الفرق بين الـ Shower والـ Grower
بالفيديو .. أنواع العضو الذكري الفرق بين الـ Shower والـ Grower وتأثير النوعين على العلاقة الزوجية

شهدت الأبحاث الطبية خلال السنوات الأخيرة اهتمامًا متزايدًا بدراسة أنواع طول العضو الذكري لدى الرجال، خصوصًا بين حالتي الارتخاء والانتصاب، وهو موضوع أثار فضول الكثيرين وشغل النقاشات على المنصات الرقمية ومواقع التواصل، ورغم أن هذه المقارنات كثيرًا ما تطرح في إطار المزاح أو المنافسة بين الرجال، إلا أن الدراسات العلمية وضعت توصيفًا دقيقًا لهذه الأنماط تحت مسميات "النامي – Grower" و"الثابت – Shower".
ما الفرق بين العضو النامي والعضو الثابت؟
بحسب دراسة أمريكية نُشرت عام 2016 في مجلة متخصصة بأبحاث العجز الجنسي، قُسمت أنماط طول العضو الذكري إلى نوعين رئيسيين:
-
النامي (Grower): يكون في حالة الارتخاء صغيرًا ومضغوطًا، لكنه مع الانتصاب يزداد حجمه بشكل ملحوظ قد يصل إلى ثلاثة أو أربعة أضعاف طوله الأصلي.
-
الثابت (Shower): يظهر في حالة الارتخاء بحجم كبير نسبيًا، لكنه عند الانتصاب لا يزداد سوى بواحد إلى ثلاثة سنتيمترات فقط.
هذه التصنيفات ليست طبية رسمية، لكنها مصطلحات بحثية وُضعت لتفسير الفروقات التي يلاحظها الرجال في حياتهم اليومية.
دور العوامل البيئية والتاريخ التطوري
تشير الدراسات إلى أن المناطق الباردة مثل شمال أوروبا وروسيا غالبًا ما ينتشر فيها النمط "النامي"، حيث يكون العضو في حالة الارتخاء صغيرًا لكنه يتضاعف عند الانتصاب. بينما في المناطق الحارة مثل أفريقيا وأمريكا الجنوبية، يسود النمط "الثابت"، إذ يظهر العضو أكبر حجمًا في حالة السكون.
ويرجع العلماء ذلك إلى عوامل مرتبطة بالتطور والتكيف مع البيئة، حيث يلعب المناخ دورًا في طبيعة الأنسجة والعضلات وتأثيرها على الانكماش أو التمدد.
الأبعاد النفسية والزوجية أهم من الحجم
ورغم انشغال الكثيرين بمسألة الطول والعرض، يؤكد خبراء الصحة الجنسية أن الحجم ليس العامل الحاسم في العلاقة الزوجية، فبحسب الأبحاث، أكثر من 70% من النساء يصلن إلى النشوة عبر المداعبة البظرية أو غيرها من المثيرات الحسية، وليس من خلال الإيلاج وحده.
بمعنى آخر، احتياجات المرأة النفسية والعاطفية قد تفوق أهمية طول أو عرض العضو الذكري، وهو ما يجعل التواصل والاحتواء والاهتمام عوامل أكثر تأثيرًا على نجاح العلاقة.
خطورة المعلومات المضللة من الأفلام الإباحية
أحد الأسباب التي تجعل الرجال والنساء يبالغون في أهمية الحجم هو اعتمادهم على الأفلام الإباحية كمصدر للمعلومات، هذه الصناعة تُظهر نماذج غير واقعية، إذ إن غالبية الممثلين يمتلكون أطوالًا استثنائية لا تتجاوز نسبتها 2% بين عموم الرجال عالميًا.
ويحذر الأطباء من أن هذه الصورة المبالغ فيها قد تخلق أوهامًا، وتؤثر سلبًا على ثقة الرجل بنفسه، أو على توقعات المرأة من العلاقة الزوجية.
الصحة الجنسية مرتبطة بنمط الحياة
تؤكد الدراسات أن الأداء الجنسي وجودة الانتصاب يعتمدان أكثر على العوامل الصحية العامة مثل:
-
انتظام ممارسة الرياضة لتحسين تدفق الدم
-
التغذية السليمة الغنية بالبروتين والخضروات والفواكه
-
النوم الكافي من 6 إلى 8 ساعات
-
ضبط معدلات ضغط الدم، السكر، الكوليسترول والدهون الثلاثية
بمعنى أن رجلًا يملك طولًا أكبر لكن يعاني من ارتفاع ضغط الدم أو السكر قد يواجه ضعفًا في الانتصاب، بينما آخر بمتوسط طول مع صحة جيدة يتمتع بحياة جنسية أفضل.
الخلاصة
تفرق الأبحاث بين النامي والثابت كتصنيفين شائعين لطول العضو الذكري في حالتي الارتخاء والانتصاب، لكن الخبراء يجمعون على أن هذه الفروقات لا تحدد جودة العلاقة الزوجية. الأهم هو الصحة الجسدية والنفسية، والوعي بأن المتعة الجنسية لا تتعلق بالطول فقط، بل بالاحتواء والمداعبة والتواصل بين الزوجين.
العضو الذكري النامي، العضو الذكري الثابت، الشاور والجروور، طول العضو التناسلي، العلاقة الزوجية، الانتصاب، الدراسات الأمريكية عن العضو الذكري، الفرق بين الشاور والجروور، Shower، Grower، تأثير الحجم على العلاقة الجنسية، الصحة الجنسية،