محاولة اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع.. تفاصيل صادمة
انفراد: تفاصيل محاولة اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع .. وفلول الأسد على الخط

مرحلة حرجة في دمشق: لماذا تصاعدت إجراءات الحماية حول أحمد الشرع؟
إجراءات أمنية غير مسبوقة لحماية القيادة .. تشهد سوريا مرحلة انتقالية دقيقة تتسم بتوترات سياسية وأمنية متصاعدة، حيث تصدرت الأنباء عن إجراءات مشددة لحماية الرئيس السوري أحمد الشرع وزوجته لطيفة الدروبي المشهد الإعلامي. تأتي هذه التحركات وسط تحذيرات استخباراتية من محاولات اغتيال محتملة تقف وراءها فلول نظام الأسد الساعي لزعزعة الاستقرار.
خلفية المشهد الأمني السوري
منذ تسلمه الحكم، يسعى الرئيس أحمد الشرع لترسيخ أسس الدولة الجديدة عبر حزمة إصلاحات سياسية وأمنية تهدف إلى استعادة الثقة داخليًا وخارجيًا. غير أن هذه الخطوات قوبلت بمعارضة قوية من عناصر النظام السابق التي حاولت التغلغل في مفاصل الدولة والتخطيط لعمليات نوعية تستهدف رأس القيادة.
هل ينجو الرئيس السوري من مؤامرات الفلول؟ خطة أمنية غير مسبوقة
تفاصيل الإجراءات الأمنية المشددة
بحسب مصادر أمنية سورية في إدارة العمليات العسكرية كشفت لـ«جريدة العرب 24»، تضمنت الإجراءات الأخيرة تعزيز الحماية الشخصية للرئيس وزوجته بشكل غير مسبوق، وإعادة هيكلة الطاقم الأمني المرافق لهما، إضافة إلى فرض قيود مشددة على التحركات الرسمية والخاصة. كما جرى تزويد الموكب الرئاسي بأحدث تقنيات الحماية العالمية، ونشر وحدات خاصة في محيط القصر والمقار السيادية، مع تكثيف المراقبة الإلكترونية حول دمشق.
تهديدات فلول النظام السابق
تشير معلومات استخباراتية إلى أن بقايا نظام الأسد تحاول استعادة نفوذها باستخدام وسائل غير تقليدية، أبرزها الاغتيالات السياسية والتفجيرات الموجهة. ويرى محللون أن هذه التحركات تهدف إلى إفشال مشروع الإصلاح الذي يقوده الشرع، وإبقاء البلاد في حالة عدم استقرار سياسي وأمني.
انعكاسات داخلية وخارجية
تثير هذه التطورات قلق الشارع السوري، إذ يخشى المواطنون من عودة دوامة الاغتيالات والفوضى السياسية، بينما تتابع القوى الإقليمية والدولية الوضع عن كثب. ودعا مراقبون المجتمع الدولي إلى دعم الأجهزة الأمنية الشرعية وتقديم المساندة اللوجستية والمعلوماتية للحكومة الجديدة من أجل تعزيز استقرار البلاد.
رسائل القيادة السورية
تحمل هذه الإجراءات الأمنية المكثفة رسائل سياسية واضحة، أبرزها تأكيد عزم القيادة على الاستمرار في مسار الإصلاح، وطمأنة المواطنين بأن حماية القيادة العليا أولوية قصوى في هذه المرحلة الحرجة.
مستقبل المشهد الأمني
يبقى السؤال المطروح: هل ستنجح هذه الإجراءات في تحييد التهديدات وتثبيت الاستقرار، أم أن البلاد تتجه نحو مواجهة خفية مع شبكات الماضي؟ الإجابة مرهونة بقدرة القيادة الجديدة على تفكيك البنية العميقة للنظام السابق، ومدى تجاوب المجتمع الدولي لدعم التحول السياسي الآمن في سوريا.
تشهد سوريا مرحلة انتقالية حساسة تتخللها تحذيرات أمنية متزايدة من محاولات اغتيال تستهدف الرئيس السوري أحمد الشرع وزوجته لطيفة الدروبي. تأتي هذه التطورات عقب تقارير استخباراتية أكدت وجود مخططات خفية تقف وراءها فلول نظام الأسد الساعي لاستعادة نفوذه.
منذ توليه الحكم، عمل الرئيس الشرع على تنفيذ إصلاحات سياسية وأمنية لإعادة الثقة داخليًا وخارجيًا، غير أن هذه الجهود قوبلت بمعارضة قوية من بقايا النظام السابق، الذين سعوا لاختراق مؤسسات الدولة وتنفيذ عمليات نوعية لإرباك المشهد السياسي.
مصادر أمنية سورية كشفت لـ«العرب 24» أن الإجراءات الأخيرة شملت تعزيز الحماية الشخصية للرئيس وزوجته، إعادة هيكلة الطاقم الأمني، فرض قيود مشددة على التحركات، وتزويد الموكب الرئاسي بأحدث تقنيات الحماية. كما تم نشر وحدات خاصة في محيط القصر والمقار السيادية وتكثيف الرقابة الإلكترونية حول العاصمة دمشق.
ويرى محللون أن هذه الإجراءات رسالة مزدوجة: الأولى تأكيد استمرار مسار الإصلاح رغم التهديدات، والثانية طمأنة الشارع السوري بأن أمن القيادة أولوية قصوى.
ويبقى التساؤل: هل ستكفي هذه الإجراءات لقطع الطريق أمام محاولات الاغتيال وزعزعة الاستقرار، أم أن سوريا ستدخل مرحلة جديدة من الصراع الخفي مع فلول الماضي؟
تأمين الرئيس السوري، أحمد الشرع، لطيفة الدروبي، فلول نظام الأسد، محاولة اغتيال سوريا، حماية الرئيس السوري، الإجراءات الأمنية دمشق، الاستقرار السياسي السوري، الأمن القومي السوري.
تأمين الرئيس السوري أحمد الشرع، لطيفة زوجة الرئيس السوري، فلول نظام الأسد، محاولة اغتيال الرئيس السوري، الإجراءات الأمنية دمشق، الحماية الرئاسية السورية، الاستقرار السياسي السوري، الاغتيالات السياسية سوريا، التحول السياسي السوري.