مطالب بحبسها
تسريب 15 فيديو جديد لهدير عبد الرازق .. القصة الكاملة التي أشعلت مصر
لم تهدأ الأزمات التي تلاحق البلوجر المصرية المثيرة للجدل هدير عبد الرازق، إذ وجدت نفسها مجددًا في قلب فضيحة كبرى بعد تسريب 15 مقطع فيديو جديد منسوبة إليها، وسط تضارب قانوني بين بلاغات تتهمها بنشر محتوى خادش للحياء وأخرى تؤكد أن المقاطع مفبركة بالكامل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، القضية التي باتت حديث الرأي العام لم تعد مجرد تسريب عابر، بل تحولت إلى اختبار حقيقي لقوانين الجرائم الإلكترونية في مصر.
بلاغ رسمي ضد هدير عبد الرازق واتهامات جديدة
تقدم أحد المحامين ببلاغ رسمي إلى النائب العام يتضمن 15 مقطع فيديو وصفها بـ"الصادمة"، مطالبًا بفتح تحقيق عاجل حولها ومحاسبة كل من يثبت تورطه في نشرها أو تصويرها في المقابل، رد محامي هدير عبد الرازق مؤكدًا أن المقاطع مفبركة بالكامل باستخدام تقنية التزييف العميق (Deepfake)، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه الحملة هو تشويه سمعتها والإضرار بها اجتماعيًا ونفسيًا.
من البلوجر إلى نجمة تريند مثيرة للجدل
عرف الجمهور هدير عبد الرازق من خلال فيديوهاتها على تيك توك التي كانت تروّج فيها لمنتجات الملابس الداخلية النسائية بطريقة أثارت الجدل. ومع انتشار فيديو جنسي منسوب إليها، انقلبت حياتها رأسًا على عقب، لتصبح من أكثر الأسماء تداولًا في مصر خلال ساعات، اللافت أن هذه المقاطع لم تؤدِ إلى انزوائها، بل ظهرت بعدها في لقاءات علنية أكثر جرأة، كان أبرزها ظهورها مع الإعلامية ياسمين الخطيب في لقاء تسبب بأزمة إعلامية كبيرة وانتهى بإيقاف الخطيب عن العمل في قناة النهار.
فضائح متتالية وحوادث مثيرة
لم تتوقف مسيرة الجدل عند هذا الحد، إذ خرجت هدير بعد فترة قصيرة في بث مباشر ظهرت فيه وهي تصرخ وتستنجد، زاعمة أنها تعرضت للاعتداء داخل منزلها من شخص تبين لاحقًا أنه زوجها العرفي ومن حينها، بات اسمها يتصدر محركات البحث مع كل ظهور جديد.
ومع تداول فيديوهات جديدة مع زوجها السابق "أوتاكا"، تصدرت هدير التريند مجددًا، إذ وصفها البعض بأنها تستخدم الجدل وسيلة للبقاء في الأضواء، بينما رأى آخرون أنها ضحية صراعات شخصية وتسريبات متعمدة.
فيديوهات لم تُعرض بعد وقلق من موجة تسريبات جديدة
تؤكد مصادر على السوشيال ميديا أن هاتف هدير يحتوي على 11 فيديو لم يُنشر منها سوى 4 فقط حتى الآن، ما يعني أن هناك سبعة مقاطع لم تظهر بعد، مما يثير حالة من الترقب والقلق من موجة جديدة من التسريبات التي قد تُفاقم الأزمة.
حكم بالحبس في قضية الدهس وأخرى في الاقتصادية
الأزمات القانونية لم تتوقف عند الفضاء الإلكتروني، فقد سبق لمحكمة جنح العمرانية أن أصدرت حكمًا بحبس هدير سنة مع الشغل بعد إدانتها بالتسبب في حادث دهس بأحد شوارع الهرم بسيارتها “أودي” البرتقالية؛ وأكدت التحقيقات أن الحادث أسفر عن إصابة أحد المارة، لتواجه بعد ذلك حكمًا أوليًا بالحبس عامين، قبل أن يتم تخفيف العقوبة إلى سنة واحدة بعد المعارضة.
وفي موازاة ذلك، حكمت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة بمعاقبتها بالحبس سنة وغرامة 100 ألف جنيه بتهمة نشر محتوى خادش للحياء العام عبر حساباتها، فيما تم تأجيل النظر في استئناف القضية إلى جلسة 5 نوفمبر المقبل لتحديد مصيرها النهائي.
مطالب بحبسها ودعوات للردع
مع انتشار المقاطع الجديدة، تصاعدت الدعوات من محامين ونشطاء لمحاسبتها بتهم نشر الفسق والفجور، إلى جانب المطالبة بالتحقيق مع من سرّب تلك المقاطع لما تحمله من إساءة للمجتمع المصري. في المقابل، يرى فريق من المتابعين أن هدير تعرضت لانتهاك صارخ لخصوصيتها وأنها ضحية لابتزاز وتشويه متعمد.
القانون بين حماية الخصوصية ومعاقبة المحتوى الخادش
القضية أثارت جدلاً واسعًا حول التوازن بين حرية النشر وحماية الخصوصية، وبين معاقبة المحتوى غير اللائق وحماية الضحايا من الابتزاز الإلكتروني، ويرى خبراء القانون أن القضية قد تخلق سابقة قضائية في حال ثبوت استخدام تقنية التزييف العميق، خاصة وأن القانون المصري لم يتعامل سابقًا مع حالات مشابهة بتلك التقنية الحديثة.
نوفمبر المقبل.. لحظة الحسم في قضية هدير عبد الرازق
من المقرر أن تصدر محكمة مستأنف القاهرة الاقتصادية حكمها في جلسة نوفمبر المقبل، وسط ترقب كبير من الإعلام والمتابعين، حيث من المتوقع أن تحدد الجلسة مصير هدير بين السجن أو البراءة وفي الحالتين، تبقى قضيتها من أبرز الملفات التي تسلط الضوء على خطر تقنيات الذكاء الاصطناعي في انتهاك الخصوصية، وعلى ضرورة تطوير التشريعات لحماية الأفراد من جرائم الإنترنت الحديثة.
هدير عبد الرازق، فيديو هدير عبد الرازق، تسريب فيديوهات هدير عبد الرازق، هدير عبد الرازق وأوتاكا، محاكمة هدير عبد الرازق، Deepfake مصر، التزييف العميق، القضية الاقتصادية، حادث دهس الهرم، الجرائم الإلكترونية في مصر، النيابة العامة المصرية، فيديوهات خادشة للحياء، بلوجر مصر، أخبار البلوجرز