العرب 24
أكتوبر 30 2025 الخميس
جمادى أول 8 1447 هـ 10:52 مـ
جريدة العرب 24
موعد أول صلاة جمعة في التوقيت الشتوي 2026 بعد تعديل الساعة رسميًا في مصر موعد صلاة أول فجر بالتوقيت الشتوي 2025.. تعرف على مواقيت الصلاة في القاهرة والجيزة والمحافظات هتأخر ساعتك ولا هتقدمها؟ .. بدء تطبيق التوقيت الشتوي رسميًا في مصر منتصف الليلة تسريب فيديو رحمة محسن كامل 39 دقيقة تليجرام .. وحكاية ابتزاز 3 ملايين جنيه وبلاغ النائب العام 8 فيديوهات مخلة و10 صور +18 رحمة محسن تفضح طليقها.. بلاغ عاجل وتطلب تدخل النائب العام فيديو و10 صور رحمة محسن تليجرام.. تسريب 8 مقاطع بين المطربة ورجل الأعمال «اتفرج» التأمينات الاجتماعية: شروط صرف معاش عن المتوفى للفئات المستحقة بداية من تاريخ الوفاة بعد ترويج منشورات مزيفة عن إصابة ابنته بالسرطان ووفاة ابنه.. فيل فودين يلجأ للقضاء القنوات الناقلة لمباراة القوة الجوية وديالي في الدوري العراقي اليوم والموعد عاجل: فودافون تعلن توقف ”فودافون كاش” مؤقتا بسبب التوقيت الشتوي شروط صرف معاش الوفاة من التأمينات الاجتماعية والتفاصيل الكاملة للمستحقين 2025 القنوات الناقلة لمباراة ضمك والفتح في الدوري السعودي الجولة السابعة اليوم

بوش وغزو العراق

بين قوة صدام وغزو العراق.. وهم أسلحة الدمار الشامل والفوضى التي غيّرت الشرق الأوسط

صدام حسين
صدام حسين

شكّل الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 واحدة من أكثر اللحظات إثارة للجدل في التاريخ الحديث؛ حربٌ قامت على مبررات لم تثبت صحتها، ووعود بالديمقراطية تحولت إلى واقع من الدماء والفوضى، الوثائقي الذي تناول هذه الحقبة يكشف بالتفصيل كيف بُني القرار، وكيف انهار العراق تحت وطأة الاحتلال، وما الذي ترتب على ذلك من نتائج غيّرت مسار المنطقة والعالم.

البداية.. أمريكا تبحث عن ذريعة

بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، وجدت الإدارة الأمريكية نفسها في مواجهة عدو جديد غير واضح المعالم، كان التركيز المعلن منصبًا على "الحرب على الإرهاب"، لكن داخل البيت الأبيض والبنتاغون وُجهت الأنظار بسرعة نحو العراق؛ الرئيس جورج بوش الابن، ونائبه ديك تشيني، ووزير دفاعه دونالد رامسفيلد، كانوا مقتنعين أن الفرصة سانحة للتخلص من نظام صدام حسين. لكن المشكلة أن الأدلة لم تكن كافية لإقناع الرأي العام ولا مجلس الأمن.

المخابرات تحت الضغط

بدأت وكالات المخابرات الأمريكية، وعلى رأسها الـCIA، بتجميع ما تيسر من معلومات، أي تقرير مهما كان هشًا أصبح مادة ثمينة لدعم الرواية الرسمية. المخابرات البريطانية بدورها لم تكن أفضل حالًا، إذ زوّدت حكومة توني بلير بتقارير تقول إن العراق قادر على إطلاق أسلحة دمار شامل خلال 45 دقيقة.

في الداخل الأمريكي، جرى تضخيم شهادة منشقين عراقيين، رغم ضعف مصداقيتها؛ وسائل الإعلام لعبت دورًا أساسيًا في تمرير الرواية، حيث تصدرت الصحف الكبرى عناوين تحذر من خطر داهم مصدره بغداد.

خطاب باول.. لحظة حاسمة

في فبراير 2003، وقف وزير الخارجية الأمريكي كولن باول أمام مجلس الأمن، عارضًا صورًا وملفات قال إنها تثبت امتلاك العراق برامج تسليح محظورة؛ الخطاب كان لحظة فاصلة، أقنع كثيرين بأن الحرب باتت حتمية. لكن لاحقًا تبيّن أن معظم الأدلة إما ضعيفة أو مزيفة.

هانز بليكس، كبير المفتشين الدوليين، أكّد أن فريقه لم يجد أي دليل ملموس على وجود تلك الأسلحة، بل كان يحتاج فقط إلى وقت إضافي، لكن واشنطن ولندن لم ترغبا في الانتظار.

بريطانيا على خط النار

توني بلير واجه ضغطًا داخليًا هائلًا. ملايين تظاهروا في لندن ضد الحرب، وقطاعات واسعة من حزبه عارضت التدخل، ومع ذلك، أصر بلير على الاصطفاف خلف بوش، مبررًا ذلك بأن صدام يمثل خطرًا لا يمكن تجاهله، هذه الخطوة شكّلت نقطة سوداء في مسيرته السياسية، لاحقًا ستطارده في لجان التحقيق والكتب التاريخية.

لحظة الغزو.. الصدمة والترويع

في مارس 2003، انطلقت "عملية حرية العراق"، الطائرات الأمريكية أطبقت على بغداد في حملة قصف مكثفة سُميت "الصدمة والترويع"، هدفها شل النظام بسرعة وإظهار التفوق العسكري الساحق.

في غضون ثلاثة أسابيع، انهار الجيش العراقي ودخلت القوات الأمريكية والبريطانية بغداد، الصورة الأشهر كانت إسقاط تمثال صدام حسين في ساحة الفردوس، مشهد بدا للكثيرين رمزًا للتحرر، لكنه كان بداية حقبة الاحتلال.

"المهمة أُنجزت".. إعلان مبكر

في مايو 2003، أعلن الرئيس بوش من على متن حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" انتهاء العمليات القتالية، تحت لافتة عملاقة كُتب عليها "Mission Accomplished"، لكن العراق لم يكن قد دخل مرحلة الاستقرار، بل على العكس، كان على وشك الانزلاق إلى الفوضى.

قرارات بريمر.. بداية الكارثة

عُيّن بول بريمر رئيسًا لسلطة الائتلاف المؤقتة، قراراته الأولى كانت حاسمة وخطيرة:

  1. حل الجيش العراقي بالكامل.

  2. اجتثاث البعث من مؤسسات الدولة.

بهذه الخطوات، وجد مئات الآلاف من الجنود والموظفين أنفسهم بلا عمل ولا دخل، وهو ما شكّل بيئة مثالية لتفجر التمرد المسلح، كثيرون ممن طُردوا من وظائفهم انضموا لاحقًا إلى جماعات مسلحة، أو أسسوا شبكات مقاومة.

العراق يدخل دوامة المقاومة

سرعان ما بدأت الهجمات ضد القوات الأمريكية والبريطانية؛ العبوات الناسفة والكمائن تحولت إلى مشهد يومي، ومع غياب مؤسسات الدولة، ازدهرت الجماعات المتطرفة، وفي مقدمتها تنظيم القاعدة، الذي وجد في العراق ساحة جديدة للقتال ضد الغرب.

ضابط أمريكي سابق يعترف في الوثائقي: "لقد صنعنا بأيدينا الظروف المثالية للمتطرفين. كان ذلك خطأً استراتيجيًا قاتلًا".

أين أسلحة الدمار الشامل؟

مع مرور الشهور، أصبح واضحًا أن أسلحة الدمار الشامل لم تكن موجودة. لجان التحقيق في الولايات المتحدة وبريطانيا خلصت إلى أن المعلومات الاستخباراتية كانت مضللة أو مُبالغًا فيها، كولن باول نفسه وصف خطابه في الأمم المتحدة بأنه "وصمة عار" في تاريخه؛ أما بلير، فظل متمسكًا بموقفه، قائلًا إن العالم بات أكثر أمانًا من دون صدام، رغم أن العراق كان يغرق في الفوضى.

الكلفة البشرية والاقتصادية

الحرب خلّفت دمارًا هائلًا. في صفوف القوات الأمريكية والبريطانية، قُتل الآلاف وأُصيب عشرات الآلاف، أما العراق فدفع الثمن الأكبر: مئات الآلاف من المدنيين قُتلوا، ملايين نزحوا، والبنية التحتية تحولت إلى أنقاض؛ الاقتصاد الأمريكي نفسه استنزف مئات المليارات من الدولارات، ما جعل الحرب إحدى أكثر المغامرات العسكرية تكلفة في التاريخ الحديث.

الديمقراطية الموعودة.. حلم بعيد

شعار الإدارة الأمريكية كان بناء عراق ديمقراطي حر، لكن على الأرض، الطائفية انفجرت، والصراع على السلطة أطلق موجات عنف لم تتوقف لسنوات، انقسام المجتمع، تدخل القوى الإقليمية، وغياب الأمن حوّل البلاد إلى ساحة مفتوحة للفوضى، حتى مع تشكيل الحكومات المنتخبة، ظل العراق هشًا، عاجزًا عن بسط سيادة كاملة أو تحقيق استقرار حقيقي.

إرث الحرب.. وصمة تاريخية

اليوم، وبعد مرور أكثر من عقدين، يُنظر إلى غزو العراق باعتباره خطأً استراتيجيًا فادحًا؛ أسقط نظامًا استبداديًا، لكنه أطلق العنان لفوضى أكبر، العالم العربي والشرق الأوسط ما زالا يتأثران بتبعاته حتى اليوم، من صعود الإرهاب إلى إعادة رسم الخريطة السياسية، هانز بليكس يلخص المأساة بقوله: "لو منحونا الوقت، لأثبتنا أن لا أسلحة دمار شامل. كل هذه الحرب لم تكن ضرورية".

الخلاصة والخاتمة

غزو العراق لم يكن مجرد عملية عسكرية، بل نقطة تحوّل في التاريخ الحديث. كشف كيف يمكن لتضليل المخابرات أن يغيّر مصير أمة، وكيف تتحول الوعود بالديمقراطية إلى واقع من الفوضى. إنه درس سياسي وعسكري لا يزال صداه يتردد: أن الحروب التي تُبنى على الأكاذيب لا تجلب إلا الخراب.

غزو العراق 2003،أسلحة الدمار الشامل،جورج بوش،توني بلير،كولن باول،بول بريمر،الاحتلال الأمريكي للعراق،الحرب على الإرهاب،سقوط صدام حسين،العراق بعد الغزو،اجتثاث البعث،حل الجيش العراقي،المقاومة العراقية،القاعدة في العراق،الحرب الأمريكية البريطانية،ضحايا الغزو الأمريكي،الصدمة والترويع،مهمة أنجزت بوش،الفوضى في العراق،دروس حرب العراق،

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى30 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.1714 47.2703
يورو 54.7189 54.8477
جنيه إسترلينى 62.1531 62.2928
فرنك سويسرى 58.9127 59.0731
100 ين يابانى 30.6228 30.6890
ريال سعودى 12.5777 12.6047
دينار كويتى 153.8784 154.2512
درهم اماراتى 12.8424 12.8700
اليوان الصينى 6.6322 6.6467

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6115 جنيه 6080 جنيه $128.89
سعر ذهب 22 5605 جنيه 5575 جنيه $118.15
سعر ذهب 21 5350 جنيه 5320 جنيه $112.78
سعر ذهب 18 4585 جنيه 4560 جنيه $96.66
سعر ذهب 14 3565 جنيه 3545 جنيه $75.18
سعر ذهب 12 3055 جنيه 3040 جنيه $64.44
سعر الأونصة 190175 جنيه 189110 جنيه $4008.82
الجنيه الذهب 42800 جنيه 42560 جنيه $902.21
الأونصة بالدولار 4008.82 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى