احذر نوم الشتاء.. تعرف على مخاطر خفية في غرفتك تهدد صحتك

سمية - 
مع حلول الأجواء الباردة والممطرة واقتراب الشتاء رسميًا لا بد أنك تقضي وقتًا أطول في السرير، وهو من السلوكيات الطبيعية التي تعزز المناعة عندما تكون بالشكل الصحيح، وإن لم تكن كذلك فستحمل لك الكثير من المخاطر التي قد لا تتوقعها.
فالتواجد والنوم في غرفة مغلقة ودافئة يجعل الإنسان معرضًا لعوامل بيئية سلبية، وقد تسبب له الضرر وتضعف مناعته وتزيد نسبة الإصابة بنزلات البرد، وذلك ناتج عن نمو العفن وتراكم الغبار وجفاف الجو مع قلة جودة ونقاء الهواء في الغرفة.
لذا إليك أهم المخاطر ونصائح الخبراء للحد منها كما أوضح الطبيب جاكوبس من مستشفى ييل نيو هافن:
- المرتبة بيئة مثالية لتكاثر عث الغبار خاصةً إن ارتفعت الرطوبة، وقد تحتوي على أكثر من نصف مليون كائن مجهري يتغذى على الجلد الميت، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالطفح الجلدي أو الربو، لهذا استخدم واقٍ مضاد لحساسية المرتبة، واغسل غطاءها أسبوعيًا بماء ساخن.
 - الغطاء أو البطانية السميكة والثقيلة قد يرفع من درجة حرارة الجسم فلا ينخفض طبيعيًا أثناء النوم، وهو ما يجعل نومك غير عميق بالتالي لا تتقوى مناعتك، فمن الأفضل النوم في درجة حرارة 18 درجة مشوية، وتغطية الجسم بملاءة قطنية مهواة.
 - الفراش يصبح بيئة خصبة للفيروسات، لهذا لا بد من رشّه بمطهر آمن مع تهويته بشكل منتظم لمنع تراكم الجراثيم.
 - قد يتكون العفن بشكل خفي لا ترام خلف الأسرّة التي تلتصق بالجدار، واستنشاقه قد يؤدي إلى سعال وحساسية، فلا بد من تدوير المرتبة أو السرير بين فترة وأخرى مع مسح الجدار، والسماح بدخول أشعة الشمس، أيضًا إبعاد السرير عن الجدار لمنع البرودة المباشرة.
 - إذا أشعلت المدفأة فأبعدها بمسافة 20 سنتيمترًا عن السرير لتحميها من التلف، فتشغيل الأجهزة للتدفئة يجعل الهواء جاف مما قد يهيج الشعب الهوائية ويسبب الإصابة بجفاف العين والبشرة.
 

