العرب 24
يونيو 15 2025 الأحد
ذو الحجة 18 1446 هـ 03:24 مـ
كيف أسلمت؟ نورا.. من خشبة الأوبرا إلى نور التوحيد نقلة نوعية في تعليم طب أورام الأطفال .. اعتماد أكاديمية 57357 مركزًا تدريبيًا من المجلس الصحي المصري غضب في سوريا .. محاكمة الرئيس أحمد الشرع في مصر باتهامات إبادة جماعية ليلة الرعب في المرج .. أول فيديو يوثق لحظة اشتعال سوق السيراميك والخسائر بالملايين المرج تحترق من جديد .. صرخات أهالي مؤسسة الزكاة تطالب بنقل سوق السيراميك وإنشاء مجمع مطافئ استراتيجي كارثة في حي المرج .. حريق يلتهم سوق السيراميك بمؤسسة الزكاة ويدمر عشرات المحال التجارية شاهد الحلقة 194 من مسلسل المؤسس عثمان (جودة عالية) .. أحداث مشوّقة تترقبها الجماهير بالفيديو .. فنانة سعودية تثير الجدل بعد عملية «قص الجفون» وتصرّح: ”صرت مزّة المزّات” لسان حماس ينطق من جديد .. بيان ناري من أبو عبيدة المتحدث العسكري باسم كتائب القسام العلم في مواجهة المجهول: هل كانت الحياة على المريخ أقرب مما نظن؟ داعش يعلن مهاجمة نظام الشرع .. هل يعيد تنظيم الرايات السود ترتيب أوراقه في سوريا؟ معالم في الطريق .. نقد تحليلي لأفكار سيد قطب في كتابه المشهور (مواجهة الفكر المتطرف)

أم القنابل.. نصر 9000 سلاح صدام حسين الذي أركع به إيران ومنح أسراره لمصر (فيديو)

أم القنابل المصرية
أم القنابل المصرية

تُعد قنبلة "أم القنابل" واحدة من أكبر وأخطر الأسلحة غير النووية التي عرفتها البشرية، حيث تتمتع بقدرة تدميرية هائلة لا تضاهى. يتميز هذا النوع من القنابل بقدرته على مسح وتبخير أي كائن حي أو غير حي في منطقة واسعة تصل مساحتها إلى 2 كيلومتر مربع، مما يؤدي إلى تسوية المنطقة بالأرض دون ترك أي أثر للحياة، وذلك باستخدام تقنية الخلخلة المدمره في الضغط دون إحداث انفجار تقليدي.

تُعرف قنبلة "أم القنابل" بعدة أسماء تقنية، مثل قنبلة الوقود الغازي "فولكامب" أو القنبلة الفراغية "ثامك بام" أو القنبلة التفريغ الهوائي "إير بررس بام". ومع ذلك، فإن الاسم ليس بالأهمية الكبيرة بقدر ما يمثل قدرة الدول العظمى مثل أمريكا وروسيا والصين على امتلاك هذه القنبلة. والأمر المفاجئ هو أن مصر أيضًا تمتلك قنبلة مشابهة تُعرف باسم "نصر 9000"، والتي حصلت عليها بفضل صدام حسين قبل حوالي 30 عامًا.

في عام 2017، أرادت الولايات المتحدة استعراض قوتها وإرسال رسالة إلى روسيا والصين بأنها ما زالت القوة العظمى، من خلال إسقاط قنبلة "أم القنابل" المعروفة باسم "جي بي يو 43" على منطقة في شرق باكستان تُقال إنها كانت تضم جماعة من تنظيم داعش تحت الأرض. أسفرت هذه العملية عن تدمير شامل لكل ما فوق الأرض وتحتها على مسافة تزيد عن 2 كيلومتر مربع. وقبل هذه العملية، جربت أمريكا القنبلة في صحراء فادا عام 2003، قبل أسبوع واحد من غزو العراق، كرسالة تحذيرية لصدام حسين.

من ناحية أخرى، أطلقت روسيا قنبلتها الفراغية المسماة "أبو القنابل" كرد على التجارب الأمريكية، بينما كانت الصين قد نشرت في عام 2019 شريطًا مصورًا يظهر تجربة قنبلتها الفراغية، مع مشهد كرة نارية ضخمة وسحب من الدخان الأسود.

تُعتبر قصة "أم القنابل" أقدم من هذا التاريخ، حيث طور خبراء عراقيون ومصريون قنبلة بتقنية مشابهة قبل إعلان أمريكا عنها بسنوات. هذه القنبلة، التي أطلق عليها العراقيون والمصريون اسم "نصر 9000"، استخدمها صدام حسين في حربه ضد إيران، حيث كانت لها تأثير كبير في وقف المعارك وتليين الموقف الإيراني، مما ساهم في القبول بوقف إطلاق النار عام 1988 بعد استهدافها لأكبر مجمعات صواريخ سكود الإيرانية.

أم القنابل المصرية

اليوم، تبدو مصر أكثر ثقة من أي وقت مضى بقدرتها على استخدام قنبلة "أم القنابل"، التي تعتبر ذات قوة هائلة بوزن تسعة أطنان. بعد نقل القنبلة من قبل علماء صدام حسين إلى مصر في الثمانينات، تم الكشف عنها في مناورات بدر 1996 و2008. قامت مصر بتطوير القنبلة لتتناسب مع متطلبات القوة التفجيرية المطلوبة، بدءًا من 500 جرام و1000 جرام حتى تسعة أطنان. وتستخدم أيضًا في قذائف المدفعية والرؤوس الحربية للصواريخ المضادة للدروع أو رؤوس الصواريخ الباليستية. يمكن لمصر استخدام هذه القنبلة عبر قاذفات طائرات مثل "سي 130 هيركوليس" و"تييو 16" و"تيان إش 6" المطورة، أو من خلال طائرات الشحن باستخدام المظلات.

رغم عدم استخدام مصر لقنبلتها منذ بدء التوترات مع إثيوبيا بشأن سد النهضة، تظل التقارير الإعلامية في إثيوبيا والغربية تذكر "أم القنابل" كحل عسكري محتمل لتدمير سد النهضة إذا لم توافق إثيوبيا على شروط مصر بخصوص ملء السد.

فيما يخص نوعية القنابل الفراغية، فإنها تختلف عن القنابل التقليدية في كونها تتفجر على مرحلتين، حيث تُحدث المرحلة الأولى سحابة من المواد المتفجرة، ثم تنفجر هذه المواد في المرحلة الثانية باستخدام الأكسجين المحيط لتوليد انفجار ذي حرارة عالية وموجة انفجار ذات مدى طويل. قنبلة "أم القنابل" تحتوي على ذخيرة من وقود صلب يحترق بشكل متسارع، مما يتسبب في تخلخل الضغط في موقع الانفجار وتوليد ضغط سلبي يدوم لبعض الأجزاء من الثانية قبل أن يتبعه هجوم للضغط الجوي من جميع الجهات، مما يؤدي إلى تدمير مضاعف.

تزن القنبلة المصرية تسعة أطنان، بينما تزن القنبلة الأمريكية عشرة أطنان وتعد الأكبر في الترسانة الأمريكية، مع قوة تفجير تعادل 11 طنًا من مادة الـ TNT. أما القنبلة الفراغية الروسية "أي تي بي أي بي"، فتحتوي على مادة متفجرة بوزن سبعة أطنان وتعادل قوتها التفجيرية 40 طنًا من الترتيل، مع مدى تفجيري يصل إلى حوالي 1000 قدم.

في النهاية، تبقى مسألة استخدام مصر لقنبلة "أم القنابل" لغرض معين، مثل تدمير سد النهضة، أمراً محاطاً بالغموض. قد تكون هذه القنبلة مجرد سلاح ردع استراتيجي يبقى في مخازن الأسلحة، أو قد تستخدم في حالات الطوارئ القصوى.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى12 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.7300 49.8300
يورو 57.6470 57.7729
جنيه إسترلينى 67.5632 67.7240
فرنك سويسرى 61.2137 61.3746
100 ين يابانى 34.6478 34.7223
ريال سعودى 13.2557 13.2830
دينار كويتى 162.5429 162.9230
درهم اماراتى 13.5401 13.5695
اليوان الصينى 6.9296 6.9458

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5571 جنيه 5549 جنيه $110.37
سعر ذهب 22 5107 جنيه 5086 جنيه $101.17
سعر ذهب 21 4875 جنيه 4855 جنيه $96.57
سعر ذهب 18 4179 جنيه 4161 جنيه $82.78
سعر ذهب 14 3250 جنيه 3237 جنيه $64.38
سعر ذهب 12 2786 جنيه 2774 جنيه $55.18
سعر الأونصة 173291 جنيه 172580 جنيه $3432.89
الجنيه الذهب 39000 جنيه 38840 جنيه $772.59
الأونصة بالدولار 3432.89 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى