العرب 24
أكتوبر 10 2025 الجمعة
ربيع آخر 17 1447 هـ 08:37 مـ
جريدة العرب 24
ليلة الهروب الغامضة .. كيف غادر بشار الأسد قصر الشعب بعد العشاء الأخير؟ ليلة الاغتيال في طهران.. الساعات الأخيرة في حياة إسماعيل هنية كما رواها المقربون (فيديو) فن المدح والإنشاد الصوفي.. من ياسين التهامي إلى ”عليل يشتفي” روح تتجدد في وجدان المصريين أرخص سيارة يابانية في مصر بمواصفات حديثة «دايهاتسو ميرا» - سيارات مستعملة للبيع شبكة الجاسوسية الأخطر في تاريخ مصر: حكاية زياد متولي وعملاء الموساد لاختراق اتصالات مصر تفاصيل فيديو هدير عبد الرازق من الملابس المثيرة إلى فيديو الـ 9 دقائق رابط تحميل تطبيق خرائط هدهد Hudhud Maps لأندرويد وآيفون .. تجربة تنقّل متطورة للسعوديين رابط مباشر استعلم عن معاش تكافل وكرامة سبتمبر 2025 .. moss.gov.eg بالرقم القومي فقط رسوم جديدة للاستعلام والسحب من ماكينات الصراف الآلي (تفاصيل) لأول مرة .. رابط الاستعلام عن شقق الإسكان باستخدام الرقم القومي cservices.shmff.gov.eg حين كتب عباس العقاد مقالًا وعنونه: يا شراميط تطبيق خرائط هدهد Hudhud Maps في الرياض (رابط التحميل)

فن المدح والإنشاد الصوفي.. من ياسين التهامي إلى ”عليل يشتفي” روح تتجدد في وجدان المصريين

الشيخ مصطفى جمال منشد عليل يشتفي
الشيخ مصطفى جمال منشد عليل يشتفي

في زمن تتبدل فيه الأذواق وتتغير فيه ملامح الفن الشعبي، يظل فن المدح والإنشاد الديني الصوفي ركيزة من ركائز الروح المصرية، وصوتًا خالدًا يتجاوز الحدود الجغرافية بين الصعيد والوجه البحري، ليجمع الناس على كلمة الحب الإلهي والمدح النبوي، من مجالس الذكر في القرى إلى قاعات الأفراح في المدن، ما زال هذا الفن يحتفظ ببريقه وخصوصيته، ويجدّد حضوره في العصر الرقمي عبر أجيال جديدة من المنشدين الذين يجمعون بين الأصالة والتجديد.

الشيخ ياسين التهامي.. مدرسة الروح المصرية

عندما يُذكر الإنشاد الصوفي في مصر، يتصدر اسم الشيخ ياسين التهامي المشهد كرمز ومدرسة قائمة بذاتها. بصوته المفعم بالشجن والسكينة، استطاع أن يحول القصيدة الصوفية إلى تجربة وجدانية كاملة، تمتزج فيها الموسيقى بالكلمة، والعشق الإلهي بالتعبير الإنساني العميق،
يقول متابعوه في الصعيد إن الاستماع إلى التهامي لا يقتصر على الطرب، بل هو نوع من "الصفاء الروحي"، إذ يفتح أبواب الذكر والتأمل ويعيد الإنسان إلى جذوره الإيمانية، لم يعد الإنشاد معه مجرد أداء ديني، بل أصبح حالة فنية وثقافية متكاملة، ترسم ملامح الهوية الصوفية للمجتمع المصري.

مصطفى جمال.. الجيل الجديد يحمل الراية

من بين الأصوات التي واصلت المسيرة الصوفية بروح شبابية حديثة، يبرز الشيخ مصطفى جمال، الذي نجح في جذب جمهور جديد من الشباب إلى عالم الإنشاد والمديح، بصوته العذب وأسلوبه الهادئ، استطاع جمال أن يدمج بين أصالة المقامات الشرقية وروح الموسيقى الحديثة، ليعيد تقديم التراث الصوفي في قالب يناسب العصر.

لم يكتفِ جمال بإحياء التراث القديم، بل قدم أعمالًا جديدة مستوحاة من القصائد الكلاسيكية، ما جعله واحدًا من أبرز وجوه المديح المعاصر الذين يجمعون بين الفن والإيمان، والتجديد والالتزام بروح التصوف.

"عليل يشتفي".. أنشودة تتصدر التريند وتلامس الوجدان

خلال الأشهر الأخيرة، تصدرت أنشودة "عليل يشتفي" محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن غناها عدد من المنشدين بروح صوفية نقية، ما جعلها تتردد في حفلات الزواج والمناسبات السعيدة وحتى في المقاهي الشعبية.

تتحدث الأنشودة عن الاشتياق إلى اللقاء الإلهي والحنين إلى النبي، بلغة شعرية رقيقة تعبر عن الحب والصفاء، وهو ما جعلها تلامس القلوب بمختلف الطبقات، ولعل السر في انتشارها يعود إلى مزجها بين اللحن البسيط والكلمات العميقة، حيث يستطيع المستمع أن يرددها بسهولة، لكنه يشعر في الوقت نفسه بمعنى أعمق يتجاوز حدود الطرب.

الإنشاد الصوفي في الصعيد والوجه البحري.. طقس اجتماعي لا يموت

في صعيد مصر، لا تخلو مناسبة فرح أو زواج من مجلس إنشاد يملأ المكان بالمديح والذكر. يتجمع الرجال والنساء على السواء، تتعالى الأصوات بالدفوف، ويتمايل الحاضرون في انسجام روحي يُشبه الطقوس القديمة للذكر الصوفي، أما في الوجه البحري، فينتشر الإنشاد في الموالد والمناسبات الدينية، حيث يتحول إلى احتفال جماعي بالحب الإلهي.

ورغم دخول الموسيقى الحديثة على الخط، ظل فن المدح يحتفظ بمكانته، لأنه يعبر عن وجدان الشعب المصري البسيط الذي يجد في كلمات المديح راحة وسكينة لا توفرها الأغاني التجارية.

سرّ البقاء.. روح تجمع بين الدين والفن

يرى النقاد أن سر استمرار الإنشاد الديني في مصر يعود إلى كونه فنًّا يجمع بين الإيمان والفطرة، إذ لا يعتمد على الاستعراض بقدر ما يعتمد على الصدق. فالمنشد الصوفي لا يؤدي أغنية، بل يعيش تجربة وجدانية يشارك فيها الجمهور؛ كما أن انتشار هذا الفن في السنوات الأخيرة عبر المنصات الرقمية أعاد له الحياة بين الشباب، حيث باتت المقاطع المنتشرة عبر "تيك توك" و"يوتيوب" وسيلة لنشر الإنشاد الصوفي إلى جمهور جديد.

الخلاصة والإفادة

من ميكروفون الشيخ ياسين التهامي في ساحات الذكر، إلى صوت مصطفى جمال في الحفلات العصرية، مرورًا بأنشودة "عليل يشتفي" التي تصدرت التريند، يثبت الإنشاد الديني الصوفي أنه ليس ماضيًا يُروى، بل فنٌّ حيٌّ يتجدد بروح مصرية أصيلة. إنه مرآة الروح وذاكرة الوجدان، وصوت القلب في زمن تزداد فيه الضوضاء، لكنه ما زال قادرًا على أن يجعل الناس يبتسمون بطمأنينة حين يسمعون كلمة "يا رسول الله".

فن المدح، الإنشاد الديني الصوفي، الشيخ ياسين التهامي، الشيخ مصطفى جمال، عليل يشتفي، المديح النبوي، الإنشاد الصوفي في مصر، الصعيد، الوجه البحري، الموالد المصرية، حفلات الزواج، المناسبات الدينية، التصوف المصري، المديح الشعبي، الفن الروحي

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى08 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5037 47.6026
يورو 55.2373 55.3570
جنيه إسترلينى 63.6597 63.8112
فرنك سويسرى 59.3722 59.5181
100 ين يابانى 31.1031 31.1698
ريال سعودى 12.6636 12.6906
دينار كويتى 155.4695 155.8441
درهم اماراتى 12.9329 12.9605
اليوان الصينى 6.6718 6.6867

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6109 جنيه 6080 جنيه $128.14
سعر ذهب 22 5600 جنيه 5573 جنيه $117.46
سعر ذهب 21 5345 جنيه 5320 جنيه $112.12
سعر ذهب 18 4581 جنيه 4560 جنيه $96.11
سعر ذهب 14 3563 جنيه 3547 جنيه $74.75
سعر ذهب 12 3054 جنيه 3040 جنيه $64.07
سعر الأونصة 189998 جنيه 189109 جنيه $3985.65
الجنيه الذهب 42760 جنيه 42560 جنيه $896.99
الأونصة بالدولار 3985.65 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى