قبالة السواحل التونسية
عاجل .. لحظة انفجار مسيرة إسرائيلية في السفينة فاميلي بأسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة

في تطور خطير يعكس تصاعد التحديات أمام أسطول كسر حصار غزة، أعلنت إدارة الأسطول عن تعرض سفينة رئيسية تحمل اسم "فاميلي" لهجوم بواسطة طائرة مسيّرة قبالة السواحل التونسية، ما أسفر عن نشوب حريق على متنها دون تسجيل خسائر بشرية. هذه الحادثة أثارت قلقًا واسعًا ودعوات عاجلة لتوفير الحماية الدولية للقوارب المشاركة في الأسطول.
تفاصيل الحادثة وأول التصريحات الرسمية
أفادت لجنة أسطول الصمود، الجهة المشرفة على المبادرة البحرية، أن الهجوم وقع أثناء اقتراب السفينة من المياه التونسية، حيث رُصدت طائرة مسيّرة يُعتقد أنها استخدمت مواد حارقة لاستهداف السفينة. وأكد تياغو أفيلا، أحد أعضاء إدارة الأسطول، أن جميع أفراد الطاقم نجوا من الحادثة رغم خطورة الموقف. كما أصدرت اللجنة تعليمات فورية بتجنب التوجه نحو ميناء سيدي بوسعيد بعد الحريق الذي شبّ في السفينة.
موقف الأمم المتحدة وتحذيرات عاجلة
من جانبها، صرحت المقررة الأممية الخاصة المعنية بالأراضي الفلسطينية أن القارب الرئيسي للأسطول تعرض لهجوم متعمد قبالة السواحل التونسية، مشيرة إلى وجود قاربين آخرين ضمن أسطول الصمود في طريقهما إلى تونس ويحتاجان إلى حماية عاجلة وفورية لتجنب تكرار الاستهداف.
أسطول كسر الحصار: مهمة إنسانية تحت النار
يعد أسطول كسر حصار غزة مبادرة دولية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من 17 عامًا، من خلال إرسال سفن محملة بالمساعدات الإنسانية والمؤن الطبية والاحتياجات الأساسية. ووفق المنظمين، فإن الأسطول الحالي يُعد الأضخم منذ انطلاق المبادرة، إذ يضم عدة سفن تقل متطوعين وناشطين من مختلف الجنسيات.
دلالات الهجوم وتداعياته السياسية
الهجوم بطائرة مسيّرة على سفينة مدنية في المياه الدولية يمثل تصعيدًا نوعيًا يثير تساؤلات حول الجهة المنفذة وأهدافها، في ظل عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها حتى الآن. كما يطرح الحادث تساؤلات قانونية حول حماية السفن المدنية في المياه الدولية، وضرورة تدخل المجتمع الدولي لضمان سلامة المبادرات الإنسانية وعدم تعرضها لأعمال عدائية تهدد الأرواح وتعرقل الجهود الإغاثية.
المطالب الدولية بالحماية والتحقيق
طالبت لجنة الأسطول والمقررة الأممية بفتح تحقيق دولي عاجل في الحادثة، ومحاسبة المسؤولين عن الهجوم، إضافة إلى توفير حماية بحرية عاجلة للقوارب المتبقية التي تواصل رحلتها باتجاه غزة عبر المياه التونسية. وأكدت اللجنة استمرارها في مهمتها الإنسانية رغم التهديدات، معتبرة أن استهداف السفينة لن يثني المتطوعين عن استكمال رحلتهم.
أسطول كسر حصار غزة، استهداف سفينة فاميلي، الهجوم بطائرة مسيّرة، السواحل التونسية، أسطول الصمود، الحصار على غزة، تياغو أفيلا، المقررة الأممية للأراضي الفلسطينية، حماية السفن الإنسانية، الهجمات البحرية، قوارب كسر الحصار، أخبار غزة 2025