Ameloblastic Carcinoma
بالفيديو .. طبيب مصري يجري عملية جراحية نادرة لاستئصال ورم سرطاني في الفك

في إنجاز طبي جديد يسلط الضوء على التقدم الجراحي في مجال علاج أورام الفك والفم، أجرى الدكتور محمد الشماع عملية جراحية دقيقة لاستئصال ورم نادر يُعرف باسم Ameloblastic Carcinoma، وهو نوع من الأورام الخبيثة التي تصيب عادة عظام الفك وتتميز بسرعة انتشارها وصعوبة علاجها إذا لم يتم التدخل الجراحي في مراحلها المبكرة.
ما هو ورم Ameloblastic Carcinoma؟
يعد هذا الورم أحد أشد أنواع الأورام خطورة في منطقة الوجه والفكين، إذ يجمع بين خصائص الأورام الأميلو بلاستية الحميدة وبين صفات الأورام السرطانية الخبيثة. غالبًا ما يبدأ في الفك السفلي مسببًا تورمًا وألمًا وتشوهًا في الوجه وصعوبة في المضغ أو الكلام، في كثير من الحالات، لا يتم اكتشافه إلا بعد تقدمه بسبب بطء نموه في البداية، ما يجعل التشخيص المبكر أمرًا حاسمًا في إنقاذ حياة المرضى.
تفاصيل العملية الجراحية
العملية التي أجراها الدكتور محمد الشماع تضمنت استئصال الورم بالكامل مع الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الأنسجة السليمة، تلاها إعادة بناء دقيقة لمنطقة الفك باستخدام تقنيات حديثة في الجراحة الترميمية، وقد استغرقت العملية عدة ساعات، اعتمد خلالها الفريق الطبي على أجهزة تصوير متقدمة لتحديد حدود الورم بدقة، بالإضافة إلى استخدام شرائح عظمية داعمة لضمان استعادة الشكل والوظيفة الطبيعية للفك.
تحديات الجراحة ونجاحها
أبرز التحديات التي واجهها الفريق الجراحي تمثلت في التعامل مع قرب الورم من الأعصاب الحيوية والأوعية الدموية في الوجه، ما تطلب مهارة عالية ودقة استثنائية لتجنب أي تأثيرات جانبية على وظائف الفم والوجه، ورغم هذه الصعوبات، نجحت العملية دون مضاعفات خطيرة، وبدأ المريض في مرحلة التعافي مع متابعة دقيقة لضمان عدم عودة الورم مستقبلاً.
أهمية هذا الإنجاز الطبي
هذه العملية تمثل خطوة متقدمة في مجال جراحة الوجه والفكين، حيث تؤكد أن التدخل المبكر واستخدام التقنيات الجراحية الحديثة يمكن أن ينقذ حياة المرضى ويحافظ على جودة حياتهم؛ كما تسلط الضوء على خبرة الدكتور محمد الشماع وفريقه في التعامل مع أكثر الحالات تعقيدًا، ما يعزز مكانة المراكز الطبية العربية في مواجهة الأمراض النادرة والخطيرة.
دعوة للتوعية والكشف المبكر
ينصح الأطباء جميع المرضى بضرورة مراجعة الطبيب فور ظهور أي تورم أو انتفاخ غير طبيعي في منطقة الفم والفكين، إذ أن التشخيص المبكر هو المفتاح لنجاح العلاج، كما يشجع هذا الإنجاز على الاستثمار في التدريب الطبي والجراحي المتخصص لمواجهة الأورام النادرة في العالم العربي.
Ameloblastic Carcinoma، الدكتور محمد الشماع، جراحة الوجه والفكين، أورام الفك، استئصال ورم خبيث، الجراحة الترميمية، أورام الفم، علاج الأورام النادرة، نجاح جراحة الفك، استئصال الأورام، جراحة متقدمة، عملية جراحية نادرة