بالفيديو .. كيف تخضع الأنثى للرجل؟ الدكتور أحمد الدملاوي يكشف أسرار العلاقة العاطفية الجنسية

الزواج بين العقد والشعور .. يرى خبراء العلاقات الزوجية أن الزواج ليس مجرد ورقة رسمية أو عقد موثق لدى الحكومة، بل هو شعور متبادل بالانتماء والارتباط العاطفي والجسدي بين الزوجين. فالعلاقة العاطفية الجنسية ليست ترفاً أو إضافة هامشية، بل هي جوهر الحياة الزوجية، وإذا غابت تلاشى الشعور بالزواج رغم بقاء العقد الرسمي قائماً.
ويؤكد الدكتور أحمد الدملاوي، أن بعض النساء يتعاملن مع هذه العلاقة باعتبارها آخر ما يمكن الاهتمام به، في حين أن الواقع يؤكد أنها الأساس الذي تُبنى عليه بقية أركان الحياة الزوجية. أما الرجال فيميلون للتركيز على الجانب الجسدي، بينما تركّز النساء على الجانب العاطفي، ما يجعل التناغم بين الطرفين يحتاج إلى وعي ودور واضح لكل منهما.
مسؤولية الرجل في قيادة العلاقة
وفق الرؤية التي يطرحها العديد من الخبراء، فإن الرجل هو المسؤول الأول عن نجاح العلاقة العاطفية الجنسية، وعن الزواج بأكمله، مهما كانت أخطاء المرأة. فالتقصير من جانبه قد يدفع الزوجة إلى ردود فعل أكبر من حجم الموقف، لكن السبب الجذري غالباً يعود إلى خلل في أداء دوره القيادي في العلاقة.
ويشدد المختصون على أن العلاقة العاطفية الجنسية ينبغي أن تبدأ فور الزواج، لا أن تؤجَّل لأيام أو أسابيع، لأن هذه البداية المبكرة تمنح الطرفين شعوراً بالراحة والانتماء، وتفتح الباب للتواصل الحر والكامل بينهما.
الفطرة والاهتمامات المختلفة
يُلاحظ أن اهتمام الرجل ينصب بالفطرة على العمل وتوفير متطلبات الحياة من مأكل ومسكن ونفقات، وهذا أمر طبيعي لأنه يرى في ذلك جوهر مسؤوليته كرجل. أما المرأة فتركّز فطرياً على زوجها، وتعتبره محور حياتها العاطفية. ومن هنا يأتي الخلل حين ينشغل الرجل بأعماله ويغفل عن التعبير المستمر عن الاهتمام، بينما تنتظر المرأة مبادرات دائمة تعكس مكانتها لديه.
ويشير خبراء العلاقات إلى أن النساء لا يكتفين بـ100% من الواجبات المادية والمعنوية، بل يحتجن إلى "الـ10%" الإضافية المتمثلة في الاهتمام الخاص، والكلمات الرقيقة، والرسائل المفاجئة، والمجاملات التي تُبقي حرارة العلاقة متقدة.
10% تصنع الفارق
تلك النسبة الصغيرة من الجهد العاطفي هي ما يميز العلاقة الناجحة عن الأخرى الباردة. فالمرأة، مهما حصلت على الرعاية المادية، تحتاج إلى إشارات يومية من الاهتمام. وإذا غابت هذه الإشارات، قد تتجاهل كل ما يقدمه الزوج من جهود، وتختزن شعوراً بالنقص العاطفي، ما يؤدي إلى توترات أو جفاء.
وهنا تأتي النصيحة المباشرة للرجال: الاهتمام المستمر لا يتطلب مجهوداً مادياً كبيراً، بل يحتاج إلى وعي وتخصيص جزء من الطاقة للتواصل العاطفي، سواء بالكلمة أو اللمسة أو السؤال عن الحال.
المرأة بين الفطرة والمسؤولية
المرأة، بحسب طبيعتها، تعيش حالة تفاعل دائم مع زوجها، وتراه بعين الإعجاب والانجذاب إذا كان "مالئاً لعينيها"، أي إذا رأت فيه الرجل الذي يحقق لها الإحساس بالأمان والرجولة. وفي المقابل، عليها أن تحافظ على توازنها العاطفي وألا تتحول إلى مصدر ضغط أو تذمر دائم، لأن دورها هو العيش مع زوجها بانسجام، لا أن تُسعده بالقوة أو تُشعره بالثقل النفسي.
ويرى بعض المتخصصين أن سر نجاح المرأة في العلاقة هو أن تسعد نفسها أولاً، لأن الرجل بطبيعته يتأثر بسعادتها وينعكس ذلك على تعامله معها.
الخضوع الأنثوي… سوء فهم شائع
مصطلح "الخضوع" لدى المرأة يثير جدلاً، خصوصاً مع تصاعد أفكار الحركات النسوية. لكن المقصود بالخضوع هنا ليس الإذلال أو الانتقاص، بل هو الاستجابة الفطرية التي تمنح المرأة السعادة العاطفية والجنسية، وتجعلها تتفاعل بإيجابية مع زوجها حين تشعر برجولته وقدرته على القيادة.
فالمرأة لا تستطيع التمتع الكامل بعلاقتها العاطفية والجنسية إلا إذا شعرت بهذا الخضوع الطبيعي، كما أن الرجل يجد متعته في ممارسة دوره القيادي، وهو أمر متبادل بالفطرة.
مظهر الخضوع في التفاصيل
أبسط مظاهر الخضوع قد تكون في نبرة الصوت، أو كلمات الدلال، أو الاستجابة اللطيفة لطلب الزوج، وهي تصرفات طبيعية تعكس أنوثة المرأة ولا يمكن تمثيلها قسراً. وحتى في الجلسات العلاجية، لوحظ أن المرأة حين تستشعر رجولة زوجها بوضوح تعود تلقائياً لهذا النمط الأنثوي في تعاملها معه.
الرجل العنيف… غياب للرجولة الحقيقية
من النقاط الحاسمة التي يثيرها المختصون، أن الرجل الذي يمد يده على زوجته لا يُعد رجلاً بحق، لأن الرجولة تتناقض مع إيذاء المرأة جسدياً. وحتى في أحلك الظروف وأوقات الغضب، يبقى ضبط النفس واحترام الطرف الآخر أساساً لاستمرار العلاقة.
ويرى الخبراء أن الذكر الفعلي لا يعاقب زوجته بالامتناع عن العلاقة حين يكون غاضباً، بل يحافظ على التواصل العاطفي والجنسي معها إذا كان يرى منها المودة والرغبة، لأن الامتناع سلوك أنثوي مضطرب، وليس سلوكاً رجولياً.
الزواج، العلاقة العاطفية الجنسية، خضوع المرأة، مسؤولية الرجل، الاهتمام العاطفي، الحياة الزوجية، 10% اهتمام، الفطرة الزوجية، الرجولة الحقيقية، الحركات النسوية،