اعتداء في قرية الرحمانية بدمياط يشعل الغضب الشعبي وسط مطالب بإقالة العمدة

شهدت قرية الرحامنة التابعة لمركز فارسكور بمحافظة دمياط يوم 1 أكتوبر 2025 واقعة مؤسفة أثارت غضب الأهالي، بعدما تم الاعتداء على الشاب الخلوق زياد أحمد عبد الغني صابر، مما أدى إلى إصابته إصابة خطيرة في الوجه على يد أحد البلطجية التابعين للعمدة الحالي للقرية أشرف محمد العانوس.
ووفقاً لشهود عيان من داخل القرية، فإن العمدة المذكور قام بتحريض هؤلاء البلطجية على الاعتداء على الشاب، رغم أن زياد يُعرف بين أهل قريته بحسن الأخلاق والشهامة، ويتمتع بسمعة طيبة بين أصدقائه وأبناء بلده.
العمدة المتهم بالتحريض بدل حماية الأمن
ويشير الأهالي إلى أن عمدة القرية أشرف محمد العانوس، الذي يفترض أن تكون مهمته منع البلطجة وتطبيق العدالة بين المواطنين، لم يقم بدوره، بل يُتهم بالتحريض على أعمال البلطجة داخل القرية.
ويقول الأهالي إن ما يحدث يمثل جحوداً صارخاً وعدواناً واضحاً، وهو ما تؤكده الصور المرفقة بالواقعة، مؤكدين أن الجناة الذين نفذوا الاعتداء من أقارب العمدة.
محاولات للتهدئة باءت بالفشل
ويُذكر أن أحد رجال القرية حاول التواصل مع العمدة المذكور، أشرف محمد العانوس، لتهدئة الأمور والخلافات التي وقعت، إلا أن الأخير رفض التدخل الإيجابي واستمر في التحريض على الفتنة بين الأهالي والشباب.
مطالبات رسمية وشعبية بإقالة العمدة
وأطلق أهالي القرية حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم
#ونحن_نطالب_من_الجهات_المختصة_إتخاذ_الإجراءات_اللازمه_نحوه_وإقالت_منصب_العموديه_منه،
مؤكدين أن العمدة لم يطبق العدالة بين أبناء قريته، بل يساهم في التحريض على الخلافات والاعتداءات.
أسماء الجناة كما وردت في البلاغ
١- عادل عادل محمد الشامي
٢- محمد عادل محمد الشامي
٣- محمود عادل محمد الشامي
ويُذكر أن هؤلاء الجناة سبق أن هاجموا بيت أهل المجني عليه، ويعرفون في القرية باسم "أولاد عادل بطل"، ولهم سوابق متعددة في أعمال البلطجة والإجرام داخل القرية، بحسب روايات الأهالي.
نداء إلى وزارة الداخلية
وفي ختام الحدث، يناشد الأهالي وزارة الداخلية عبر صفحتها الرسمية بالتدخل الفوري، وفتح تحقيق عاجل لمحاسبة الجناة والعمدة المحرض، مؤكدين أن ما يحدث في قرية الرحامنة لم يعد يُحتمل، وأن تطبيق القانون هو السبيل الوحيد لإعادة الأمن والاستقرار.




