العرب 24
ديسمبر 8 2025 الإثنين
جمادى آخر 17 1447 هـ 02:11 مـ
جريدة العرب 24
حفتر: نقدر دور مصر والرئيس السيسي في استعادة أمن واستقرار ليبيا تحذير عاجل من الأرصاد المصرية: تقلبات كبيرة وتساقط أمطار وبرد خلال ساعات بعد تعطل الخط الساخن 123.. إسعاف الفيوم يعلن أرقامًا بديلة لتلقي البلاغات الإمام محمد المهدي العباسي.. من هو أول من جمع بين الإفتاء ومشيخة الأزهر؟ موعد مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي والقنوات الناقلة في دوري أبطال أوروبا بالفيديو.. كيف وصل الموساد إلى أبو عبيدة؟ ومن سهّل الطريق إليه؟ تسريب يكشف أخطر عملية اغتيال في غزة سعر هيونداي إلنترا 2025 في السوق المصري .. أداء اقتصادي يجذب الباحثين عن الاعتمادية نيسان صني 2025 في السوق المصري .. الملامح العامة للتصميم الخارجي هيونداي توسان 2025 في السوق المصري .. كم يبلغ سعر السيارة الجديدة كيا سبورتاج 2025 في السوق المصري .. انخفاض سعر أيقونة الفشة الاقتصادية سعر هيونداي إلنترا 2025 في السوق المصري .. انخفاض أيقونة الفئة المتوسطة سعر سيارة تويوتا كورولا 2025 في السوق المصري .. مفاجأة في معارض السيارات

الإمام محمد المهدي العباسي.. من هو أول من جمع بين الإفتاء ومشيخة الأزهر؟

الشيخ محمد المهدى العباسى
الشيخ محمد المهدى العباسى

الشيخ محمد المهدى العباسى، عين مفتيا فى الديار واستمر فى الإفتاء أربعين عاما، هو أول من جمع بين منصبى الإفتاء ومشيخة الأزهر، تحدى الحكام فى نصرة الحق وتطبيق الشرع، وكان أول حنفى تولى مشيخة الأزهر الذى كان مقصورا على الشافعية، رحل فى مثل هذا اليوم 8 ديسمبر عام 1897 م.

ولد الشيخ محمد المهدي العباسي عام 1243 هـ في الاسكندرية، حفظ القرآن الكريم وهو طفل صغير، اتخذ طريق العلم مثل أبيه، وتعلم أصول الفقه والنحو، وتردد على حلقات العلم، واتبع الشيوخ إبراهيم السقا الشافعي وخليل الرشيد الحنفي والشيخ البياتي وغيرهم.

عندما وصل صيت محمد المهدى العباسى إلى إبراهيم باشا ابن الوالى محمد على وكان قد تولى حكم مصر، أصدر أمره بأن يتولى منصب الإفتاء 1847 م خلفا للشيخ أحمد التميمي المفتي السابق، وكان عمره واحدا وعشرين عاما ومازال طالبا للعلم.

ولمساعدة المفتى الشاب محمد المهدى اتفق الشيخ مصطفى العمروسى شيخ الأزهر مع كبار العلماء على تعيين أمين للفتوى يقوم بشئونها حتى يتأهل المفتى الشاب، ويباشرها بنفسه.

أهل نفسه للإفتاء

ونظرا لذكاء المفتى محمد المهدى العباسى وفطنته عكف على قراءة كتب الفقه والحديث والدرس حتى يكون أهلا للفتوى وظل كذلك حتى أصبح جديرا بمنصب الافتاء ومؤهلا للتدريس بالأزهر مع كبار العلماء.

جمع شيخ الأزهر محمد المهدى العباسى إلى جانب الذكاء والعلم وسعة الاطلاع ورعا وزهدا وصلاحا، فلم يخش في الحق لومة لائم، وأصبح شجاعا فى الحق، فحين أراد الخديو عباس الأول والي مصر أن يستولى على ثروة أسرة محمد علي بحجة أنه جاء إلى مصر لا يملك دينارا أو درهما، وأن ما في أيدي أسرته إنما هو مال الأمة يجب رده إليها، وقف له المفتي وامتنع عن إصدار فتوى تبيح للوالي الإقدام على مثل هذا العمل، فحاول إكراهه وتهديده، فازداد امتناع الشيخ ولم يخضع لتهديداته.

اختياره شيخا للازهر

ونظرا لتمكن الشيخ محمد المهدى العباسى من العلم والفتوى عين فى عهد الخديو اسماعيل شيخا للازهر عام 1870 خلفا للشيخ مصطفى العروسي، مع احتفاظه بمنصب الإفتاء، فكان أول من جمع بين المنصبين وأول حنفي يتولى مشيخة الأزهر، وكان عادة يتولى المشيخة العلماء من أصحاب المذهب الشافعي، وهو يعد أصغر من تولى المشيخة في تاريخها الطويل، فكان نموذجا للعمل والاجتهاد فقام بتنظيم شئون الازهر الادارية والمالية وأعاد لموظفى الازهر رواتبهم الشهرية والسنوية وعمل على انفاق أموال الاوقاف على مستحقيها.

كما استصدر الشيخ محمد المهدى العباسى قرارا من الخديوي بوضع قانون للتدريس بالأزهر، فاستجاب له، وكان هذا أول خطوة في إصلاح نظم الأزهر وتطوير الدراسة به، فعمل على اختيار القائمين على التدريس بالازهر وفق شروط موضوعية، فكان اول من وضع نظام الامتحانات لطلبة الازهر فى احد عشرة علما هى التفسير، والحديث، والتوحيد، والفقه، وأصوله، والنحو، والصرف، والمعاني، والبيان، والبديع، والمنطق، ويمتحن الطالب امام ستة من كبار العلماءــ وكان المعتاد أن يقوم بالتدريس بالأزهر من يجد في نفسه قدرة على التدريس، فإذا أقره شيوخه على هذا بعد حضور دروسه استمر في عمله، وكانت هذه الطريقة ينفذ من خلالها من ليس أهلا للتدريس بفعل المجاملة والوساطة.

رفض الرضوخ للأوامر

الخديو إسماعيل حاول استغلال الإمام محمد المهدى العباسى باستصدار فتوى تتيح للخديو بأن يلحق الأوقاف الأهلية بالأوقاف العمومية ليسهل الاستيلاء عليها، حيث كان ناظرا عليها، ورغب في أن يعوض أربابها بما يكفل لهم معاشهم، وسأل المفتين ذلك فأفتاه بعض العلماء بجواز ذلك، لكن أعلن الإمام الأكبر رفضه لما يطلبه الخديوي، ولم يخضع لتهديداته وقال: إنه لو جرد من كل ما يملك وما ورثه عن آبائه على أن يعلن أنه حكم بغير ما أنزل الله، فلن يخضع أبدا، ولم يعد أمام الخديوي سوى أن يعقد جلسة للعلماء لبحث شرعية ما ينوي الإقدام عليه، وانتهى الرأي بالحاضرين من العلماء إلى صواب رأى الإمام المهدى، فارتفعت مكانته.

طلب إعفائه من مشيخة الازهر حرصا على كرامته

وعندما وقع الاحتلال البريطانى لمصر لم يمنع ذلك الشيخ من أن يعقد جلسات في بيته يؤمها بعض الكبراء والعلماء، يتكلمون في السياسة ويظهرون سخطهم على الاحتلال البريطاني وعلى ضعف الحكومة المصرية، فشكاه نوبار باشا إلى الخديو بأنه يعارض أحكام القضاء ويتدخل فى اختيار القضاة الذين يراعى فيهم العلم والنزاهة، ووجه الخديو توفيق إليه اللوم فرد عليه الشيخ بإعفائه من منصبه لكبر سنه قبل أن ينحيه الخديو، فاغتاظ منه الخديو فأمر الخديوي بتعيين الإمام الإنبابي شيخا للأزهر خلفا للإمام المهدي عام 1886 م، إلا أنه أصيب فى سنوات عمره الأخيرة بالشلل وهو يتوضأ لأداء الصلاة، وظل مريضا نحو أربع سنوات حتى لقي الله في مثل هذا اليوم 8 من ديسمبر 1897 م عن 72 عاما وخرج فى جنازته مايزيد على أربعين ألفا.

و

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى07 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4451 47.5451
يورو 55.2356 55.3568
جنيه إسترلينى 63.2396 63.3872
فرنك سويسرى 58.9527 59.1063
100 ين يابانى 30.5408 30.6071
ريال سعودى 12.6402 12.6682
دينار كويتى 154.5344 154.9105
درهم اماراتى 12.9176 12.9466
اليوان الصينى 6.7098 6.7253

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6410 جنيه 6390 جنيه $135.23
سعر ذهب 22 5875 جنيه 5855 جنيه $123.96
سعر ذهب 21 5610 جنيه 5590 جنيه $118.33
سعر ذهب 18 4810 جنيه 4790 جنيه $101.42
سعر ذهب 14 3740 جنيه 3725 جنيه $78.88
سعر ذهب 12 3205 جنيه 3195 جنيه $67.61
سعر الأونصة 199420 جنيه 198705 جنيه $4206.10
الجنيه الذهب 44880 جنيه 44720 جنيه $946.60
الأونصة بالدولار 4206.10 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى