العرب 24
جريدة العرب 24

مفاجأة صادمة .. تربية القطط تزيد خطر الإصابة بالفصام

صورة توضيحية
-

أثار تحليل بحثي جدل كبير بين الأشخاص حول العالم، وذلك بعدما كشفت دراسة حديثة أن تربية القطط في المنزل يزيد من خطر الإصابة بالفصام، وجاء ذلك التحليل بعد مراجعة أبحاث شاملة أجريت على مدى 44 عاما في 11 دولة مختلفة، وفقا لما ذكره موقع "ساينس ألرت" العلمي.

تربية القطط وزيادة المخاطر بالفصام

وحسب الدراسة فوجد ارتباطاً إيجابياً واضحاً بين تربية القطط وزيادة مخاطر الاضطرابات المرتبطة بالفصام، خصوصا في سن الطفولة (بين 9 و12 عاماً).

وعلى صعيد أخر وجدت دراسة أمريكية شملت 354 طالب علم نفس، أن التعرض لعضات القطط ارتبط بارتفاع تلك درجات "الشخصية الفصامية".

دعوة لبحوث أكثر دقة

أشار الفريق الأسترالي القائم على الدراسة الي أن النتائج الحالية تستعدي المزيد من الاهتمام العلمي والمزيد من الدراسات الأخرى.

بالأضافة الى أن هناك حاجة كبيرة لدراسات واسعة النطاق تعتمد منهجيات أقوى، كي نتمكن من فهم ما إذا كانت القطط عاملاً معدّلاً لخطر الإصابة باضطرابات عقلية أم لا".

والجدير بالذكر أن خلص تحليل أمريكي إلى أن طعام القطط النيء المعلب، وخاصة المنتجات التي تباع على الأرفف في درجة حرارة الغرفة، قد يشكل خطراً كبيراً على صحة القطط والأسر التي تعتني بها.

وأفاد باحثون في دورية "كوميونيكيشنز بيولوجي"، بأن تحليل المنتجات كشف عن وجود ميكروبات مسببة للأمراض، بما في ذلك بعض الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية.

وقالت قائدة الدراسة لورا جودمان من جامعة كورنيل في بيان: "معظم هذه المنتجات ليس عليها ملصقات تحذيرية تبين أن مكونات اللحوم غير مطبوخة بالكامل، ما يشير إلى أنها يمكن أن تؤوي بكتيريا حية وربما فيروسات وطفيليات قد تصيب الأسرة بأمراض شديدة".

وأضافت جودمان: "بالنسبة للمنتجات المجففة بالتجميد التي تباع على الأرفف تحديداً، من المحتمل ألا يكون لدى المستهلكين فكرة عن الخطر الذي يواجهونه".

ولفتت جودمان إلى أنه عندما شارك الباحثون نتائج دراستهم عن طعام القطط على قاعدة بيانات اتحادية، كانت هناك بالفعل بعض الحالات بين البشر مشابهة جداً من الناحية الوراثية، ما يطرح احتمال إصابة أشخاص بالمرض من المنتجات نفسها التي تمت دراستها.