العرب 24
أغسطس 27 2025 الأربعاء
ربيع أول 3 1447 هـ 02:48 مـ
أسعار الذهب في ليبيا اليوم الأربعاء 27/8/2025 بالدينار الليبي والدولار الأمريكي أسعار الذهب في السودان اليوم الأربعاء 27/8/2025 بالجنيه السوداني والدولار الأمريكي أسعار الذهب في تونس اليوم الأربعاء 27/8/2025 بالدينار والدولار الأمريكي أسعار الذهب في قطر اليوم الأربعاء 27/8/2025 بالريال القطري والدولار الأمريكي أسعار الذهب في الصومال اليوم الأربعاء 27/8/2025 بالشلن والدولار الأمريكي أسعار الذهب في سوريا اليوم الأربعاء 27/8/2025 بالليرة والدولار الأمريكي أسعار الذهب في موريتانيا اليوم الأربعاء 27/8/2025 بالأوقية والدولار الأمريكي أسعار الذهب في مصر اليوم الأربعاء 27/8/2025 بالجنيه والدولار الأمريكي أسعار الذهب في عمان اليوم الأربعاء 27/8/2025 بالريال والدولار الأمريكي (تحديث مباشر) أسعار الذهب في البحرين اليوم الأربعاء 27/8/2025 بالدينار العماني والدولار الأمريكي أسعار الذهب في لبنان اليوم الأربعاء 27/8/2025 بالليرة والدولار الأمريكي أسعار الذهب في العراق اليوم الأربعاء 27/8/2025 بالدينار العراقي والدولار الأمريكي

دكتور محمود محيي الدين: تراجع دور الدولار سيتزايد مع طرح بدائل أخرى وليس بديلاً واحداً له

أكد الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، والمكلف من أمين عام الأمم المتحدة بقيادة مجموعة الخبراء لوضع حلول عملية لأزمة الدين العالمي، أن الدولار الأمريكي اكتسب صفته كعملة احتياطي على مدار العقود الماضية ليس بقرارات ولكن بثقة، وهي الثقة التي كانت مبنية على أمور تشهد الآن اختلالًا.

وقال محيي الدين إن أهم الأمور التي عززت الثقة في الدولار الأمريكي كعملة احتياط هي مصداقية السياسات النقدية والاستقرار المالي في العموم، مع تمتع البنك الفيدرالي بالاستقلال اللازم، غير أن هذه الأمور تشهد اختلالات منها ما يتعرض له رئيس البنك الفيدرالي من حين لآخر من تضييق وقيود على حركته

وأضاف أنه أصبح من الواضح للجميع أن رئيس البنك الفيدرالي لا يتمتع بالمساندة السياسية من القيادة الأمريكية، وذلك بعد أن وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عمل رئيس البنك الفيدرالي بأنه "خاطئ ومتأخر"، كما يقول صراحةً إن مدة عمل رئيس البنك الفيدرالي الحالي قد طالت عما يجب.

وأشار محيي الدين إلى وجود ثلاثة أمور جعلت الدولار يكتسب الثقة في أعقاب أزمة السويس في ١٩٥٦ عندما أيقن العالم بأن هناك قيادة جديدة، وهي المزايا التي أطلق عليها جيسكار ديستان عندما شغل منصب وزير المالية في الستينيات "الامتيازات الفياضة أو السخية للدولار". أما الآن فإن ما يبقي الدولار كعملة الاحتياطي الدولي الأولى ليس قوته ولكن ضعف البدائل حتى الآن.

وأوضح أن كل ما يحدث الآن يخفض تدريجيًا من الدور الدولي للدولار كعملة احتياط، لكنه لن يؤدي إلى تراجعه بين عشية وضحاها، لافتًا إلى وجود تشكيلة عملات تطرح نفسها كبدائل للدولار فضلًا عن الإقبال غير المسبوق على الذهب من البنوك المركزية والاهتمام بالفضة في محافظ المستثمرين، إلى اتجاه البعض نحو استخدام الأصول المالية المشفرة، فيما يعرف بظاهرة التوكنة بديلاً عن الدولرة.