مسؤول إسرائيلي يعترف بعرقلة إدخال البضائع ومنع فتح معبر رفح لهذا السبب
تواصل إسرائيل فرض قيود على دخول البضائع إلى قطاع غزة، حيث قررت تأخير إدخال بعض المواد ومنع فتح معبر رفح، في خطوة تهدف إلى الضغط على حركة حماس بشأن تسليم جثث الأسرى، حسبما نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مسؤول إسرائيلي.
أشارت مصادر لهيئة البث الإسرائيلية إلى أن الولايات المتحدة تمنع إسرائيل من اتخاذ إجراءات رداً على تأخير حماس في تسليم جثث الأسرى، مما يعقد الوضع السياسي والإنساني في المنطقة.
وهنا طالبت حركة حماس بإدخال معدات ثقيلة عبر المعابر لتسهيل عمليات البحث عن الأسرى، لكن إسرائيل رفضت هذا الطلب، مما زاد من التوتر بين الطرفين.
وتجدر الإشارة إلى أنه رغم اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 9 أكتوبر 2025 بوساطة قطر ومصر وتركيا وبدعم أمريكي، تواصل إسرائيل شن غارات جوية وقصف مدفعي في غزة، مع استمرار إغلاق معبر رفح، مما يعطل وصول شاحنات المساعدات المنتظرة على الجانب المصري.
ومن الجدير بالذكر أن، أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، في حديثه مع نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، أن الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة ترامب يتوقف على تسليم حماس لبقية جثث الأسرى، مما يعكس تعقيد المفاوضات.

