نعي واجب .. أسرة تحرير جريدة العرب 24 تنعى الأستاذ عماد ريان المحامي
بقلوب يعتصرها الحزن، وبمشاعر يختلط فيها الأسى بالصبر
تنعى أسرة تحرير جريدة العرب 24 وعلى رأسها
الكاتب الصحفي أحمد واضح العلامي رئيس التحرير
نجل عمته الأستاذ عماد محمد ريان
فقيد عائلة الريانية بمحافظة المنيا
الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء الموافق 30 ديسمبر 2025، بعد رحلة طويلة من الصراع مع المرض، تحلّى خلالها بالشجاعة والرضا بقضاء الله والذي نسأل الله له به الجنة وأن يكتبه في الشهداء والصالحين.

سيرة إنسان قبل أن تكون حكاية رحيل
لم يكن الراحل مجرد اسم في سجل العائلة، بل كان قيمة إنسانية حاضرة في تفاصيل الحياة اليومية لكل من عرفه. عُرف الأستاذ عماد محمد ريان بدماثة خلقه، ونقاء سريرته، وحضوره الهادئ الذي يترك أثرًا عميقًا دون ضجيج. كان قريبًا من القلوب، صادق المعاملة، كريم الروح، لا يتأخر عن مساندة من حوله، ولا يبخل بابتسامة أو كلمة طيبة.
رحلة مرض قاسية وإرادة صلبة
خاض الفقيد خلال الفترة الماضية معركة صعبة مع المرض، تحمّل آلامها بصبر المؤمنين، وإيمان راسخ بقضاء الله وقدره؛ لم يسمح للمرض أن يسلبه إنسانيته أو علاقته بالآخرين، فظل مثالًا في الثبات والرضا، وقبلة دعاء لكل من عرفه وأحبه. كانت رحلته مع العلاج اختبارًا قاسيًا، لكنه واجهه بقلب قوي، وروح متصالحة مع القدر.
فقد عائلي لا يُعوّض
إن رحيل الأستاذ عماد محمد ريان يُمثل خسارة كبيرة للعائلة، وجرحًا إنسانيًا عميقًا لا تبرئه الأيام بسهولة. فقد كان نجلًا بارًا، وقريبًا وفيًا، وأخًا وصديقًا يعتمد عليه في الشدائد، ويؤكد الكاتب الصحفي أحمد واضح العلامي أن هذا الفقد ليس مجرد وداع عابر، بل غياب لجزء أصيل من الذاكرة العائلية، ومن روابط الدم التي لا تنفصم.
كلمات وداع ودعاء
يتقدم رئيس التحرير بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد الكريمة، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجعل ما عاناه في ميزان حسناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
رحم الله الأستاذ عماد محمد ريان، وجعل قبره روضة من رياض الجنة، وألهمنا جميعًا الرضا بقضائه، وحسن العزاء في فراق الأحبة.
(إنا لله وإنا إليه راجعون)














