجح إسرائيل هذه المرة في استهدافه بشكل مباشر.

وتشير التقديرات الأمنية الإسرائيلية إلى أنه كان آخر الأسماء البارزة المتبقية على قائمة الاغتيالات في غزة بعد تصفية عدد من قيادات الحركة، وعلى رأسهم محمد السنوار.

الرواية الفلسطينية: استهداف عائلي ورسالة سياسية

أكدت مصادر فلسطينية أن عائلة أبو عبيدة كانت داخل المنزل أثناء الهجوم، وأن عناصر من كتائب القسام طوقوا الموقع ومنعوا الاقتراب حتى انتهاء عمليات الانتشال.

وأضاف المصدر أن العملية تمثل ضربة معنوية كبيرة لحماس، لكنها قد تدفع الحركة إلى الرد في توقيت تختاره، خاصة بعد خطاب أبو عبيدة الأخير الذي حذر فيه إسرائيل من غزو مدينة غزة.

أبعاد سياسية وعسكرية للعملية

العملية نُفذت بإشراف مباشر من غرفة عمليات الشاباك.
تأتي في وقت حساس يشهد تصعيدًا إسرائيليًا في غزة وضغوطًا سياسية في واشنطن.
إسرائيل تراهن على أن تصفية أبو عبيدة ستؤدي إلى إرباك المنظومة الإعلامية والعسكرية لحماس، لكن مراقبين يحذرون من أن العملية قد تشعل جولة جديدة من المواجهات المسلحة.

ماذا بعد اغتيال أبو عبيدة؟

مع إعلان استشهاده وزوجته وأولاده، تزداد التوقعات بتصعيد قادم في غزة، حيث قد تتحول العملية إلى نقطة تحول خطيرة في الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي، وسط ترقب رد الفعل الرسمي من حماس ومآلات الملف الإقليمي.

اغتيال أبو عبيدة، استشهاد أبو عبيدة، حذيفة كحلوت، كتائب القسام، الجيش الإسرائيلي، الشاباك، نتنياهو، حماس وإسرائيل، غزة، العملية الإسرائيلية في غزة، الصراع الفلسطيني الإسرائيلي،