العرب 24
يوليو 12 2025 السبت
محرّم 16 1447 هـ 03:22 صـ
”باك دا” الروسية.. هل تهدد هيمنة القاذفة الأمريكية الشبح ”B-21 رايدر”؟ مصر ترعب إسرائيل وتقلق أمريكا .. صفقة ”يورو فايتر تايفون” في سماء القاهرة قريبًا بالفيديو .. فنانة سعودية: قصيت جفوني وصرت مزّة المزّات بالفيديو .. الحلقة 194 من مسلسل المؤسس عثمان (جودة عالية) .. أحداث مشوّقة للجماهير اختراق إيران من الداخل.. كيف زرع الموساد الإسرائيلي أذرعه وسط غفلة أجهزة الأمن؟ سباق نووي جديد يعيد تشكيل العالم: كيف تخطط أمريكا لمواجهة الصين وتحديث ترسانتها النووية؟ عاجل - حلويات ”حبيبة” ترحب بزوار الأردن والأهل المغتربين .. وتؤكد : هذه فروعنا ”الأصلية” فقط ونحن غير مسؤولين عن أي منتجات... تأجيل جديد في معركة التعليم المفتوح ... الحكم التاريخي بعودة النظام الأكاديمي يقترب من التنفيذ كيف أسلمت؟ نورا.. من خشبة الأوبرا إلى نور التوحيد نقلة نوعية في تعليم طب أورام الأطفال .. اعتماد أكاديمية 57357 مركزًا تدريبيًا من المجلس الصحي المصري أفضل شركة تصميم تطبيق توصيل طعام في السعودية غضب في سوريا .. محاكمة الرئيس أحمد الشرع في مصر باتهامات إبادة جماعية

شكر نعمة الله.. بقلم: أحمد حمدي

أحمد حمدي
أحمد حمدي

بسم الله الرحمن الرحيم.. والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين..

إن لاستشعار النعم على العبد المسلم لأثر عظيم في حياته سواء حياته الروحانية مع خالقه سبحانه وتعالى أو حياته التعبدية أو حياته اليومية التي يعيشها لما للشكر من الفضل العظيم والثواب الجزيل، فنعم الله على خلقه كثيرة لا تعد ولا تحصى ولا سبيل لحصرها لكثرتها، لأن الإحصاء: ضبط العدد وتحديده، مأخوذ من الحصا وهو صغار الحجارة لأن العرب كانوا يعدون الأعداد الكثيرة بالحصى تجنبا للخطأ.

والشكر في اللغة هو تصور النعمة وإظهارها وحمد صاحبها عليها.

وفي كتاب ربنا سبحانه الكثير من الأدلة على فضل شكر نعم الله فقد أنزل الله آيات بينات في هذا الشأن في أكثر من موضع في آيات الذكر الحكيم، لبيان عظم وقدر فضله وتفضله سبحانه بالنعم على خلقه وتنوع الآيات وتكرارها والحث على الشكر في أكثر من موضع إنه لدليل على أهمية وعظم الأمر.

قال تعالى في محكم تنزيله {وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾[ النحل: 18]

والآية ﴿ وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ۚ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ﴾[ إبراهيم: 34] وغيرهما الكثير والكثير من الآيات التي كانت لها دلالات هامة على شكر الله تعالى.

وتفسير هذه الآيات الكريمة كما قال العلماء وإن تحاولوا حَصْرَ نِعَم الله عليكم لا تَفُوا بحَصْرها؛ لكثرتها وتنوعها. إن الله لَغفور لكم رحيم بكم؛ إذ يتجاوز عن تقصيركم في أداء شكر النعم، ولا يقطعها عنكم لتفريطكم، ولا يعاجلكم بالعقوبة.

وإذا كنَّا لا نستطيع حصرَ نِعَم الله عدًّا، فإنا غيرُ قادرين على حصرها شكرًا، ولكن حسبُنا ألا تزالَ ألسنتُنا بالشكر رطبة؛ لنؤدِّيَ بعضَ الحقِّ علينا.

والفرق بين ختام الآيتين (وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34) إبراهيم) (وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (18) النحل)

هذا يتعلق بالسياق. سياق آية ابراهيم في وصف الإنسان وذكر صفات الإنسان فختم الآية بصفة الإنسان.

ومع كثرة توافر النعم فإن نفس المخلوق تجعله دائماً في حالة نسيان لتلك النعم التي من الواجب عليه شكر الله تعالي عليه وتعظيمه، ولا عجب من ذلك لأنه من طبع النفس البشرية النسيان والجحود وقد تصل إلى الإنكار، فحال المنكرين المتمرديين على الله سبحانه من أسوء الأحوال وأشدها عقوبة، وحذرنا الله من ذلك فقد بين لنا القرآن الكريم الكثير من العبر والعظات التي دلت على سوء عاقبة المنكرين لنعم الله ونسبتها لأنفسهم فقصة قارون خير دليل وخير شاهد على سوء عاقبة المنكرين.

وكما دلت آيات الذكر الحكيم على كثرة النعم وتعددها وفضل الشكر عليه فقد دلت السنة أيضا على حتمية الشكر وعدم الإستغناء عنه في العبادة وعلى قِمة الشاكرين لله الأنبياء والأولياء وعلى رأس هؤلاء جميعًا سيدنا محمد ـ ﷺ ـ فعند قول الله تعالى: (وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُور) (سورة سبأ : 13) ، ذكر القرطبي حديثا رواه مسلم عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن رسول الله ـ ﷺ ـ كان يقوم من الليل حتى تفْطر قدماه، أي تتشقق، فقلت له: أتصنع هذا وقد غَفَرَ الله لك ما تقدَّم من ذنبك وما تأخر؟ فقال: “أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا” ،

وإن آثر النعمة يظهر علينا في أبسط الأمور علينا دون شعور منا،

(وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها} قال الحسن البصري: إن فيها لمعتبرا .. ما نرفع طرفا ولا نرده إلا وقع على نعمة وما لا نعلمه من نعم الله أكثر.

فحري بنا يا أخي المسلم أن نستشعر نعم الله علينا ونشكره عليها ولا نكون من المتغافلين والمتكاسلين عن الشكر والحمد.

فشكر الله على النعم خير أنواع الطاعات والقروبات والعلاج الناجع لإستجابة الدعوات، وسبيل من سبل العبادة التي لا يستغني عنها المسلم بها في عبادته لربه وتعظيمه لخالقه، ولا شك أن شكر النعمة هو الأمر الذي يفرق ويكشف المؤمن العابد والمعظم لربه من الجاحد لنعمة الله سبحانه.

هذه النعم جلية واضحة أمام أعيننا دائماً ولكن من فطرة وطبيعة النفس البشرية أنها دائمة النسيان والنكران، وهذه طبيعة الإنسان من حيث هو ظالم متجرئ على المعاصي مقصر في حقوق ربه كفَّار لنعم الله، لا يشكرها ولا يعترف بها إلا من هداه الله فشكر نعمه، وعرف حق ربه وقام به.

اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، واجعلنا من الشاكرين لك على نعمك وفضلك علينا، وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى10 يوليو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.4623 49.5623
يورو 57.9352 58.0573
جنيه إسترلينى 67.1599 67.3155
فرنك سويسرى 62.1385 62.3190
100 ين يابانى 33.8065 33.8841
ريال سعودى 13.1875 13.2148
دينار كويتى 161.8213 162.2652
درهم اماراتى 13.4654 13.4948
اليوان الصينى 6.8938 6.9078

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5326 جنيه 5303 جنيه $107.87
سعر ذهب 22 4882 جنيه 4861 جنيه $98.88
سعر ذهب 21 4660 جنيه 4640 جنيه $94.39
سعر ذهب 18 3994 جنيه 3977 جنيه $80.91
سعر ذهب 14 3107 جنيه 3093 جنيه $62.93
سعر ذهب 12 2663 جنيه 2651 جنيه $53.94
سعر الأونصة 165648 جنيه 164937 جنيه $3355.27
الجنيه الذهب 37280 جنيه 37120 جنيه $755.12
الأونصة بالدولار 3355.27 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى