زوار المتحف المصري الكبير يعيشون تجربة فريدة لمشاهدة أعمال الترميم مباشرة
قال كريم صبري مراسل فضائية "إكسترا نيوز"، من أمام المتحف المصري الكبير، إن أعداد الزوار ما زالت تتزايد منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، في اليوم الثاني للافتتاح الرسمي للمتحف، حيث يشهد المكان إقبالًا كبيرًا من الزوار المصريين والأجانب على حد سواء.
وأوضح مراسل الفضائية، خلال تغطية حية، أن الزوار توافدوا من مختلف محافظات الجمهورية، إلى جانب حضور لافت للسائحين من جنسيات متعددة، حرصوا على التجول في القاعات المفتوحة والتعرف على أبرز المقتنيات الأثرية التي يضمها المتحف.
وأضاف أن كثيرًا من الزوار الأجانب أبدوا انبهارهم وإعجابهم الشديد، خاصة عند مشاهدة تمثال الملك رمسيس الثاني أو عند دخولهم قاعة الملك الشاب توت عنخ آمون، التي تضم أكثر من 5600 قطعة أثرية بين ذهبية ومعدنية وخشبية.
وأشار إلى أن المتحف يضم قاعة مخصصة لمراكب الملك خوفو النيلية، تحتوي على قطعتين أثريتين إحداهما ما زالت قيد الترميم، حيث تُجرى أعمال الترميم أمام الزوار مباشرة باستخدام أحدث التقنيات، في تجربة فريدة من نوعها.
ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية متنوعة ما بين تماثيل وقطع ذهبية ومشغولات فنية، إلى جانب شروحات رقمية وتطبيقات حديثة تتيح للزائر الاستماع إلى قصص الملوك والفراعنة والتعرف على تفاصيل الحياة اليومية في مصر القديمة بأسلوب تفاعلي حديث.













