العرب 24
ديسمبر 7 2025 الأحد
جمادى آخر 16 1447 هـ 08:52 مـ
جريدة العرب 24
سعر سيارة تويوتا كورولا 2025 في السوق المصري .. مفاجأة في معارض السيارات BYD F3 موديل 2025 في مصر .. كم بلغ سعرها الآن بمعارض السيارات؟ سعر أرخص 10 سيارات جديدة في مصر .. BYD F3 وChery Arrizo وNissan Sunny على رأس القائمة بالفيديو .. ما هي الغدة الدرقية وما أهميتها في جسم الإنسان وكيف يتم إزالتها؟ كيف صنع أردوغان أسطورة حكمه وهل يعيد تركيا إلى الإمبراطورية العثمانية؟ بث مباشر مباراة العراق ضد عُمان (0-0) .. مواجهة مصيرية في كأس الخليج طقس اليوم الأحد 7/12/2025 في مصر .. جو بارد وسقوط أمطار وشبورة الفطر الأسود في مفاعل تشيرنوبيل .. ظاهرة علمية غامضة تحمي رواد الفضاء من الإشعاع فطريات تتغذى على الإشعاع النووي.. دراسة علمية تكشف مفاجأة التركيب الإشعاعي الينسون والكركم .. أفضل 5 أعشاب طبيعية لعلاج البرد وتعزيز المناعة في موسم الشتاء بث مباشر.. محمد صلاح يقود ليفربول ضد ليدز في الدوري الإنجليزي القنوات المفتوحة بالمجان مباراة السودان والعراق اليوم في كأس العرب 2025 والقنوات الناقلة

شكر نعمة الله.. بقلم: أحمد حمدي

أحمد حمدي
أحمد حمدي

بسم الله الرحمن الرحيم.. والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين..

إن لاستشعار النعم على العبد المسلم لأثر عظيم في حياته سواء حياته الروحانية مع خالقه سبحانه وتعالى أو حياته التعبدية أو حياته اليومية التي يعيشها لما للشكر من الفضل العظيم والثواب الجزيل، فنعم الله على خلقه كثيرة لا تعد ولا تحصى ولا سبيل لحصرها لكثرتها، لأن الإحصاء: ضبط العدد وتحديده، مأخوذ من الحصا وهو صغار الحجارة لأن العرب كانوا يعدون الأعداد الكثيرة بالحصى تجنبا للخطأ.

والشكر في اللغة هو تصور النعمة وإظهارها وحمد صاحبها عليها.

وفي كتاب ربنا سبحانه الكثير من الأدلة على فضل شكر نعم الله فقد أنزل الله آيات بينات في هذا الشأن في أكثر من موضع في آيات الذكر الحكيم، لبيان عظم وقدر فضله وتفضله سبحانه بالنعم على خلقه وتنوع الآيات وتكرارها والحث على الشكر في أكثر من موضع إنه لدليل على أهمية وعظم الأمر.

قال تعالى في محكم تنزيله {وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾[ النحل: 18]

والآية ﴿ وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ۚ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ﴾[ إبراهيم: 34] وغيرهما الكثير والكثير من الآيات التي كانت لها دلالات هامة على شكر الله تعالى.

وتفسير هذه الآيات الكريمة كما قال العلماء وإن تحاولوا حَصْرَ نِعَم الله عليكم لا تَفُوا بحَصْرها؛ لكثرتها وتنوعها. إن الله لَغفور لكم رحيم بكم؛ إذ يتجاوز عن تقصيركم في أداء شكر النعم، ولا يقطعها عنكم لتفريطكم، ولا يعاجلكم بالعقوبة.

وإذا كنَّا لا نستطيع حصرَ نِعَم الله عدًّا، فإنا غيرُ قادرين على حصرها شكرًا، ولكن حسبُنا ألا تزالَ ألسنتُنا بالشكر رطبة؛ لنؤدِّيَ بعضَ الحقِّ علينا.

والفرق بين ختام الآيتين (وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34) إبراهيم) (وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (18) النحل)

هذا يتعلق بالسياق. سياق آية ابراهيم في وصف الإنسان وذكر صفات الإنسان فختم الآية بصفة الإنسان.

ومع كثرة توافر النعم فإن نفس المخلوق تجعله دائماً في حالة نسيان لتلك النعم التي من الواجب عليه شكر الله تعالي عليه وتعظيمه، ولا عجب من ذلك لأنه من طبع النفس البشرية النسيان والجحود وقد تصل إلى الإنكار، فحال المنكرين المتمرديين على الله سبحانه من أسوء الأحوال وأشدها عقوبة، وحذرنا الله من ذلك فقد بين لنا القرآن الكريم الكثير من العبر والعظات التي دلت على سوء عاقبة المنكرين لنعم الله ونسبتها لأنفسهم فقصة قارون خير دليل وخير شاهد على سوء عاقبة المنكرين.

وكما دلت آيات الذكر الحكيم على كثرة النعم وتعددها وفضل الشكر عليه فقد دلت السنة أيضا على حتمية الشكر وعدم الإستغناء عنه في العبادة وعلى قِمة الشاكرين لله الأنبياء والأولياء وعلى رأس هؤلاء جميعًا سيدنا محمد ـ ﷺ ـ فعند قول الله تعالى: (وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُور) (سورة سبأ : 13) ، ذكر القرطبي حديثا رواه مسلم عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن رسول الله ـ ﷺ ـ كان يقوم من الليل حتى تفْطر قدماه، أي تتشقق، فقلت له: أتصنع هذا وقد غَفَرَ الله لك ما تقدَّم من ذنبك وما تأخر؟ فقال: “أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا” ،

وإن آثر النعمة يظهر علينا في أبسط الأمور علينا دون شعور منا،

(وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها} قال الحسن البصري: إن فيها لمعتبرا .. ما نرفع طرفا ولا نرده إلا وقع على نعمة وما لا نعلمه من نعم الله أكثر.

فحري بنا يا أخي المسلم أن نستشعر نعم الله علينا ونشكره عليها ولا نكون من المتغافلين والمتكاسلين عن الشكر والحمد.

فشكر الله على النعم خير أنواع الطاعات والقروبات والعلاج الناجع لإستجابة الدعوات، وسبيل من سبل العبادة التي لا يستغني عنها المسلم بها في عبادته لربه وتعظيمه لخالقه، ولا شك أن شكر النعمة هو الأمر الذي يفرق ويكشف المؤمن العابد والمعظم لربه من الجاحد لنعمة الله سبحانه.

هذه النعم جلية واضحة أمام أعيننا دائماً ولكن من فطرة وطبيعة النفس البشرية أنها دائمة النسيان والنكران، وهذه طبيعة الإنسان من حيث هو ظالم متجرئ على المعاصي مقصر في حقوق ربه كفَّار لنعم الله، لا يشكرها ولا يعترف بها إلا من هداه الله فشكر نعمه، وعرف حق ربه وقام به.

اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، واجعلنا من الشاكرين لك على نعمك وفضلك علينا، وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى07 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4451 47.5451
يورو 55.2356 55.3568
جنيه إسترلينى 63.2396 63.3872
فرنك سويسرى 58.9527 59.1063
100 ين يابانى 30.5408 30.6071
ريال سعودى 12.6402 12.6682
دينار كويتى 154.5344 154.9105
درهم اماراتى 12.9176 12.9466
اليوان الصينى 6.7098 6.7253

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6410 جنيه 6390 جنيه $134.95
سعر ذهب 22 5875 جنيه 5855 جنيه $123.71
سعر ذهب 21 5610 جنيه 5590 جنيه $118.08
سعر ذهب 18 4810 جنيه 4790 جنيه $101.21
سعر ذهب 14 3740 جنيه 3725 جنيه $78.72
سعر ذهب 12 3205 جنيه 3195 جنيه $67.48
سعر الأونصة 199420 جنيه 198705 جنيه $4197.45
الجنيه الذهب 44880 جنيه 44720 جنيه $944.66
الأونصة بالدولار 4197.45 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى