العرب 24
سبتمبر 3 2025 الأربعاء
ربيع أول 10 1447 هـ 10:20 صـ
تسريب فيديو هدير عبد الرازق 8:54 دقيقة كامل .. ومفاجأة في انتظارها الثلاثاء المقبل فيديو هدير عبد الرازق كامل والاصلي 11 دقيقه .. شاهد رقص داخل السيارة مع شاب أون ذا رن رابط نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية 2025 الدور الثاني .. بوابة الأزهر https://natiga.azhar.eg نتيجة التقديم للصف الأول الابتدائي الأزهري ورياض الأطفال 2025/2026 «رابط قطاع المعاهد» خطوات الاستعلام برقم البطاقة عن تكافل وكرامة 2025 عبر الموقع الرسمي tk.moss.gov.eg الاستعلام عن برنامج تكافل وكرامة برقم البطاقة 2025 نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الثاني برقم الجلوس .. صناعي زراعي تجاري وفندقي نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية الدور الثاني 2025 برقم الجلوس عبر بوابة الأزهر الإلكترونية سعر الذهب في اليمن اليوم الثلاثاء 2/9/2025 بالريال والدولار الأمريكي سعر الذهب في العراق اليوم الثلاثاء 2/9/2025 بالدينار العراقي والدولار الأمريكي سعر الذهب في الإمارات اليوم الثلاثاء 2/9/2025 بالدرهم والدولار الأمريكي سعر الذهب في الكويت اليوم الثلاثاء 2/9/2025 بالدينار والدولار الأمريكي

الشيخ الشعراوي يفسر ما هو القنوط من رحمة الله؟

الشيخ محمد متولي الشعراوي
الشيخ محمد متولي الشعراوي

سورة الحجر، تناول الشيخ محمد متولي الشعراوي في خواطره بسورة الحجر، قصة النبي إبراهيم مع إحياء الطير التي جعلها الله له طمأنة لقلبه، كما أكد أن القرآن يكمل بعضه بعضا.

سورة الحجر الآية 56

قال تعالى: «قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ».

سورة الحجر الآية 56


تفسير الشيخ الشعراوي للآية 56 من سورة الحجر

وقال الشيخ محمد متولي الشعراوي في تفسير هذه الآية: هنا يعلن إبراهيم- عليه السلام- أنه لم يقنط من رحمة ربه؛ ولكنه التعجب من طلاقة القدرة التي توحي بالوحدانية القادرة، لا لذات وقوع الحَدث؛ ولكن لكيفية الوقوع، ففي كيفية الوقوع إعجاب فيه تأمل، ذلك أن إبراهيم- عليه السلام- يعلم عِلْم اليقين طلاقة قدرة الله؛ فقد سبق أن قال له: «أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الموتى..» [البقرة: 260]، ولنلحظ أنه لم يسأله (أتحيي الموتى)، بل كان سؤاله عن الكيفية التي يُحْيى بها الله المَوْتى؛ ولذلك لسأله الحق سبحانه: «أَوَلَمْ تُؤْمِن...»، وكان رَدّ إبراهيم-عليه السلام-: «بلى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي» [البقرة: 260].

قصة النبي إبراهيم مع إحياء الطير

وتابع الشيخ الشعراوي: وحدثتْ تجربة عندما أُمر إبراهيم بأن يأخذ أربعة من الطير ثم يقطعهن ويلقي على كل جبل جزءًا، ثم يدعوهن فيأتينه سعيًا، لذلك فلم يكُنْ إبراهيم قانطًا من رحمة ربه، بل كان متسائلًا عن الكيفية التي يُجرِي الله بها رحمته، ولم تكن تلك المحادثة بين إبراهيم والملائكة فقط، بل اشتركت فيه زَوْجه سارة؛ إذ أن الحق سبحانه قد قال في سورة هود: «ياويلتى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وهذا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هذا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ قالوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ الله رَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ البيت إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ» [هود: 72-73].

القرآن يكمل بعضه بعضا


واختتم الشعراوي: وهكذا نجد أن القرآن يُكمِل بعضُه بعضًا؛ وكل لَقْطة تأتي في موقعها؛ وحين نجمع اللقطات تكتمل لنا القصة، وهنا في سورة الحجر نجد سؤالًا من إبراهيم عليه السلام- للملائكة التي حملتْ له بُشْرى الإنجاب عن المُهمَّة الأساسية لمجيئهم، الذي تسبَّب في أن يتوجَّس منهم خِيفةً؛ فقد نظر إليهم، وشعر أنهم قد جاءوا بأمر آخر غير البشارةَ بالغلام؛ لأن البشارةَ يكفي فيها مَلَكٌ واحد.