العرب 24
يونيو 15 2025 الأحد
ذو الحجة 18 1446 هـ 03:18 مـ
كيف أسلمت؟ نورا.. من خشبة الأوبرا إلى نور التوحيد نقلة نوعية في تعليم طب أورام الأطفال .. اعتماد أكاديمية 57357 مركزًا تدريبيًا من المجلس الصحي المصري غضب في سوريا .. محاكمة الرئيس أحمد الشرع في مصر باتهامات إبادة جماعية ليلة الرعب في المرج .. أول فيديو يوثق لحظة اشتعال سوق السيراميك والخسائر بالملايين المرج تحترق من جديد .. صرخات أهالي مؤسسة الزكاة تطالب بنقل سوق السيراميك وإنشاء مجمع مطافئ استراتيجي كارثة في حي المرج .. حريق يلتهم سوق السيراميك بمؤسسة الزكاة ويدمر عشرات المحال التجارية شاهد الحلقة 194 من مسلسل المؤسس عثمان (جودة عالية) .. أحداث مشوّقة تترقبها الجماهير بالفيديو .. فنانة سعودية تثير الجدل بعد عملية «قص الجفون» وتصرّح: ”صرت مزّة المزّات” لسان حماس ينطق من جديد .. بيان ناري من أبو عبيدة المتحدث العسكري باسم كتائب القسام العلم في مواجهة المجهول: هل كانت الحياة على المريخ أقرب مما نظن؟ داعش يعلن مهاجمة نظام الشرع .. هل يعيد تنظيم الرايات السود ترتيب أوراقه في سوريا؟ معالم في الطريق .. نقد تحليلي لأفكار سيد قطب في كتابه المشهور (مواجهة الفكر المتطرف)

شكر نعمة الله.. بقلم: أحمد حمدي

أحمد حمدي
أحمد حمدي

بسم الله الرحمن الرحيم.. والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين..

إن لاستشعار النعم على العبد المسلم لأثر عظيم في حياته سواء حياته الروحانية مع خالقه سبحانه وتعالى أو حياته التعبدية أو حياته اليومية التي يعيشها لما للشكر من الفضل العظيم والثواب الجزيل، فنعم الله على خلقه كثيرة لا تعد ولا تحصى ولا سبيل لحصرها لكثرتها، لأن الإحصاء: ضبط العدد وتحديده، مأخوذ من الحصا وهو صغار الحجارة لأن العرب كانوا يعدون الأعداد الكثيرة بالحصى تجنبا للخطأ.

والشكر في اللغة هو تصور النعمة وإظهارها وحمد صاحبها عليها.

وفي كتاب ربنا سبحانه الكثير من الأدلة على فضل شكر نعم الله فقد أنزل الله آيات بينات في هذا الشأن في أكثر من موضع في آيات الذكر الحكيم، لبيان عظم وقدر فضله وتفضله سبحانه بالنعم على خلقه وتنوع الآيات وتكرارها والحث على الشكر في أكثر من موضع إنه لدليل على أهمية وعظم الأمر.

قال تعالى في محكم تنزيله {وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾[ النحل: 18]

والآية ﴿ وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ۚ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ﴾[ إبراهيم: 34] وغيرهما الكثير والكثير من الآيات التي كانت لها دلالات هامة على شكر الله تعالى.

وتفسير هذه الآيات الكريمة كما قال العلماء وإن تحاولوا حَصْرَ نِعَم الله عليكم لا تَفُوا بحَصْرها؛ لكثرتها وتنوعها. إن الله لَغفور لكم رحيم بكم؛ إذ يتجاوز عن تقصيركم في أداء شكر النعم، ولا يقطعها عنكم لتفريطكم، ولا يعاجلكم بالعقوبة.

وإذا كنَّا لا نستطيع حصرَ نِعَم الله عدًّا، فإنا غيرُ قادرين على حصرها شكرًا، ولكن حسبُنا ألا تزالَ ألسنتُنا بالشكر رطبة؛ لنؤدِّيَ بعضَ الحقِّ علينا.

والفرق بين ختام الآيتين (وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34) إبراهيم) (وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (18) النحل)

هذا يتعلق بالسياق. سياق آية ابراهيم في وصف الإنسان وذكر صفات الإنسان فختم الآية بصفة الإنسان.

ومع كثرة توافر النعم فإن نفس المخلوق تجعله دائماً في حالة نسيان لتلك النعم التي من الواجب عليه شكر الله تعالي عليه وتعظيمه، ولا عجب من ذلك لأنه من طبع النفس البشرية النسيان والجحود وقد تصل إلى الإنكار، فحال المنكرين المتمرديين على الله سبحانه من أسوء الأحوال وأشدها عقوبة، وحذرنا الله من ذلك فقد بين لنا القرآن الكريم الكثير من العبر والعظات التي دلت على سوء عاقبة المنكرين لنعم الله ونسبتها لأنفسهم فقصة قارون خير دليل وخير شاهد على سوء عاقبة المنكرين.

وكما دلت آيات الذكر الحكيم على كثرة النعم وتعددها وفضل الشكر عليه فقد دلت السنة أيضا على حتمية الشكر وعدم الإستغناء عنه في العبادة وعلى قِمة الشاكرين لله الأنبياء والأولياء وعلى رأس هؤلاء جميعًا سيدنا محمد ـ ﷺ ـ فعند قول الله تعالى: (وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُور) (سورة سبأ : 13) ، ذكر القرطبي حديثا رواه مسلم عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن رسول الله ـ ﷺ ـ كان يقوم من الليل حتى تفْطر قدماه، أي تتشقق، فقلت له: أتصنع هذا وقد غَفَرَ الله لك ما تقدَّم من ذنبك وما تأخر؟ فقال: “أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا” ،

وإن آثر النعمة يظهر علينا في أبسط الأمور علينا دون شعور منا،

(وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها} قال الحسن البصري: إن فيها لمعتبرا .. ما نرفع طرفا ولا نرده إلا وقع على نعمة وما لا نعلمه من نعم الله أكثر.

فحري بنا يا أخي المسلم أن نستشعر نعم الله علينا ونشكره عليها ولا نكون من المتغافلين والمتكاسلين عن الشكر والحمد.

فشكر الله على النعم خير أنواع الطاعات والقروبات والعلاج الناجع لإستجابة الدعوات، وسبيل من سبل العبادة التي لا يستغني عنها المسلم بها في عبادته لربه وتعظيمه لخالقه، ولا شك أن شكر النعمة هو الأمر الذي يفرق ويكشف المؤمن العابد والمعظم لربه من الجاحد لنعمة الله سبحانه.

هذه النعم جلية واضحة أمام أعيننا دائماً ولكن من فطرة وطبيعة النفس البشرية أنها دائمة النسيان والنكران، وهذه طبيعة الإنسان من حيث هو ظالم متجرئ على المعاصي مقصر في حقوق ربه كفَّار لنعم الله، لا يشكرها ولا يعترف بها إلا من هداه الله فشكر نعمه، وعرف حق ربه وقام به.

اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، واجعلنا من الشاكرين لك على نعمك وفضلك علينا، وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى12 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.7300 49.8300
يورو 57.6470 57.7729
جنيه إسترلينى 67.5632 67.7240
فرنك سويسرى 61.2137 61.3746
100 ين يابانى 34.6478 34.7223
ريال سعودى 13.2557 13.2830
دينار كويتى 162.5429 162.9230
درهم اماراتى 13.5401 13.5695
اليوان الصينى 6.9296 6.9458

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5571 جنيه 5549 جنيه $110.37
سعر ذهب 22 5107 جنيه 5086 جنيه $101.17
سعر ذهب 21 4875 جنيه 4855 جنيه $96.57
سعر ذهب 18 4179 جنيه 4161 جنيه $82.78
سعر ذهب 14 3250 جنيه 3237 جنيه $64.38
سعر ذهب 12 2786 جنيه 2774 جنيه $55.18
سعر الأونصة 173291 جنيه 172580 جنيه $3432.89
الجنيه الذهب 39000 جنيه 38840 جنيه $772.59
الأونصة بالدولار 3432.89 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى