جينيفر لوبيز وبن أفليك.. وسط أجواء متوترة على السجادة الحمراء
تتجدد الأضواء حول الثنائي الشهير جينيفر لوبيز وبن أفليك بعد سلسلة من الأنباء التي تشير إلى تحسن نسبي في علاقتهما، رغم انفصالهما الرسمي في يناير 2025، ووفقًا لتقارير تداولتها وسائل إعلام غربية، من بينها موقع IBT البريطاني، فإن النجمة العالمية وضعت مجموعة من القواعد الصارمة لتنظيم العلاقة الجديدة، تضمنت منع المبيت خارج المنزل، وحظر السهرات الليلية، والتوقف عن المراسلات الخاصة أو مواعدة أشخاص آخرين.
هذه "الشروط"، بحسب المطلعين، جاءت رغبة من لوبيز في الحفاظ على توازن العلاقة مع أفليك، مع إبقائه قريبًا منها ولكن ضمن إطار محدد وواضح.
وأثار ظهورهما المشترك مؤخرًا على السجادة الحمراء خلال العرض الأول لفيلم لوبيز الجديد Kiss of the Spider اهتمام الجمهور، بعدما شوهد الاثنان يتبادلان التحية أمام عدسات الكاميرات، رغم علامات التوتر التي بدت على ملامح أفليك، فقد أظهر مقطع فيديو متداول النجم الأميركي وهو يخوض محادثة حادة مع لوبيز، التي حاولت التزام الهدوء والحفاظ على ابتسامتها أمام وسائل الإعلام.
وبينما فُسر الموقف كتوتر جديد في العلاقة، حرص أفليك لاحقًا على الإشادة بأداء لوبيز في الفيلم، واصفًا عملها بأنه "مذهل ويعكس تفانيها الكامل في إنجاح المشروع"، في المقابل، عبرت لوبيز عن امتنانها له قائلة:
"هذا الفيلم لم يكن ليرى النور لولا بن وفريقه في Artist Equity، أشكره من قلبي على دعمه وإيمانه بالمشروع."
ورغم الانفصال، فإن الكيمياء بين النجمين ما زالت حاضرة بقوة، لتبقي علاقتهما محور اهتمام الإعلام العالمي، ويؤكد مقربون منهما أن العودة الكاملة لا تزال ممكنة، لكنها "مشروطة بالالتزام بالقواعد التي وضعتها لوبيز"، في محاولة لإعادة بناء الثقة بين أكثر ثنائيات هوليوود إثارة للجدل.

