دافعًا ببراءتها
رسميًا قضية المخدرات الكبرى في مصر.. اتهامات سارة خليفة لا تشمل التصنيع ومحاميها يفجر مفاجأة

في تطور لافت في قضية المخدرات الكبرى التي هزت الرأي العام، خرج محامي المتهمة سارة خليفة عن صمته ليقدم توضيحاً دقيقاً للاتهامات الموجهة ضد موكلته، مؤكدًا أنها لا تشمل جريمة تصنيع المواد المخدرة، بل تقتصر على الاتجار والتمويل، هذا التصريح، الذي جاء في ظل ترقب واسع لتفاصيل القضية، يمثل خطوة استراتيجية من الدفاع لتحديد نطاق الاتهامات ومحاولة تخفيف وطأتها.
أوضح المحامي في بيانه أن الإعلام وبعض المصادر قد خلطوا بين الأدوار في الشبكة المتهمة، وأن موكلته متهمة تحديداً بدعم النشاط الإجرامي وتمويله، بالإضافة إلى دورها في تسهيل عمليات الاتجار، وليس لها أي علاقة بعمليات التصنيع الفعلية، هذا التمييز جوهري في القانون الجنائي، حيث أن تهمة التصنيع غالبًا ما تحمل عقوبات أشد وطأة من تهمة الاتجار أو التمويل، يرى الدفاع أن هذا التوضيح ضروري لضمان أن يُحاكم المتهمون بناءً على الأدلة والاتهامات المحددة، وليس بناءً على اتهامات معممة أو خاطئة.
تأتي هذه القضية في سياق جهود أمنية واسعة النطاق لمكافحة الشبكات الإجرامية المنظمة التي تستغل التطورات التكنولوجية في نشاطاتها غير المشروعة، ويُشير المحامي إلى أن تركيز الدفاع سيكون على إثبات عدم تورط موكلته في الجانب التصنيعي، وتقديم ما يثبت أن دورها، إن ثبت، يقتصر على المساعدة والتمويل، وهو ما قد يؤثر بشكل كبير على مسار المحاكمة والحكم النهائي.
يتابع الرأي العام عن كثب مجريات هذه القضية، خاصة وأنها كشفت عن شبكة معقدة تستخدم أساليب متقدمة في عملياتها. وفي ظل هذه التطورات، تبقى الكلمة الفصل للقضاء، الذي سينظر في الأدلة والبيانات المقدمة من كل من النيابة والدفاع، ليصدر حكمه النهائي الذي سيحدد مصير المتورطين في هذه القضية.