العرب 24
نوفمبر 1 2025 السبت
جمادى أول 9 1447 هـ 01:07 صـ
جريدة العرب 24
افتتاح المتحف المصري الكبير .. الحكومة تعلن السبت إجازة رسمية للعاملين وتوضح قواعد الأجر الإضافي فيديو رحمة محسن كامل 39 دقيقة تليجرام.. تسريب 8 مقاطع بين المطربة ورجل الأعمال «اتفرج» تسريب فيديو رحمة محسن كامل تليجرام .. ننشر قسيمة زواجها السري والتفاصيل الكاملة بالصور +18 .. شاهد تسريب فيديو رحمة محسن كامل تليجرام ووثيقة زواجها الرسمية تسريب فيديو رحمة محسن كامل 39 دقيقة تليجرام .. وحكاية ابتزاز 3 ملايين جنيه وبلاغ النائب العام سعر الذهب في الصومال اليوم الجمعة 31-10-2025 بالشلن والدولار الأمريكي سعر الذهب في سوريا اليوم الجمعة 31-10-2025 بالليرة والدولار الأمريكي أسعار الذهب في موريتانيا اليوم الجمعة 31-10-2025 بالأوقية والدولار الأمريكي سعر الذهب في العراق اليوم الجمعة 31-10-2025 بالدينار العراقي والدولار الأمريكي سعر الذهب في قطر اليوم الجمعة 31-10-2025 بالريال القطري والدولار الأمريكي سعر الذهب في ليبيا اليوم الجمعة 31-10-2025 بالدينار الليبي والدولار الأمريكي سعر الذهب في عمان اليوم الجمعة 31-10-2025 بالريال والدولار الأمريكي

قضية مساكن شيراتون.. خيوط الفساد بين السلطة والمخدرات كما رواها اللواء وليد السيسي

اللواء وليد السيسي
اللواء وليد السيسي

في واحدة من أكثر القضايا غموضًا وإثارة في الآونة الأخيرة، تتكشف تفاصيل صادمة حول شبكة مخدرات تعمل من داخل مساكن شيراتون شرق القاهرة، حيث تداخل النفوذ مع المال في خيوط يصعب فصلها، لتظهر قصة تجمع بين مسؤولين سابقين ورجال أعمال وأبناء ذوي نفوذ، جميعهم في دائرة الاتهام بترويج أخطر أنواع المخدرات المستوردة، القصة التي يرويها اللواء وليد السيسي تكشف عن عالم خفي يعيش داخل الطبقات العليا من المجتمع، يمارس فيه البعض تجارة الموت في الخفاء باسم السلطة والمكانة.

الإعلام والإثارة الزائفة.. بداية الانحراف عن الحقيقة

يبدأ اللواء حديثه بنقد لاذع لما يسميه “زمن المانشيتات الصفراء”، الذي تحول فيه الإعلام إلى ساحة للفضائح بدلاً من المعلومة، ويشير إلى أن بعض الصحف تلهب الشارع بالعناوين المثيرة دون تحقق أو مسؤولية، ما يجعل القضايا الجادة تتحول إلى قصص استهلاكية تفقد معناها الحقيقي. ومن هنا، ينتقل إلى لبّ القضية التي أثارت جدلًا واسعًا داخل الأوساط الأمنية والإعلامية على السواء.

بداية الخيط.. الوزير وابنه في الأسانسير

القصة بدأت صدفة، عندما التقى اللواء السيسي إحدى المصادر السرية داخل أسانسير عمارة فخمة بشيراتون، لتفاجئه بحديثها عن “وزير سابق وابنه يبيعان مخدرات LSD وEcstasy”، لم يصدق في البداية، لكن التفاصيل الدقيقة التي روتها جعلته يقرر التحرك بنفسه للتحقق.

بعد مراقبة ميدانية دقيقة، شاهد اللواء بنفسه ما أكّدته المبلّغة: حارس شخصي بملابس رسمية يتسلّم ظرفًا بالدولارات ويعود بعد دقائق بظرف يحتوي على أقراص ممنوعة، مشهد لا يمكن تفسيره إلا كصفقة مكتملة الأركان داخل عمارة تبدو للوهلة الأولى آمنة ومحترمة.

التحقيق الميداني.. الحارس الذي ليس حارسًا

أثناء متابعة التحقيقات، اكتشف اللواء مفاجأة أكبر: العمارة كان يسكنها وزير سابق انتقل إلى التجمع مؤخرًا، ولا يوجد بها أي حراسة رسمية تابعة للدولة، أما الرجل الذي يرتدي زي الحراسة فهو موظف في شركة أمن خاص تم توظيفه بذكاء ليبدو وكأنه تابع للجهات الرسمية.

تبيّن لاحقًا أن أحد رجال الأعمال المقيمين في نفس العمارة استغل هذا الغطاء ليخفي نشاطًا مشبوهًا، إذ دفع للحارس أضعاف راتبه وأقنعه بأن الطرود التي يحملها “قانونية وسيادية”، بينما كانت في الواقع شحنات مخدرات فاخرة تُباع في السوق السوداء بالدولار.

من إسبانيا إلى القاهرة.. خط تهريب ناعم عبر ابن الوزير

كشفت التحريات أن ابن الوزير المقيم في إسبانيا كان يجلب كميات صغيرة من مخدرات “LSD” و”إكستاسي” في رحلاته المتكررة إلى القاهرة، مستفيدًا من ثغرات التفتيش الجمركي. هذه الكميات كانت تُهرّب بذكاء لتصل إلى شبكة من الموزعين في مصر الجديدة والتجمع ومدينة نصر، حيث تُباع للفئات الثرية من المتعاطين بعيدًا عن أعين الرقابة.

اللواء وليد السيسي: مصر ليست خالية من المخدرات

في حديثه، يصف اللواء السيسي شعار “مصر خالية من المخدرات” بأنه مجرد وهم إعلامي، موضحًا أن المشكلة ليست أمنية فقط، بل اجتماعية وثقافية أيضًا. فالإدمان يتسلل من داخل البيوت قبل الشوارع، وتجار السموم لا يميزون بين غني وفقير، كما أن التجارب العالمية من أمريكا إلى هولندا تؤكد أن القضاء الكامل على المخدرات أمر شبه مستحيل.

دعوة إلى الوعي والمحاسبة

تفتح هذه القضية الباب أمام أسئلة كبرى عن مدى تغلغل الفساد داخل بعض مؤسسات الدولة، وعن الدور المفقود للرقابة والإعلام المسؤول. ويختم اللواء وليد السيسي روايته بدعوة إلى تحكيم الضمير والعودة إلى المصداقية، مؤكدًا أن أخطر ما يهدد الدولة ليس فقط تجارة المخدرات، بل الجهل والتضليل الإعلامي الذي يصنع وعيًا زائفًا لدى الناس.

القصة التي بدأت بمعلومة عابرة في أسانسير انتهت بكشف شبكة منظمة تتخفّى خلف وجوه معروفة، لتؤكد أن الخطر الحقيقي لا يأتي دائمًا من الخارج، بل من الداخل، من داخل الجدران التي نظنها آمنة. ومع استمرار التحقيقات في قضايا مشابهة، يبقى السؤال الأكبر معلقًا: كم من أبناء المسؤولين والوزراء يمارسون أدوارًا مماثلة دون أن تطالهم يد القانون؟

قضية مساكن شيراتون، الوزير وابنه والمخدرات، تهريب LSD في مصر، إكستاسي في القاهرة، وليد السيسي، تحقيقات أمنية، الفساد في السلطة، الحراسات الخاصة، تجارة المخدرات بين الصفوة، شبكات التهريب الدولية، المخدرات في مصر، الإعلام والفضائح، مكافحة الإدمان، الأمن المصري

في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل، تتكشف خيوط قصة غريبة تجمع بين السلطة والمال والمخدرات داخل مساكن شيراتون شرق القاهرة، حيث امتزج النفوذ بالاحتيال لتكوين شبكة خفية تبيع أخطر أنواع المخدرات على مرأى من الجميع، القصة التي رواها اللواء وليد السيسي تكشف عن عالم خفي يعيش في الظل، يقوده من يفترض أنهم في قمة الهرم الإداري، لكنهم يمارسون تجارة تتناقض تمامًا مع مواقعهم الرسمية

الصحافة الصفراء والإثارة الزائفة

يبدأ اللواء حديثه بتأمل عميق في مشهد الإعلام الذي صنع جيلاً يعشق الفضائح، منتقدًا ما يسميه “اللعب بالمانشيتات”، حيث يتحول عنوان عابر إلى قنبلة إعلامية تضلل الرأي العام، في إشارة إلى زمن الصحافة الصفراء التي كانت تلهب العقول بالإثارة لا بالمعلومة، ومن هنا ينتقل إلى أصل القضية، متسائلًا عن الحد الفاصل بين الحقيقة والتهويل، وعن مدى خطورة اتهام شخصيات كبيرة دون دليل قاطع

قصة الوزير وابنه: بداية الخيط من داخل الأسانسير

القضية بدأت بلحظة عابرة في أسانسير عمارة بشيراتون، عندما صعدت إحدى المصادر السرية مع اللواء السيسي وتحدثت بلا مقدمات عن “الوزير وابنه اللذين يبيعان مخدرات LSD وEcstasy”، الرواية بدت صادمة في البداية، لكن التفاصيل الدقيقة التي سردتها الفتاة أثارت فضول الضابط المخضرم، خصوصًا عندما أكدت أن “الحارس الشخصي للوزير هو من يتولى تسليم الأموال واستلام المخدرات”.

تأكيد المعلومة وتحرك المباحث
توالت الأحداث سريعًا، إذ قرر اللواء النزول بنفسه إلى الميدان للتحقق من صحة المعلومة، فركن سيارته قرب العمارة وراقب المشهد عن قرب، المفاجأة جاءت حين شاهد بنفسه ما أكدته الفتاة: الحارس استلم ظرفًا بالدولارات، صعد إلى الدور الخامس، ثم عاد بعد دقائق ليسلم ظرفًا آخر يحتوي على أقراص “إكستاسي” و”LSD”، ما جعل الضابط أمام واقعة حقيقية لا تقبل الشك

التحقيق الميداني يكشف المفاجأة
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد اتصل اللواء بإدارة الحراسات الخاصة ليكتشف أن العمارة كانت تضم بالفعل وزيرًا سابقًا انتقل مؤخرًا إلى التجمع، وأنه لم يعد هناك أي فرد حراسة رسمي تابع للدولة في هذا المكان، هنا ظهرت الصدمة الثانية: الشخص الذي يظهر بزي الحراسات ليس تابعًا لأي جهة أمنية رسمية، بل يعمل لصالح شركة أمن خاص، جرى التلاعب به ليبدو كأنه “حارس وزير” بينما هو في الحقيقة مجرد غطاء لشبكة تهريب

الاحتيال الذكي: كيف تم استغلال الحارس؟
من خلال التحريات اتضح أن مدير شركة كبرى يقيم في العمارة ذاتها، استغل قربه السابق من الوزير الراحل ليمنح نفسه غطاءً رسميًا. تعاقد مع شركة أمن خاصة وطلب أن يرتدي الحارس “جاكيت رسميًا” ويعلّق مسدسًا صوتيًا ليبدو وكأنه من طاقم الحماية الحكومي، الرجل دفع للحارس أضعاف راتبه، وأقنعه بأن بعض الطرود التي يستلمها “قانونية وسيادية”، بينما كانت في الحقيقة شحنات من المخدرات تأتي من الخارج عبر ابنه الدارس في إسبانيا

من إسبانيا إلى القاهرة: خط تهريب لا يُرى
كشفت التحريات أن الابن كان يدرس في إسبانيا، ويعود إلى القاهرة على فترات حاملاً شحنات من عقاقير “LSD” و”إكستاسي” بكميات صغيرة يصعب تتبعها جمركيًا، ومن خلال شبكة من المتعاملين في مصر الجديدة والتجمع ومدينة نصر، كانت المخدرات تُباع بالدولار لفئة من المتعاطين “الصفوة”، ممن يملكون المال والاتصالات، بعيدًا عن أعين أجهزة الرقابة

القانون والواقع: مصر ليست خالية من المخدرات
يؤكد اللواء السيسي أن إعلان “مصر خالية من المخدرات” مجرد وهم إعلامي، لأن الإدمان ليس قضية أمنية فحسب، بل سلوك اجتماعي ونفسي متجذر، ويشير إلى أن الدول الكبرى نفسها، من أمريكا إلى هولندا، لم تستطع القضاء الكامل على تجارة السموم رغم القوانين الصارمة فالمخدرات، بحسب وصفه، مثل القتل والسرقة، جريمة تتبدل أشكالها لكنها لا تنتهي

دعوة للوعي والمحاسبة
القضية تفتح الباب أمام تساؤلات أكبر حول مدى تغلغل الفساد داخل بعض مؤسسات الدولة، وحول من يتحمل مسؤولية انتشار هذه السموم بين الشباب، يدعو اللواء في ختام روايته إلى تحكيم الضمير والتمسك بالمصداقية، سواء في العمل الأمني أو الإعلامي، لأن أخطر ما تواجهه الدولة ليس فقط المخدرات، بل “الجهل والإثارة المضللة التي تصنع الرأي العام على الأكاذيب”.

القصة التي بدأت بمعلومة عابرة في أسانسير انتهت بكشف شبكة منظمة تعمل تحت غطاء النفوذ والسلطة، لتؤكد أن الخطر الحقيقي ليس في الخارج بل بين الجدران التي نعتقد أنها آمنة، وبينما تتواصل التحقيقات في مثل هذه القضايا، يبقى السؤال مطروحًا: كم من “وزير سابق” و”ابن مسؤول” يمارسون أدوارًا مشابهة دون أن نعلم؟

الوزير وابنه والمخدرات، مساكن شيراتون، تهريب LSD، إكستاسي في مصر، وليد السيسي، تحقيقات أمنية، تجارة المخدرات في القاهرة، الحراسات الخاصة، الفساد والسلطة، المخدرات بين الصفوة، شبكات تهريب دولية، المخدرات في مصر، الإعلام والفضائح، مكافحة الإدمان، الأمن المصري

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى30 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.1714 47.2703
يورو 54.7189 54.8477
جنيه إسترلينى 62.1531 62.2928
فرنك سويسرى 58.9127 59.0731
100 ين يابانى 30.6228 30.6890
ريال سعودى 12.5777 12.6047
دينار كويتى 153.8784 154.2512
درهم اماراتى 12.8424 12.8700
اليوان الصينى 6.6322 6.6467

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6115 جنيه 6080 جنيه $128.67
سعر ذهب 22 5605 جنيه 5575 جنيه $117.95
سعر ذهب 21 5350 جنيه 5320 جنيه $112.59
سعر ذهب 18 4585 جنيه 4560 جنيه $96.51
سعر ذهب 14 3565 جنيه 3545 جنيه $75.06
سعر ذهب 12 3055 جنيه 3040 جنيه $64.34
سعر الأونصة 190175 جنيه 189110 جنيه $4002.23
الجنيه الذهب 42800 جنيه 42560 جنيه $900.72
الأونصة بالدولار 4002.23 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى