غرق منزل سالي عبد السلام بالكامل إثر انفجار ماسورة.. والإعلامية تكشف عن صعقة كهربائية كادت تودي بحياتها

تعرضت الإعلامية سالي عبد السلام لحادث مرعب داخل منزلها. وبسبب انفجار ماسورة مياه، غمرت المياه كل شيء، مما أدى إلى ماس كهربائي خطير كاد ينهي حياتها.
وبعد ذلك، روت سالي القصة بنفسها عبر ستوري إنستجرام، وأوضحت أنها حاولت قطع التيار الكهربائي بيدها، فأصيبت بصعقة قوية، لكن الجيران أغلقوا السكينة فور سماع صراخها.
لذلك، وجهت تحذيرًا هامًا لمتابعيها قائلة: "ابتعدوا عن الكهرباء إذا وجدتم مياهًا، واحذروا الغاز أيضًا، وربنا يستر"، وسرعان ما تفاعل الآلاف بدعوات السلامة والتضامن معها.
من ناحية أخرى، لم تكن هذه أول مرة تقلق فيها سالي جمهورها، فقد سبق وكشفت عن وصيتها الخاصة، حيث طلبت أن تغسلها معلمتها، وألا يحدد مكان للصلاة عليها، مع إزالة الرموش الصناعية وطلاء الأظافر ليصح الوضوء.
وبالتالي، أكدت أن مرضها السابق علمها الاقتراب من الله أكثر، وهكذا، تظهر دائمًا جانبها الروحاني والإيجابي رغم التحديات.
أما عن مسيرتها، فبدأت سالي في قناة النيل للمنوعات بعد تخرجها من كلية الإعلام قسم إذاعة وتليفزيون، ثم انتقلت إلى قنوات كبرى، لتصبح وجهًا محبوبًا بفضل عفويتها ومرحها.
بالإضافة إلى ذلك، تتفاعل يوميًا مع جمهورها عبر إنستجرام وفيسبوك بنشر محتوى إنساني وديني، وشاركت في إعلانات لماركات شهيرة، مما يبرز تأثيرها الكبير.
وأخيرًا، كشفت سابقًا عن إصابتها السابعة بمرض الثعلبة، وأوضحت أنها تواجه الألم بصبر وإيمان، لترسل رسالة بأن الإعلاميين يعانون ضغوطًا نفسية هائلة خلف الكواليس.

