سأبقى أحبك حتى ينتهي الحب !

حبيبتي، التي لا أريد الإفصاح عن اسمها.. أكتب إليك هذه الكلمات بعد أن فاض الكيل بي.. أبعث إليك لوعتي واشتياقي، لا أملك سوى كلماتي التي أسطرها لك منتصف هذه الليلة الباردة.. أكتب إليك عزيزتي التي أحببتها بقلبي قبل عيني.. والقلب أصدق دوما من العين.
حبيبتي.. أنت من كنت أبحث عنها طوال عمري الذي أنهكته مرارة الأيام.. فمنذ وجودك وحياتي تحولت إلى حياة أخرى يملاؤها التفاؤل.. أصبحت أعيش من أجلك ولأجلك.
حبيبتي.. نسجت كل تفاصيلك منذ أن كنت صغيرا في مخيلتي قبل أن يجمعنا القدر، وعندما التقيتك، شعرت أن الله أرسلك في هذا التوقيت قبل أن أفقد الأمل، وأيقنت أن الأرواح تتلاقى قبل أن تلتقي.. وهي مشيئة القدر الذي لا يُخطيء الخُطى.
أعلم جيدا أنك عندما تقرأين هذه السطور ستعلمين أن هذه الرسالة لك أنت وحدك.. لا أحد غيرك.. فأنت الملكة المتوجة في فؤادي.. المتربعة فوق عرش قلبي دون شريك.
حبيبتي.. قد تتساءلين.. كيف حدث ذلك؟!.. أقولها لك بكل بساطة.. أنني مُسيرا ولست مُخيرا في حبك، فالهوى للعاشقين فقط، الذين يمنحون مشاعرهم وحياتهم لحبيبهم دون انتظار مقابل.. فالمشاعر دوما تجري تجاه الحبيب، دون أي اعتبارات لحدود أو مسافات.
حبيبتي.. إحساسي معك.. روحي معك.. فكري معك.. حتى قلبي ضاع وأظنه يتبعك.. سأبقى أحبك حتى ينتهي الحب من الوجود أو أنتهي أنا ويبقى حبك على قبري ورودا.