العرب 24
جريدة العرب 24

لأول مرة المتحف المصري الكبير بدون توت غنخ آمون .. أين ذهب القناع الفرعوني؟

الملك توت غنخ آمون
-

لأول منذ قرابة قرن تغلق قاعة الملك توت غنخ آمون بالمتحف المصرى التحرير الذى قبعت منذ قرابة من 100 عام بالدور الثانى بالمتحف والذى توافد عليها ملايين السائحين منذ الستينات ليشاهدوا آثار الملك الذهبى.

فعند زيارتك للمتحف المصرى بميدان التحرير ستجد أن طوابير السائحين تقف أمام القاعة بعدما حصلوا على التصريح لتصوير مع القناع الأشهر على مستوى هو القناع الذهبى للملك توت غنخ آمون ما يؤكد لك مدى عشق السائحين لهذا الملك.

وأغلقت هذه القاعة ولن تفتح مرة أخرى بما كانت تضم ما يقرب من 1700 قطعة أثرية من أصل أكثر من 5 آلاف قطعة اثرية من مقتنيات الملك توت غنخ آمون أصبحت اليوم تضم اعداد قليله من المقتنيات الأثرية التى كان اليوم هو الآخر لعرضها داخل المتحف بالتحرير.

ومن الغد، ستغلق القاعة نهائيًا استعداد لتجهيز لهذة القطع الأثرية ونقلها إلى مكان عرضها الدائم بالقاعة الخاصة بالملك داخل المتحف المصرى الكبير لتعرض لأول مرة مقتنيات الملك الكاملة التى تصل الى نحو 5537 قطعة أثرية فى مكان واحد جاءت من المتحف المصرى بالتحرير ومتحف الأقصر والمتحف الحربى ومتحفى الغردقة وشرم الشيخ وذلك مع الافتتاح الرسمى للمتحف المصري الكبير المقرر له في الأول من نوفمبر القادم وستكون متاحة للزيارة للعامة فى الرابع من شهر نوفمبر.

ولأول مرة ستعرض مقنيات الملك الذهبى كاملة في مكان واحد؛ وسيمنح هذا العرض الكامل وغير المسبوق للزائرين فرصة فريدة لاكتشاف كنوز المقبرة الملكية كما وُجدت منذ أكثر من 3 آلاف عام في تجربة غامرة ومتكاملة تسلط الضوء على عبقرية الفن المصري القديم وثراء الحضارة الفرعونية.