العرب 24
جريدة العرب 24

طوارئ في المنوفية .. كواليس نقل موظفي الصيانة وقرارات مفاجئة تهز القطاع الصحي

أمطار المنوفية
دعاء مكرم عبد اللطيف -

استغاثة من موظفي صيانة المستشفيات بالمنوفية بعد قرار نقل مفاجئ يهدد مستقبلهم الوظيفي .. شهدت محافظة المنوفية حالة من الجدل بعد صدور قرار مفاجئ بنقل تبعية المركز الإقليمي لصيانة المستشفيات التابع لوزارة الصحة، وهو القرار الذي أربك أكثر من 130 موظفًا من مهندسين وفنيين وإداريين، بعدما فوجئوا بإخطار يقضي بتوزيعهم على جهات لم تُكشف عنها رسميًا حتى الآن، مما أثار مخاوف حقيقية بشأن مستقبلهم الوظيفي ومصير عملهم داخل أحد أهم المراكز الخدمية في قطاع الصحة.

قرار مفاجئ يثير الغموض والاستياء بين العاملين

بحسب ما أكده العاملون، فإن القرار جاء دون مقدمات أو حوار مسبق، حيث تم إخطارهم بشكل مفاجئ بتوزيعهم على جهات "غير معلومة" دون تحديد واضح للمهام أو مواقع العمل الجديدة. وقد وصف الموظفون هذه الخطوة بأنها صادمة وغير مدروسة، مؤكدين أنها تهدد استقرار أسرهم وتضرب في صميم منظومة الصيانة الطبية بالمحافظة، خاصة وأن المركز يمثل أحد الأعمدة الفنية الداعمة لاستمرارية العمل داخل المستشفيات الحكومية.

المركز الإقليمي لصيانة المستشفيات.. خط الدفاع الأول عن حياة المرضى

يُعد المركز الإقليمي لصيانة المستشفيات في المنوفية أحد أهم المرافق الحيوية التابعة لوزارة الصحة، حيث يضطلع بمهام إصلاح وصيانة الأجهزة والمعدات الطبية الحساسة التي يعتمد عليها المرضى داخل المستشفيات، ويضم نخبة من الكفاءات الفنية والهندسية التي راكمت خبرات طويلة على مدى سنوات. وأوضح أحد الفنيين أن تفكيك هذا الكيان من شأنه أن يعرّض منظومة الصيانة في القطاع الصحي للخلل، قائلًا إن "المركز هو خط الدفاع الأول أمام الأعطال المفاجئة التي تهدد حياة المرضى في غرف العمليات والعناية المركزة".

أصوات الموظفين تطالب بالحوار وإعادة النظر في القرار

أحد المهندسين المتضررين عبّر عن استيائه قائلًا: "ما ينفعش نتصدم كده بعد سنين خدمة في أصعب الظروف"، موضحًا أن نقلهم دون بدائل واضحة يمثل إهدارًا لسنوات من الخبرة والجهد في مجال حساس يرتبط بحياة المواطنين. كما أكد موظفون آخرون أن القرار لم يراعِ البعد الإنساني ولا الاجتماعي لمئات الأسر التي تعتمد على هذا العمل كمصدر دخل ثابت.

استغاثة عاجلة إلى وزير الصحة لإنقاذ الكيان

في ظل هذا الغموض، أعلن العاملون بالمركز أنهم تقدموا باستغاثة عاجلة إلى الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، طالبوا فيها بالتدخل الفوري لوقف القرار ومراجعة أبعاده، مؤكدين أن الحل لا يكمن في تفكيك الكيان بل في دعمه وتطويره ليؤدي دوره الحيوي في خدمة قطاع الصحة. كما شددوا على أهمية الحوار مع العاملين قبل اتخاذ أي قرارات مصيرية تمس مستقبلهم الوظيفي أو تمس جودة الخدمات المقدمة للمرضى.

ويأمل العاملون أن يستجيب الوزير لاستغاثتهم، حفاظًا على هذا الصرح الفني الذي يشكّل ركيزة أساسية في منظومة الرعاية الصحية بالمحافظات، وضمانًا لاستقرار أكثر من مائة وثلاثين أسرة أفنت سنوات عمرها في خدمة القطاع الصحي تحت ظروف صعبة ومهام معقدة لا تقل أهمية عن عمل الأطباء أنفسهم.

رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة التقلبات الجوية

خطة طوارئ شاملة للتعامل مع موجة الأمطار

أعلن اللواء إبراهيم أبوليمون محافظ المنوفية عن رفع درجة الاستعداد القصوى في جميع مراكز ومدن المحافظة لمواجهة موجة التقلبات الجوية التي تمر بها البلاد، مؤكدًا أن جميع الأجهزة التنفيذية في حالة جاهزية تامة للتعامل مع أي طارئ قد ينجم عن تساقط الأمطار أو انخفاض درجات الحرارة. وأوضح أن الهدف الأساسي من هذه الإجراءات هو الحفاظ على سلامة المواطنين وضمان استمرار الحياة اليومية دون تعطّل في الخدمات الحيوية أو حركة المرور

انتشار ميداني لرؤساء المدن والقرى
وجّه المحافظ رؤساء المدن والأحياء والقرى بضرورة التواجد الميداني المستمر، لمتابعة أعمال شفط مياه الأمطار من الشوارع والميادين أولًا بأول، مع التأكد من جاهزية المعدات والسيارات المخصصة لذلك. كما شدد على ضرورة التنسيق الفوري بين الإدارات المحلية وغرف العمليات في المديريات المختلفة، لضمان سرعة الاستجابة لأي بلاغات من المواطنين

غرف عمليات تعمل على مدار الساعة
وأشار المحافظ إلى أنه يتابع الموقف لحظة بلحظة من خلال غرفة العمليات المركزية بديوان عام المحافظة، والتي تعمل على مدار 24 ساعة بالتنسيق مع غرف الأزمات في الوحدات المحلية. وأكد أن المحافظة تعتمد على نظام متابعة دقيق يرصد تحركات فرق الطوارئ، لضمان التدخل السريع في المناطق التي تشهد تجمعات مائية أو تأثرات بالطقس السيئ

متابعة المدارس والمستشفيات والمرافق الحيوية
وشدد اللواء أبوليمون على أهمية متابعة محيط المدارس والمستشفيات ومناطق الخدمات الحيوية لضمان عدم تراكم المياه بها، موجهًا بتوفير معدات وآليات إضافية في المدن الأكثر تأثرًا بموجة الأمطار الحالية. كما شدد على ضرورة مراجعة شبكات الصرف وتصريف المياه بشكل مستمر لتفادي أي انسدادات قد تؤثر على البنية التحتية

تنسيق كامل بين الجهات الخدمية
وأكد المحافظ أن الأجهزة التنفيذية تعمل ضمن خطة استباقية بالتنسيق الكامل مع شركتي المياه والكهرباء وهيئة الطرق والنقل، لمواجهة أي طارئ محتمل قد ينتج عن سوء الأحوال الجوية. وأشار إلى أن هذا التنسيق يأتي في إطار حرص المحافظة على استدامة الخدمات العامة وسلامة المواطنين

الطقس المائل للبرودة لا يؤثر على سير العمل
وأضاف اللواء أبوليمون أن الطقس المائل للبرودة لن يؤثر على سير العمل في المصالح الحكومية أو العملية التعليمية، مؤكدًا أن المحافظة مستعدة لضمان استمرار الأنشطة اليومية بشكل طبيعي مع اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة. ودعا المواطنين إلى توخي الحذر أثناء التنقل، ومتابعة البيانات الرسمية الصادرة عن هيئة الأرصاد الجوية وغرفة عمليات المحافظة

رسالة طمأنة للمواطنين
واختتم محافظ المنوفية تصريحاته بالتأكيد على أن المحافظة تعمل بروح الفريق الواحد، وأن كل الجهود تتركز على تقليل آثار التقلبات الجوية على المواطنين والخدمات العامة، مطمئنًا الأهالي بأن فرق الطوارئ والجهات المعنية متواجدة في الميدان ومستعدة للتدخل الفوري عند الحاجة

فرق الطوارئ في المنوفية ترفع جاهزيتها القصوى استعداداً للأمطار

استنفار ميداني لمواجهة تقلبات الطقس
تواصل شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة المنوفية أعمالها الميدانية لليوم الثاني على التوالي ضمن خطة شاملة لرفع درجة الاستعداد القصوى، تحسباً لسقوط أمطار متوقعة على مدن ومراكز المحافظة خلال الساعات المقبلة. وتأتي هذه التحركات في إطار توجيهات اللواء إبراهيم أبوليمون محافظ المنوفية بضرورة اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية لضمان سلامة المواطنين واستمرار الخدمات الحيوية دون تعطيل

انتشار فرق الطوارئ في الشوارع الرئيسية
شهدت الشوارع والميادين الرئيسية في مراكز المنوفية انتشاراً مكثفاً لفرق الطوارئ ومعدات شفط المياه التابعة لشركة المياه، خصوصاً في محيط المدارس والمستشفيات والمناطق المنخفضة التي تشهد عادة تجمعات مائية عند هطول الأمطار. وتركزت الجهود على صيانة بالوعات الصرف ومراجعة جاهزيتها الفنية لضمان استيعاب كميات المياه المتوقعة دون انسداد أو تأخير في التصريف

غرفة عمليات على مدار الساعة
وأكد أحد مسؤولي شركة مياه الشرب أن غرفة العمليات الرئيسية في حالة انعقاد دائم لمتابعة حالة الطقس ميدانياً، والتنسيق المستمر مع الوحدات المحلية وشركة الكهرباء وهيئة الطرق، من أجل التدخل الفوري في حال وقوع أي طارئ. وأوضح أن فرق الصيانة والطوارئ تم توزيعها بشكل متوازن على المناطق الأكثر تأثراً بالأمطار لضمان سرعة الاستجابة لأي بلاغات من المواطنين

تنسيق متكامل بين الجهات التنفيذية
وأضاف المسؤول أن التعاون بين شركة المياه والوحدات المحلية وهيئة الطرق يهدف إلى الحفاظ على انسياب الحركة المرورية وتجنب أي تعطيل قد ينجم عن تراكم مياه الأمطار. كما تم رفع درجة الجاهزية في محطات الصرف ومحطات الرفع للتعامل بكفاءة مع أي زيادة مفاجئة في معدلات المياه، مع تخصيص فرق دعم متنقلة مزودة بالمعدات اللازمة للتدخل السريع

توجيهات المحافظ: أولوية لسلامة المواطنين
يأتي هذا التحرك في إطار خطة استباقية وضعتها محافظة المنوفية بتوجيه من اللواء إبراهيم أبوليمون الذي شدد على أهمية الاستعداد الكامل لمواجهة تقلبات الطقس. ووجّه المحافظ جميع رؤساء المراكز والمدن بالمتابعة الميدانية المستمرة للأوضاع على الأرض، والحرص على التواصل الدائم مع غرفة العمليات المركزية بالمحافظة، لضمان التعامل الفوري مع أي تجمعات مائية قد تؤثر على حياة المواطنين أو الخدمات العامة

إجراءات احترازية واستجابة فورية
ومن بين الإجراءات التي اتخذتها المحافظة مراجعة منظومة الصرف في الشوارع الحيوية، وتطهير البالوعات قبل سقوط الأمطار، إلى جانب توفير سيارات ومعدات شفط إضافية في النقاط الحيوية. كما شددت الشركة على ضرورة توخي الحذر من قبل المواطنين أثناء التنقل، خاصة في ساعات الليل التي قد تشهد انخفاضاً إضافياً في درجات الحرارة أو هبوب رياح مفاجئة

رسالة طمأنة واستعداد دائم
وأكدت شركة مياه الشرب والصرف الصحي أن جميع فرقها الميدانية في حالة تأهب كامل، وأن غرفة العمليات ستواصل متابعتها الدقيقة للأحوال الجوية حتى انتهاء الموجة الحالية. كما طمأنت المواطنين بأن جميع الخدمات الحيوية مستمرة دون انقطاع، وأن المحافظة تعمل بروح الفريق الواحد لتجاوز أي آثار ناتجة عن التقلبات الجوية

: أمطار متوسطة وطقس بارد نسبيًا يسيطران على أجواء المنوفية

أجواء خريفية وانخفاض في درجات الحرارة
شهدت محافظة المنوفية اليوم الأحد أجواء خريفية ممطرة، حيث تساقطت أمطار خفيفة إلى متوسطة على مختلف المراكز والمدن، مصحوبة بطقس مائل للبرودة وانخفاض واضح في درجات الحرارة، في حين شهدت بعض المناطق رياحًا خفيفة أدت إلى تباطؤ الحركة المرورية في الشوارع الرئيسية، خصوصًا في مدينتي شبين الكوم ومنوف. وأضفت الأجواء الممطرة لمسة خريفية مميزة على شوارع المحافظة التي اكتست بطابع هادئ بعد تراجع الحركة التجارية نسبيًا

غرفة العمليات تتابع الحالة الجوية لحظة بلحظة
وأوضحت غرفة العمليات بديوان عام محافظة المنوفية أنها في حالة انعقاد دائم منذ الساعات الأولى من صباح اليوم لمتابعة تطورات الحالة الجوية أولًا بأول، مؤكدة أن جميع الأجهزة التنفيذية في حالة استعداد مستمرة للتعامل مع أي طارئ قد ينتج عن تقلبات الطقس. وتعمل الغرفة بالتنسيق الكامل مع شركات المياه والكهرباء وهيئة الطرق لضمان سرعة التدخل في حال حدوث أي تجمعات مائية أو انقطاعات في التيار الكهربائي نتيجة الأمطار

رفع درجة الاستعداد في جميع المراكز والمدن
وفي السياق ذاته، أصدر اللواء إبراهيم أبوليمون محافظ المنوفية توجيهاته برفع درجة الاستعداد القصوى في جميع الوحدات المحلية والمصالح التنفيذية، مشددًا على ضرورة الانتشار الميداني لرؤساء المدن والقرى لمتابعة أعمال شفط مياه الأمطار بصورة دورية ومنتظمة. كما أكد المحافظ أهمية إعطاء الأولوية لمحيط المدارس والمستشفيات والمناطق الحيوية لضمان عدم تراكم المياه فيها بما قد يعيق الحركة أو يهدد سلامة المواطنين

تعاون متكامل بين الأجهزة التنفيذية والخدمية
وشدد محافظ المنوفية على أهمية التنسيق المستمر بين شركة مياه الشرب والصرف الصحي وشركة الكهرباء وهيئة الطرق لتأمين المرافق العامة والحفاظ على انتظام الخدمات. كما وجّه بتوفير سيارات ومعدات إضافية في المناطق المنخفضة التي تشهد تجمعات مائية متكررة، مع متابعة عمل بالوعات الصرف وصيانتها بشكل مستمر لضمان جاهزيتها

التزام ميداني ومتابعة مستمرة من المحافظة
وأكدت غرفة العمليات أن فرق الطوارئ الميدانية التابعة للمحافظة تعمل على مدار الساعة لمراقبة حركة المياه في الشوارع، خاصة في المناطق التي تأثرت بالأمطار المتوسطة، مشيرة إلى أن الجهود مستمرة لمنع أي تأثير سلبي للأحوال الجوية على الحياة اليومية للمواطنين. كما نبهت الغرفة المواطنين إلى توخي الحذر أثناء التنقل، خاصة في فترات الليل التي تشهد انخفاضًا إضافيًا في درجات الحرارة

طمأنة الأهالي واستمرار العمل بشكل طبيعي
وأكد المحافظ أن الطقس المائل للبرودة لن يؤثر على سير العمل في المصالح الحكومية أو المؤسسات التعليمية، مشيرًا إلى أن المحافظة تعمل بخطة استباقية متكاملة للتعامل مع أي تغيرات مفاجئة في حالة الطقس. وأشاد بالتزام المواطنين وتعاونهم مع الأجهزة التنفيذية في الالتزام بالتعليمات وتجنب التحرك في مناطق التجمعات المائية

ختامًا: المنوفية في حالة جاهزية تامة
تواصل محافظة المنوفية جهودها لمواجهة آثار الطقس المتقلب عبر خطط طوارئ متكاملة ومتابعة دقيقة من جميع الجهات المختصة، في ظل توقعات باستمرار الأجواء الممطرة خلال الأيام المقبلة. وتؤكد المحافظة أنها تضع سلامة المواطنين على رأس أولوياتها وتعمل على ضمان استقرار الحياة اليومية في جميع مدنها وقراها

تموين المنوفية تضبط كيانًا مخالفًا لتصنيع المواد الغذائية في حملة مفاجئة

حملة رقابية مفاجئة تكشف عن مخالفات جسيمة
في إطار الجهود المكثفة لمحافظة المنوفية لضبط الأسواق وحماية المستهلكين، أعلنت مديرية التموين والتجارة الداخلية عن ضبط كيان مخالف لتصنيع وإنتاج المواد الغذائية بمدينة السادات، في حملة مفاجئة نفذتها الإدارة العامة للرقابة التجارية بالتنسيق مع الجهات المعنية. وتأتي هذه الحملة تنفيذًا لتوجيهات اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، والمحاسب أسامة عزالدين وكيل وزارة التموين، ضمن خطة مستمرة لتكثيف الرقابة وضرب أوكار الغش التجاري

طن ونصف مواد خام مجهولة المصدر
وأوضحت مديرية التموين في بيان رسمي أن الحملة أسفرت عن ضبط طن ونصف من المواد الخام المستخدمة في التصنيع الغذائي دون بيانات أو مستندات تفيد مصدرها، إلى جانب ضبط 8573 عبوة من الأطعمة المتنوعة غير الصالحة للاستهلاك الآدمي. وقد تم التحفظ على جميع المضبوطات وتحرير محضر بالواقعة تمهيدًا لعرضه على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المسؤولين عن المخالفة

تعاون بين الجهات لضمان النزاهة في الأسواق
وأكدت المديرية أن عملية الضبط جاءت نتيجة تنسيق محكم بين الجهات التنفيذية المعنية، بهدف مواجهة أشكال الغش التجاري والتلاعب في السلع الغذائية التي تمس صحة المواطن بشكل مباشر. وأشارت إلى أن هذه الحملة تأتي ضمن سلسلة من الحملات الرقابية المفاجئة التي تنفذها المديرية على المصانع والمحال التجارية لضمان مطابقة المنتجات للمواصفات القياسية وجودة المعروضات

محافظ المنوفية يشدد على الردع والحزم
من جانبه، شدد اللواء إبراهيم أبوليمون محافظ المنوفية على استمرار تكثيف الرقابة الميدانية الصارمة على الأسواق والمنشآت الصناعية، مشيرًا إلى ضرورة توجيه ضربات قوية للخارجين عن القانون والمتورطين في الغش التجاري. وأكد أن المحافظة لن تتهاون مع أي مخالفات تمس سلامة المواطنين أو تهدد الأمن الغذائي، مشيرًا إلى أهمية المتابعة اليومية والتفاعل الفوري مع أي بلاغات عن ممارسات احتكارية أو فساد تجاري

ضربات استباقية لحماية المستهلك
وأشار المحافظ إلى أن الأجهزة الرقابية في المحافظة تنتهج سياسة الضربات الاستباقية من خلال حملات مفاجئة لضبط الأسواق والتصدي لجشع التجار، مؤكدًا أن الهدف هو تحقيق رضا المواطن وضمان وصول منتجات غذائية آمنة إلى جميع المنافذ الاستهلاكية. كما أثنى على الجهود المبذولة من مديرية التموين في تتبع مصادر المنتجات المشبوهة ومنع تداول السلع الفاسدة أو مجهولة المصدر

تفعيل منظومة الشكاوى والاستجابة الفورية
ودعا محافظ المنوفية المواطنين إلى التعاون مع الجهات الرقابية والإبلاغ الفوري عن أي مخالفات أو منتجات مشكوك في صلاحيتها، مشيرًا إلى أن المحافظة تتابع جميع الشكاوى عبر غرفة العمليات المركزية لضمان سرعة الاستجابة والتحرك الميداني. وأكد أن الأجهزة التنفيذية تضع صحة المواطن في مقدمة أولوياتها وتعمل على تطبيق القانون بكل حزم وعدالة

المنوفية نموذج في الانضباط الرقابي
تعكس هذه الحملة استمرار محافظة المنوفية في نهجها الرقابي الصارم لضبط الأسواق وتوفير بيئة تجارية آمنة ونزيهة، في ظل متابعة مباشرة من المحافظ وقيادات التموين، وهو ما جعل المحافظة من أكثر المحافظات التزامًا بتطبيق القوانين الخاصة بحماية المستهلك ومنع الغش التجاري. وتواصل المديرية تنفيذ حملاتها اليومية على المصانع والمحال لضمان سلامة الغذاء وجودة السلع المعروضة للمواطنين

محافظ المنوفية يعلن ضبط كيان مخالف لتصنيع المواد الغذائية بمدينة السادات

حملة رقابية تكشف عن مخالفات جسيمة في منشأة غذائية
أعلن اللواء إبراهيم أبوليمون محافظ المنوفية عن ضبط كيان مخالف لتصنيع وإنتاج المواد الغذائية بمدينة السادات، في حملة رقابية مفاجئة نفذتها مديرية التموين والتجارة الداخلية بالتنسيق مع الجهات المعنية، وذلك في إطار خطة المحافظة لتكثيف الحملات الرقابية على الأسواق والمنشآت الصناعية والتجارية، ومواجهة كافة أشكال الغش التجاري حفاظًا على صحة المواطنين وسلامتهم الغذائية

تفاصيل الواقعة والمضبوطات
ووفقًا لبيان مديرية التموين، فقد أسفرت الحملة عن ضبط طن ونصف من المواد الخام مجهولة المصدر وبدون بيانات توضيحية، إلى جانب 8573 عبوة من الأطعمة المتنوعة غير الصالحة للاستهلاك الآدمي. وتم التحفظ على جميع المضبوطات وتحرير محضر رسمي بالواقعة، حيث جرى عرضها على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المسؤولين عن المخالفة. وتُعد هذه الواقعة واحدة من أبرز الضربات الاستباقية التي تستهدف ضبط الأسواق ومنع تداول السلع المغشوشة أو مجهولة المصدر

تعليمات صارمة من المحافظ بتكثيف الحملات الرقابية
وأكد اللواء أبوليمون أن المحافظة ماضية في تطبيق سياسة رقابية صارمة تهدف إلى مواجهة كل أشكال الفساد والغش التجاري، مشددًا على ضرورة استمرار الحملات التفتيشية المكثفة على مدار الساعة، مع توجيه ضربات حاسمة للخارجين عن القانون والمتلاعبين بصحة المواطنين. كما شدد على ضرورة التعامل الفوري مع أي بلاغات تتعلق بممارسات احتكارية أو بيع منتجات غير مطابقة للمواصفات، مشيرًا إلى أن أجهزة الدولة لن تتهاون في تطبيق القانون لحماية المستهلك وضمان وصول منتجات آمنة إلى المواطنين

التعاون بين الأجهزة التنفيذية لحماية الأسواق
وأشاد المحافظ بتعاون مديرية التموين مع الأجهزة الأمنية والجهات الرقابية الأخرى في تنفيذ الحملات المفاجئة التي تستهدف ضبط الأسواق ومواجهة مروجي السلع مجهولة المصدر. وأوضح أن تلك الجهود تأتي ضمن استراتيجية شاملة وضعتها المحافظة للحفاظ على الأمن الغذائي وضمان توافر السلع الأساسية بجودة عالية في جميع المراكز والمدن

محافظة المنوفية نموذج في الانضباط الرقابي
تواصل مديرية التموين بالمنوفية تنفيذ حملات يومية في الأسواق والمصانع والمحال التجارية، لضمان سلامة المنتجات الغذائية المتداولة، ومراقبة الأسعار ومنع أي ممارسات احتكارية. كما تعمل فرق التفتيش الميدانية بالتنسيق مع غرف العمليات المركزية بالمحافظة لرصد أي مخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضد المتورطين في الغش التجاري أو تداول منتجات غير صالحة للاستهلاك

رسالة المحافظ: صحة المواطن خط أحمر
وشدد اللواء أبوليمون على أن صحة المواطن تمثل أولوية قصوى لا يمكن التهاون فيها، مؤكدًا أن حملات التموين مستمرة لضمان تطبيق القوانين بكل حزم وعدالة. كما دعا المواطنين إلى التعاون مع الجهات الرقابية من خلال الإبلاغ الفوري عن أي مخالفات أو منتجات يشتبه في فسادها، مشيرًا إلى أن هذه الجهود لا تهدف فقط إلى الردع، بل إلى ترسيخ ثقافة النزاهة وضمان سلامة الغذاء في المجتمع

جهود مستمرة لتحقيق رضا المواطن
وأكد المحافظ أن هذه الحملات تأتي ضمن خطة متكاملة لتحسين منظومة الرقابة التموينية في المحافظة، وتحقيق رضا المواطنين عبر ضبط الأسواق ومواجهة الغش التجاري في مختلف صوره. وأشار إلى أن المنوفية تسعى لأن تكون نموذجًا في الانضباط الرقابي والشفافية من خلال تفعيل آليات المتابعة اليومية وتطبيق القانون بعدالة وصرامة

حملات تموينية مكثفة في المنوفية تضبط لحومًا فاسدة وتحرر 218 مخالفة لحماية المستهلكين

في إطار الجهود المتواصلة لحماية المستهلك وضبط الأسواق، وجه اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بتكثيف الحملات التموينية والرقابية على المخابز والأسواق والمنشآت التجارية لضمان التزامها بالقوانين وضبط الأسعار ومنع أي ممارسات ضارة بصحة المواطنين.

تفاصيل الحملة التموينية وضبط اللحوم الفاسدة

نفذت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالمنوفية، بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية والوحدات المحلية، حملات موسعة شملت مختلف مراكز ومدن المحافظة، أسفرت عن تحرير 218 محضرًا تموينيًا متنوعًا بعد المرور على المخابز والأسواق والمنشآت التجارية.

ووفقًا لبيان المديرية، تضمنت المخالفات 120 محضرًا ضد المخابز البلدية بسبب نقص الوزن وعدم مطابقة المواصفات وسوء النظافة في أدوات العجن، بالإضافة إلى 98 محضرًا للأسواق نتيجة عدم الإعلان عن الأسعار أو بيع سلع مجهولة المصدر أو بأسعار أعلى من المقررة رسميًا، كما تم ضبط 34 كيلوجرامًا من اللحوم ومصنعاتها غير الصالحة للاستهلاك الآدمي بمدينة بركة السبع، حيث تم التحفظ على الكميات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

تشديد المحافظ على مواجهة الغش التجاري

أكد اللواء أبو ليمون أن هذه الحملات تأتي ضمن خطة المحافظة لمتابعة الأسواق ومراقبة جودة السلع الغذائية والتأكد من التزام التجار بالأسعار الرسمية، مشيرًا إلى أن الدولة لن تتهاون مع أي مخالفات تمس صحة المواطنين أو تهدر حقوقهم، مؤكدًا أن الإجراءات القانونية ستتخذ بكل حزم ضد من يثبت تورطه في مخالفات تموينية أو تلاعب بالأسعار.

استمرار الحملات وتعاون الجهات المعنية

وأضاف المحافظ أن الحملات ستستمر بشكل يومي بالتنسيق مع مباحث التموين والجهات الأمنية لضمان توافر السلع الأساسية بجودة مناسبة وسعر عادل، مشددًا على أن الدولة تسعى من خلال هذه الجهود إلى ضبط الأسواق ومواجهة جشع بعض التجار في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، لتخفيف الأعباء عن المواطنين والحفاظ على استقرار الأسواق.

جهود مستمرة لحماية المواطنين

تأتي هذه الإجراءات ضمن سلسلة من الحملات المتواصلة التي تنفذها محافظة المنوفية في مختلف القطاعات التموينية والغذائية، في إطار خطة شاملة لحماية المستهلك وتحقيق الانضباط بالأسواق، بما يعكس التزام الدولة بالحفاظ على صحة المواطنين وضمان وصول السلع الغذائية الآمنة لهم بأسعار مناسبة وجودة عالية.

محافظ المنوفية يوجّه بصرف مساعدات عاجلة لأربع حالات إنسانية ضمن مبادرة الرعاية المجتمعية

في إطار النهج الإنساني الذي تتبناه محافظة المنوفية لتعزيز مبدأ العدالة الاجتماعية ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، وجّه اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، بصرف مساعدات مالية وعينية عاجلة لعدد من الحالات الإنسانية الأولى بالرعاية، وذلك خلال لقائه الدوري بهم بديوان عام المحافظة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة مدّ يد العون للفئات الضعيفة وتخفيف الأعباء المعيشية عنهم.

تفاصيل الحالات والمساعدات المقدمة

شملت المساعدات المقدمة مواد غذائية متنوعة ولحومًا وبطاطين، تم توزيعها على أربع حالات إنسانية من مختلف مراكز المحافظة، من بينها أسرة طفل من ذوي الهمم بمركز منوف، وسيدة مسنة تبلغ من العمر 71 عامًا، إضافة إلى فتاتين من مؤسسة تربية البنات بشبين الكوم، حيث تمت مراعاة ظروفهم المعيشية الصعبة واحتياجاتهم الخاصة، بما يضمن لهم حياة أكثر كرامة واستقرارًا.

رعاية طبية فورية وتكليفات مباشرة من المحافظ

وفي لفتة إنسانية، كلف اللواء أبو ليمون باصطحاب الطفل الذي يعاني من ضعف في السمع والنطق إلى مستشفى شبين الكوم التعليمي لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة وتقديم الرعاية المتخصصة له، كما وجّه بتكليف إحدى الفتيات من مؤسسة البنات بالتوجه إلى مستشفى حميات ميت خلف لتلقي الخدمات العلاجية المطلوبة على نفقة المحافظة، تأكيدًا على اهتمام الدولة بصحة مواطنيها ودعمها الكامل للحالات الحرجة.

تأكيد على استمرار التواصل مع المواطنين

أكد المحافظ خلال اللقاء أن باب مكتبه مفتوح أمام جميع المواطنين دون استثناء، مشددًا على حرصه المستمر على التواصل المباشر مع الأهالي والاستماع إلى مشكلاتهم عن قرب والعمل على حلها في إطار من القانون واللوائح المنظمة، مشيرًا إلى أن هذه اللقاءات تأتي ترجمة حقيقية لتوجيهات القيادة السياسية التي تضع المواطن في قلب أولوياتها.

رسالة إنسانية تؤكد رؤية الدولة في الرعاية المجتمعية

وتأتي هذه المبادرات الإنسانية ضمن خطة محافظة المنوفية لتعزيز منظومة الحماية الاجتماعية وتقديم الدعم للفئات الأكثر ضعفًا، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، بما يعكس رؤية الدولة في بناء مجتمع متكافل ومتعاون يسوده التراحم والتكافل الإنساني. كما تؤكد هذه الجهود أن العمل التنفيذي في المنوفية لا يقتصر على الخدمات والمشروعات، بل يمتد ليشمل الجانب الإنساني الذي يمس حياة المواطن البسيط بشكل مباشر.