العرب 24
جريدة العرب 24

ليلة تتلألأ بهجة .. جريدة العرب 24 تهنئ الأستاذ عبد الرحمن عماد ريان بمناسبة خطبته السعيدة

الأستاذ عبد الرحمن عماد ريان وعروسه الآنسة ماجدة وليد جبريل
-

في ليلة مبهجة تتعانق فيها القلوب قبل الأيدي وتتعطر بأجمل الأمنيات والمشاعر الصادقة تتقدم جريدة العرب 24 بأسمى التهاني والتبريكات إلى

الأستاذ عبد الرحمن عماد ريان

بمناسبة الخطوبة السعيدة على

الآنسة ماجدة وليد عصام جبريل

شريكة حياته المستقبلية التي اختارها لتكون رفيقة الدرب وبداية العمر الجديد الذي يكتبه اليوم بهذا الوعد، وبقلب مطمئن وروح تفيض أملاً ومحبة.

وتأتي التهنئة من أسرة تحرير جريدة العرب 24 وعلى رأسها الكاتب الصحفي الأستاذ أحمد واضح العلامي رئيس التحرير لنجل ابن عمته وكذا ابنة عمه الأستاذ عبد الرحمن عماد ريان تاج شباب عائلة الريانية بمحافظة المنيا، وعروسه الآنسة ماجدة وليد عصام جبريل سليلة الحسب والنسب وعائلة الحاج عصام جبريل محملة بعبق المحبة من كافة الزملاء والأصدقاء والمتابعين الذين شاركوهما الفرحة والسرور في حفل الخطوبة الذي أقيم أمس الجمعة الموافق 21 نوفمبر الجاري، ودعوا للعروسين بدوام السعادة وأن يبارك الله لهما ويجمع بينهما في خير ويرزقهما حياة ملؤها الهناء والتوفيق والذرية الصالحة.

أجواء الحفل كانت مختلفة وكأنها مرآة لقلوب الحضور الذين جاءوا ليشهدوا لحظة ميلاد حياة جديدة لعريسين يستقبلان العمر بقلبين عامرين بالحب والتفاهم فقد امتلأت الأجواء بوجوه تحرص على المشاركة وتوثيق اللحظة في الذاكرة وفي الصور في مشاهد لا تُنسى حملت الكثير من المشاعر النبيلة والدعوات الصادقة بأن تكون حياة الأساتذة عبد الرحمن عماد ريان وعروسه حياة عامرة بالحب والسكينة.

تفاصيل ليلة الخطوبة المبهرة

منذ الساعات الأولى للاحتفال بدت ملامح الفرح واضحة تلمع في العيون وتكبر في القلوب فقد ازدانت قاعة الماسة بطريق صلاح سالم بمحافظة القاهرة بأنوار تتلألأ كنجوم صغيرة صنعت خلفية شاعرية لبداية الحكاية بينما تناثرت الورود حول الممر الذي دخل منه العروسان وكأن الخطوات الأولى نحو عش الزوجية كانت مرسومة على بساط من الفرح والورود وقد بدا الحفل وكأنه لوحة رومانسية مرسومة بعناية على إيقاع الموسيقى الهادئة التي استقبل بها الحضور العروسين ليبدأ كل شيء كما لو كان مشهدًا سينمائيًا متقن التفاصيل يحكي عن حلم يتحقق.

ومع دخول الأستاذ عبد الرحمن عماد ريان وعروسه علت الزغاريد فيما تبادل الحضور التهاني بابتسامات تعبر أكثر من الكلمات كانت لحظة الدخول من أكثر اللحظات تأثيرًا فقد شبك العروسان أيديهما وتبادلا النظرات الأولى بعد إعلان الخطوبة وارتداء خاتمي (الشبكة) تحت أضواء التي منحت اللحظة بريقها الخاص وخلّدتها في ذاكرة الجميع ثم بدأت موسيقى الفرح تعلن رسميًا انطلاق ليلة العمر ليتحرك الجمع نحو الاحتفال الذي ضم الأهل والأصدقاء وزملاء العمل والمحبين الذين حضروا من أماكن قريبة وبعيدة ليشهدوا بداية المشوار.

العريس بين محبة الجميع واعتزاز العائلة

عُرف الأستاذ عبد الرحمن عماد ريان بخلقه الطيب وتعامله الراقي مما جعله محل تقدير كل من عرفه فمحبة الناس لم تأت من فراغ بل جاءت من رصيد طويل من الاحترام والنجاح والمواقف الإنسانية التي صنعت له مكانة خاصة في قلوب من حوله ولهذا لم يكن حضور المدعوين مجرد مشاركة شكلية بل كان انعكاسًا لحب صادق واحترام عميق للعريس وعائلته وقد ظهر ذلك جليًا في الدعوات المخلصة التي تبادلها الجميع في أرجاء المكان.

أما أهل العريس فقد عاشوا الليلة بمشاعر لا يمكن أن تخطئها العين فقد علت الابتسامات الوجوه واختلطت الفرحة بدموع الامتنان لعمر جديد يبدأ بخطى ثابتة كما كانت الأم لحظة رؤية ابنها في ثوب العريس تحمل مزيجًا من الحنين والفخر وهو المشهد الذي ظل راسخًا في ذاكرة كل من رآه الأب كذلك وقف بعزة يملؤه الاعتزاز متمنيًا لابنه كل الخير والسعادة مؤكدًا أن هذه اللحظة هي أجمل ما ينتظره أي والد وأن رؤية الابن يخطو نحو تكوين بيت جديد أشبه بزهرة تتفتح أمام العين وتمتد جذورها نحو حياة مستقرة مليئة بالمودة.

طقوس الفرح ولحظات الاحتفال

تتابعت فقرات الزفاف ببراعة حيث امتزج الطرب العذب بمقطوعات موسيقية حديثة لتنتقل الأجواء بسلاسة بين الرومانسية والبهجة وتزداد القاعة إشراقًا مع كل قطعة موسيقية جديدة فيما اعتلت أصوات الفرح الأجواء ورقص الجميع كبارًا وصغارًا في لحظات تعكس روح العائلة المصرية التي تجتمع دائمًا على المحبة والألفة وقدمت الفرقة الموسيقية أداءً متقنًا أثار إعجاب الحضور فيما امتلأت ساحة الرقص بخطوات تعبر عن السعادة التي لم تخبُ طوال الليل.

تظل الخطوبة لحظة فارقة تختصر رحلة الحب والعزوبية وبداية الطريق نحو أسرة المستقبل وتمتد لتصبح بداية عمر جديد واليوم يصنع الأستاذ عبد الرحمن عماد ريان وعروسه صفحة جديدة من حياتهما تحمل الفرح والامتنان والأمل في إكمال عش الزوجية ويكتب فيها كل منهما مستقبلًا يتقاسمان فيه المسؤولية والحب والدفء الأسري ليكون زواجهما شاهدًا على أجمل ما يمكن أن تقدمه الحياة من مودة ورحمة واستقرار.

أجمل التهاني للعروسين مع أصدق الأمنيات بإتمام الزواج السعيد قريبًا وبحياة يملؤها الفرح ويديم الله عليهما الود والترابط ويجعلهما مثالًا للبيت الكريم الذي تُبنى على أساسه أجيال بالحب والخير والسعادة