حكم حاسم لطلاب التعليم المفتوح .. الاعتراف بالشهادة الأكاديمية
يترقب آلاف الطلاب والخريجين من نظام التعليم المفتوح في مصر بفارغ الصبر، صدور الحكم النهائي في الطعن المتعلق بعودة الاعتراف بـالشهادة الأكاديمية للتعليم المفتوح، وذلك يوم الأربعاء الموافق 19 نوفمبر الجاري، وتأتي هذه الجلسة كـ"الطعن الخامس والأخير" في سلسلة من المعارك القانونية الطويلة والممتدة على مدار سنوات في أروقة المحاكم المصرية.
حلم طالبي العلم وأصحاب المؤهلات المتوسطة
يُنظر إلى التعليم المفتوح من قبل طلابه ومؤيديه على أنه "حلم لكل طالبي العلم في مصر"، خاصةً لأصحاب المؤهلات المتوسطة الذين حرموا من الالتحاق بالتعليم الجامعي النظامي. ويؤكدون أن هذا النظام يساهم في "خلق جيل مثقف ومتعلم... ينفع البلد ويستفاد منهم"، كونه يمنح فرصة التعليم العالي لمن تجاوزهم سن القبول أو ظروف العمل.
معركة قضائية شرسة: من الإلغاء إلى المطالبة بالاعتراف
أكدو طلاب وخريجي التعليم المفتوح إلى أنهم خاضوا "معركة شديدة في أروقة المحاكم لسنوات" بهدف، الاعتراف بشهادة التعليم المدمج وذلك بعد قرار المجلس الأعلى للجامعات بتحويل مسار التعليم المفتوح إلى "التعليم المدمج" ومنح شهادات مهنية لا تعادل نظيرتها الأكاديمية في عام 2015.
ويطالب طلاب التعليم المدمج، بإلغاء القرارات التي أدت إلى تجميد وقبول الطلاب بالنظام المعدل أو المدمج، والعودة إلى النظام الأصلي الذي يمنح شهادة أكاديمية.
وقد شهدت هذه المعركة القضائية نجاحات سابقة للطلاب، حيث صدرت أحكام قضائية في مراحل سابقة لصالحهم، مؤكدة أن شهادة التعليم المفتوح هي أكاديمية وليست مهنية، ورافضة لبعض الطعون المقدمة من وزير التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات. ومع ذلك، لم يتم التنفيذ الكامل والنهائي لهذه الأحكام حتى الآن، مما أدى إلى استمرار التقاضي والوصول إلى هذا الطعن المقرر الأربعاء المقبل.
دعوة للحضور: ترقبًا لـ"الحكم التاريخي"
تختتم حلقة النزاع المرتقبة يوم الأربعاء، حيث يدعو طلاب التعليم المفتوح اقرنائهم للحضور إلى الجلسة الحاسمة، تعبيرًا عن دعمهم وتأكيدًا لأهمية هذا الحكم الذي يعتبرونه مفصليًا في تحديد مصير شهاداتهم ومستقبلهم المهني والأكاديمي.



